رغم الجهود التي تبذلها إدارة مرور تبوك لتعقب ومتابعة السيارات التي تحمل ملصقات مخالفة، مازال هناك من يصرون على تغيير ملامح سياراتهم بوضع شعارات وصور وأرقام هواتفهم الخاصة، ما دعا العديد من المواطنين إلى مناشدة الجهات ذات العلاقة بتكثيف الرقابة للحد من انتشار هذه الظاهرة وتطبيق الأنظمة بحق مقترفيها.
عدد من الأهالي أوضح لـ«عكاظ» ضرورة متابعة قائدي المركبات وخاصة الشباب في سن المراهقة للتخلص من هذه الظاهرة، حيث أشار المواطن عبدالله الزهراني إلى أن بعض الشباب يخالفون أنظمة المرور بوضع ملصقات على سياراتهم ما يضفي بعض الغموض عليها كالنوع أو الموديل، بالإضافة إلى ممارسة سلوكيات خاطئة كوضع أرقام هواتفهم الشخصية على السيارات من مختلف الجهات متناسين بذلك عادات وتقاليد وقيم مجتمعنا، مناشدا الجهات المسؤولة بتكثيف التوعية لهؤلاء الشباب ومتابعة تصرفاتهم من قبل الجهات المختصة وفي مقدمتها إدارة المرور.
أما الشاب بدر البلوي فيؤكد أن محلات الزينة تكتظ بالشباب الذين يقبلون على شراء الملصقات بمختلف أنواعها، لافتا إلى وجود ملصقات دخيلة كشعارات الهياكل العظمية والأشباح وغيرها من الصور التي لا تتوافق مع قيم مجتمعنا المحافظ، ونحن نطالب فرع وزارة التجارة والهيئة بمتابعة محلات الزينة وما يباع من خلالها من صور وشعارات منافية لقيم المجتمع، لافتا إلى ضرورة تكثيف الحملات الميدانية لضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة بحقهم.
وأوضح منيف سلطان أن الشباب بحاجة ماسة للتوعية والاحتواء وتعريفهم بالأنظمة لضمان تقيدهم بها، محملا المسؤولية لمحلات بيع الزينة التي تقوم بجلب الشعارات المخالفة والمنافية لقيم المجتمع ومبادئه، مناشدا الجهات المعنية بالمتابعة والحزم في متابعة المخالفين.
وتمنى سلطان أن تهتم الجهات الإعلامية المرئية والمقروءة بمثل هذه الظواهر بوضع الحلول المناسبة لتوعية الشباب بكافة الطرق المتاحة.
من جهته أكد لـ«عكاظ» مدير إدارة مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار انحسار الظاهرة، حيث باتت لا تعدو حالات وممارسات فردية، ومع ذلك -والحديث للعميد النجار- فإن الإدارة حريصة على نشر التوعية في أوساط الشباب، بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة ضد المخالفين وإلزامهم بإزالة الملصقات غير النظامية من سياراتهم، لافتا إلى أن مسؤولية المرور لا تقتصر على الملصقات بل ومتابعة قائدي المركبات الذين يطمسون لوحات مركباتهم أو عدم تركيبها في مكانها المخصص وتطبيق الأنظمة بحقهم.
وأهاب العميد النجار بالشباب بالتعاون مع الجهات الحكومية التي تعمل على خدمتهم ومن بينها إدارة المرور، حيث إن أحد أهم أهدافها هو الحفاط على حياة قائدي المركبات وممتلكاتهم من خطر الحوادث المرورية.
عدد من الأهالي أوضح لـ«عكاظ» ضرورة متابعة قائدي المركبات وخاصة الشباب في سن المراهقة للتخلص من هذه الظاهرة، حيث أشار المواطن عبدالله الزهراني إلى أن بعض الشباب يخالفون أنظمة المرور بوضع ملصقات على سياراتهم ما يضفي بعض الغموض عليها كالنوع أو الموديل، بالإضافة إلى ممارسة سلوكيات خاطئة كوضع أرقام هواتفهم الشخصية على السيارات من مختلف الجهات متناسين بذلك عادات وتقاليد وقيم مجتمعنا، مناشدا الجهات المسؤولة بتكثيف التوعية لهؤلاء الشباب ومتابعة تصرفاتهم من قبل الجهات المختصة وفي مقدمتها إدارة المرور.
أما الشاب بدر البلوي فيؤكد أن محلات الزينة تكتظ بالشباب الذين يقبلون على شراء الملصقات بمختلف أنواعها، لافتا إلى وجود ملصقات دخيلة كشعارات الهياكل العظمية والأشباح وغيرها من الصور التي لا تتوافق مع قيم مجتمعنا المحافظ، ونحن نطالب فرع وزارة التجارة والهيئة بمتابعة محلات الزينة وما يباع من خلالها من صور وشعارات منافية لقيم المجتمع، لافتا إلى ضرورة تكثيف الحملات الميدانية لضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة بحقهم.
وأوضح منيف سلطان أن الشباب بحاجة ماسة للتوعية والاحتواء وتعريفهم بالأنظمة لضمان تقيدهم بها، محملا المسؤولية لمحلات بيع الزينة التي تقوم بجلب الشعارات المخالفة والمنافية لقيم المجتمع ومبادئه، مناشدا الجهات المعنية بالمتابعة والحزم في متابعة المخالفين.
وتمنى سلطان أن تهتم الجهات الإعلامية المرئية والمقروءة بمثل هذه الظواهر بوضع الحلول المناسبة لتوعية الشباب بكافة الطرق المتاحة.
من جهته أكد لـ«عكاظ» مدير إدارة مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار انحسار الظاهرة، حيث باتت لا تعدو حالات وممارسات فردية، ومع ذلك -والحديث للعميد النجار- فإن الإدارة حريصة على نشر التوعية في أوساط الشباب، بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة ضد المخالفين وإلزامهم بإزالة الملصقات غير النظامية من سياراتهم، لافتا إلى أن مسؤولية المرور لا تقتصر على الملصقات بل ومتابعة قائدي المركبات الذين يطمسون لوحات مركباتهم أو عدم تركيبها في مكانها المخصص وتطبيق الأنظمة بحقهم.
وأهاب العميد النجار بالشباب بالتعاون مع الجهات الحكومية التي تعمل على خدمتهم ومن بينها إدارة المرور، حيث إن أحد أهم أهدافها هو الحفاط على حياة قائدي المركبات وممتلكاتهم من خطر الحوادث المرورية.