-A +A
عكاظ (الجبيل)
أبرمت أكاديمية البرامج التدريبية عقد تدريب وتأهيل (40) شابا جامعيا لسوق العمل في مجال المقاولات مع إحدى الشركات العالمية في الجبيل الصناعية وذلك في سياق تهيئة وتدريب الشباب والشابات وصقل مهاراتهم الشخصية والمهنية والتخصصية بالبرامج والخطط التدريبية التي يحتاجها قطاع الأعمال بمختلف مجالاته واختصاصاته وفق مبادرة برنامج (ماهر لتطوير الذات) والذي تم تطويره ليهتم بفئة الشباب فوق سن الثامنة عشرة،
وأبلغ المدير العام لأكاديمية البرامج التدريبية خالد يعقوب الرماح أن برنامج «ماهر» المعتمد في كرسي أبحاث وتطبيقات الصحة النفسية في جـامعة الملك سعود يستهدف الشباب السعودي من خريجي المرحلة الثانوية بكامل فروعها إضافة إلى طلاب الجامعات، وهو برنامج تدريبي للذكور والإناث يؤهلهم لسوق العمل قبل التخرج ليكونوا رافدا مهما لسوق العمل. وأضاف الرماح أن «أكاديمية البرامج التدريبية» تعمل تحت مظلة الكراسي العلمية والمراكز البحثية والجمعيات العلمية في الجامعات السعودية وهي أكاديمية تسعى للإبداع والتميز في بناء المشاريع والمبادرات التدريبية لتحقق هدفها في بناء جيل مؤهل لسوق العمل يقدر أخلاقيات المهنة التي يلتحق بها.

مشيرا إلى أن برنامج ماهر يمنح المتدرب مكافآة 750 ريالا شهريا عند التحاقه بالبرنامج كما تقوم الشركة المتعاقدة مع الطالب بتسجيل المتدرب في التأمينات الاجتماعية طوال فترة التأهيل والتدريب. وحول مدة البرنامج التدريبي بين الرماح أن مدة البرنامج تتراوح بين ستة شهور ولا تزيد عن سنتين وسيتم في أخر شهر من البرنامج التدريبي تطبيق برنامج «ولاء» الذي يهدف لإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة المتخصصة لتحقيق مزيدا من الولاء للمتدرب ضمن برنامج ماهر بمايسهم في زيادة رغبتة بالتوطين في الشركة والمساهمة في تحقيق واجباته المهنية بكل كفاءة واقتدار.
مدير برنامج ماهر في المنطقة الشرقية طالع عبدالله الأسمري قال إن الاتفاقية تأتي امتدادا لعشرات الاتفاقيات التي أبرمت مع الأكاديمية خلال الأشهر الماضية لتنفيذ برنامج ماهر لآلاف الشابات والشباب في مختلف مناطق المملكة بدعم من الشركات والمؤسسات الخاصة، مضيفا أن من أهم أهداف البرنامج هو القضاء على البطالة وخلق وإيجاد فرص وظيفية قبل تخرج الطالب الجامعي وتجسير ذلك من خلال برنامج ومبادرات وطنية مبتكرة تسعى لتأهيل الشباب للدخول في معترك سوق العمل وهو على مقاعد الجامعات قبيل تخرجه منها، وهذا الأمر يعد من أهم العوامل في تنظيم سوق العمل وتسكين مخرجاته في فرص وظيفية مناسبة للتخصص دون إضاعة الجهد والوقت للطالب الجامعي أو خريجي المرحلة الثانوية وبما يحقق رفد سوق العمل بالكفاءات والطاقات المتميزة والمؤهلة.
وحول البرامج التدريبية المنفذة بين أنه قد تم اختيار البرامج التدريبية بناء على احتياج سوق العمل وقطاع الأعمال في الشركات والمؤسسات سواء كانت تخصصاتها فنية ومهنية أو إدارية ، كما تم اختيار الجهات التدريبية التي حققت نجاحا مميزا في التدريب بما سيساعد مخرجات تلك البرامج في الحصول على فرص وظيفية وأعدة في القطاع الخاص.