انتشرت في الآونة الأخيرة بالمدينة المنورة عدد كبير من السيارات التي تم تظليلها بالكامل بلون أسود قاتم جدا الأمر الذي أثار فضول عدد من السيدات اللاتي استغربن من تفشي هذه الظاهرة، ويؤكدن أن السيارات المظللة بؤرة قد تحدث فيها أمور مريبة وأفعال غير أخلاقية، داعيات إلى ضرورة ملاحقة الشباب الذين يظللون سياراتهم وإجبارهم على إزالة التظليل وتوقيع عقوبات بحقهم.
وعبرت عدد من السيدات في المدينة المنورة عن مخاوفهن مما يحصل داخل هذه السيارات من بعض الشباب الذين اتخذوها ملجأ خفي عن أعين أسرهم والمجتمع. في البداية تقول فاطمة عبدالهادي والتي تسكن في حي الحزام هناك عدد من السيارات المظللة المثيرة للشبهات، تجدها متوقفة في شوارع الحي، والله أعلم ما يحدث في تلك الصناديق الحديدية المغلقة والتي تثير الريبة ولكن لا أحد يجرؤ على التلصص لمشاهدة ما يحدث في تلك السيارات. وتشاركها الرأي المعلمة فوزية المحمدي والتي تؤكد على خطورة تظليل السيارات باللون الأسود القاتم بحيث لا يرى من بداخلها، مؤكدة أنه يجب على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم ومنعهم من تظليل السيارات بالسواد الدامس، للحفاظ عليهم من السلوكيات البغيضة مثل التدخين أو غيرها من السلوكيات المشينة، مبينة أنه لا بأس من التظليل الذي يمنح العائلة بعض الخصوصية داخل المركبة لكن أن تكون السيارة المظللة خاصة بشاب فهذا أمر يثير الشك. وتؤكد أشواق الصاعدي موظفه وأم لثلاثة أبناء أنها كثيرا ما تحذر أبناءها من الصعود مع أصدقائهم من أصحاب السيارات المظللة بالكامل لأنه ربما تكون مصدرا لكثير من الأخطاء التي ترتكب بداخلها دون أن يشاهدها أحد. وأضاف أنه رغم أن التعليمات تمنع التظليل بهذا الشكل إلا أنني أشاهد العديد من السيارات التي تم تظليلها بشكل كامل. وبينت كل من سميحة مختار وسعاد الناهي، وسمر السعدي أن تظليل السيارات أصبح بمثابة موضة للشباب وهم يتباهون بذلك، داعيات إلى ضرورة مراقبة الأهل لأبنائهم ومنعهم من تظليل السيارات بالكامل، حتى لا تصبح السيارت المظللة بمثابة أوكار تمارس فيها تصرفات غير أخلاقية. وفي نفس السياق أوضحت فاطمة السعيد أن السيارات المظللة بالكامل بمثابة صناديق سوداء غير معروف ما يحدث فيها من قبل الشباب المراهقين، داعية إلى قطع دابر هذه الظاهرة التي تفشت بين الشباب. وأضافت أن العطلة الصيفية على الأبواب وأن ظاهرة السيارات المظللة سوف تتصاعد بين الشباب وأن المسألة بحاجة إلى وقفة متأنية من الأسر والجهات المختصة. وفي موازاة ذلك أوضح العقيد عمر النزاوي المتحدث الإعلامي بمرور منطقة المدينة المنورة أن نظام المرور يمنع بصورة قاطعة تظليل السيارات باللون القاتم والذي يحجب الرؤية للسيارة، كما يمنع تظليل مقدمة ومؤخرة السيارة ويسمح بالتظليل الذي يكون من الدرجة الثانية والذي يكون تضليلا واقيا من الشمس ولا يحجب الرؤية.
حجز المركبة
وأوضح أن التظليل يجب أن يقتصر على الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية ولا يسمح بتظليل الزجاج الأمامي للسائق والمرافق إلا في الحالات الصحية ومن يقم بذلك يخالف الأنظمة الخاصة بالتظليل، فهناك إجراءات مترتبة على المخالف ومنها حجز مركبته إلى حين إزالة المخالفة.
وعبرت عدد من السيدات في المدينة المنورة عن مخاوفهن مما يحصل داخل هذه السيارات من بعض الشباب الذين اتخذوها ملجأ خفي عن أعين أسرهم والمجتمع. في البداية تقول فاطمة عبدالهادي والتي تسكن في حي الحزام هناك عدد من السيارات المظللة المثيرة للشبهات، تجدها متوقفة في شوارع الحي، والله أعلم ما يحدث في تلك الصناديق الحديدية المغلقة والتي تثير الريبة ولكن لا أحد يجرؤ على التلصص لمشاهدة ما يحدث في تلك السيارات. وتشاركها الرأي المعلمة فوزية المحمدي والتي تؤكد على خطورة تظليل السيارات باللون الأسود القاتم بحيث لا يرى من بداخلها، مؤكدة أنه يجب على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم ومنعهم من تظليل السيارات بالسواد الدامس، للحفاظ عليهم من السلوكيات البغيضة مثل التدخين أو غيرها من السلوكيات المشينة، مبينة أنه لا بأس من التظليل الذي يمنح العائلة بعض الخصوصية داخل المركبة لكن أن تكون السيارة المظللة خاصة بشاب فهذا أمر يثير الشك. وتؤكد أشواق الصاعدي موظفه وأم لثلاثة أبناء أنها كثيرا ما تحذر أبناءها من الصعود مع أصدقائهم من أصحاب السيارات المظللة بالكامل لأنه ربما تكون مصدرا لكثير من الأخطاء التي ترتكب بداخلها دون أن يشاهدها أحد. وأضاف أنه رغم أن التعليمات تمنع التظليل بهذا الشكل إلا أنني أشاهد العديد من السيارات التي تم تظليلها بشكل كامل. وبينت كل من سميحة مختار وسعاد الناهي، وسمر السعدي أن تظليل السيارات أصبح بمثابة موضة للشباب وهم يتباهون بذلك، داعيات إلى ضرورة مراقبة الأهل لأبنائهم ومنعهم من تظليل السيارات بالكامل، حتى لا تصبح السيارت المظللة بمثابة أوكار تمارس فيها تصرفات غير أخلاقية. وفي نفس السياق أوضحت فاطمة السعيد أن السيارات المظللة بالكامل بمثابة صناديق سوداء غير معروف ما يحدث فيها من قبل الشباب المراهقين، داعية إلى قطع دابر هذه الظاهرة التي تفشت بين الشباب. وأضافت أن العطلة الصيفية على الأبواب وأن ظاهرة السيارات المظللة سوف تتصاعد بين الشباب وأن المسألة بحاجة إلى وقفة متأنية من الأسر والجهات المختصة. وفي موازاة ذلك أوضح العقيد عمر النزاوي المتحدث الإعلامي بمرور منطقة المدينة المنورة أن نظام المرور يمنع بصورة قاطعة تظليل السيارات باللون القاتم والذي يحجب الرؤية للسيارة، كما يمنع تظليل مقدمة ومؤخرة السيارة ويسمح بالتظليل الذي يكون من الدرجة الثانية والذي يكون تضليلا واقيا من الشمس ولا يحجب الرؤية.
حجز المركبة
وأوضح أن التظليل يجب أن يقتصر على الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية ولا يسمح بتظليل الزجاج الأمامي للسائق والمرافق إلا في الحالات الصحية ومن يقم بذلك يخالف الأنظمة الخاصة بالتظليل، فهناك إجراءات مترتبة على المخالف ومنها حجز مركبته إلى حين إزالة المخالفة.