الصيف والتسمم.. متلازمة معروفة للكل، اذ يمثل الصيف موسما خصبا للتسمم الغذائي بسبب قابلية الاطعمة والمأكولات للتلف السريع لاسباب درجة الحرارة العالية وتدهور بيئة الطبخ وظروفه.
حالات تسمم عديدة سجلتها المشافي والمراكز الصحية ويحمل المواطنون بشدة على هذه المطاعم المتسخة والايدي الملطخة غير الخبيرة التي لا تراعي اصول الصحة والنظافة في مهامها وهو الامر الذي يستدعي الوقوف طويلا، خصوصا في ظل التأكيدات الصادرة من البلديات باتخاذ الاجراءات الرادعة وفرض المزيد من الرقابة على تلك المواقع للحيلولة دون عرض اطمعة قابلة للتلف السريع. ويرى المواطنون ان القضاء على الاطمعة الفاسدة لا يحدث من خلال التصريحات او الكلام المعسول بقدر ما يرتبط بإجراءات عملية على الارض.
أين المتابعة
المواطن عمران محمود ذكر ان الرقابة على المطاعم والبوفيهات ليست بالمستوى المطلوب، فهناك فوضى عارمة يصعب تصورها، مشيرا الى ان الايام القليلة القادمة ستكشف حقيقة الاستعدادات والاجراءات الصارمة التي اطلقها المسؤولون في البلديات لمحاربة المواقع التي لا توفر اسباب النظافة، لافتا الى ان العملية لا تقتصر على منع بعض انواع الخضروات بل تتطلب اشتراطات وإجراءات شاملة لوضع الامور في نصابها، وان الاجراءات المتخذة تبقى غير كافية في ظل استمرار الاوضاع غير الصحية داخل بعض المطاعم والبوفيهات.
هاجس كبير
سعيد عيسى يقول ان الصيف يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة للكثير من الاسر التي تتعامل مع المطاعم والبوفيهات، داعيا الجهات المختصة لوضع الامور في نصابها، فالعملية خطيرة للغاية والتسمم الغذائي يخلق مشاكل كبيرة وبالتالي فإن البلديات ينبغي ان تتعاطى بمسؤولية مع المشكلة لوضع الحلول المناسبة، مشيرا الى ان المطالبات لا تجد صدى في آذان بعض المسؤولين، فالمشاكل تتكرر بشكل سنوي، وحالات التسمم تغزو المستشفيات جراء تناول بعض الاطمعة.
في المقابل، يرى خالد الدوسري رئيس بلدية القطيف، ان البلدية وفروعها وبلدياتها في صفوى وسيهات وتاروت وعنك والقديح تبدأ استعدادتها مع حلول فصل الصيف بإمكانياتها الفنية والبشرية حيث تم توزيع المراقبين بما يتناسب وأعمال المراقبة الصحية على المحلات، مؤكدا تشكيل فريق عمل يتكون من مجموعة من المراقبين الصحيين للقيام بجولات تفتيشية على محلات الأغذية بمدن المحافظة بالاضافة للأطباء البياطرة لأعمال التفتيش على محلات بيع اللحوم وتصنيفها ومعامل التعبئة والتصنيع، مشيرا الى قيام البلدية باتخاذ مجموعة من الاجراءات الاحترازية من أجل خدمة المواطن، والحرص على سلامته وصلاحية الاغذية، منها تشديد الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات ومحلات الوجبات السريعة، وعلى الباعة الجائلين، ومنع تقديم السلطة الخضراء والمايونيز وتستخدم عبوات منها ذات الاستعمال الواحد.
جزاءات وغرامات
الدوسري اكد ان البلدية تقوم تطبيق لائحة الغرامات واتخاذ الإجراءات النظامية والتدابير اللازمة، في حالة وجود أي مخالفة حسب ما تنص عليه لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، مشددا على ان البلدية لا تألو جهدا في مراقبة المحلات التي تقدم أغذية، داعيا المواطنين والمقيمين للالتفات لما يقدم لهم ولابنائهم والإبلاغ عن أي مخالفة ليتم تفادي أمراض الصيف وأخطاره.
حالات تسمم عديدة سجلتها المشافي والمراكز الصحية ويحمل المواطنون بشدة على هذه المطاعم المتسخة والايدي الملطخة غير الخبيرة التي لا تراعي اصول الصحة والنظافة في مهامها وهو الامر الذي يستدعي الوقوف طويلا، خصوصا في ظل التأكيدات الصادرة من البلديات باتخاذ الاجراءات الرادعة وفرض المزيد من الرقابة على تلك المواقع للحيلولة دون عرض اطمعة قابلة للتلف السريع. ويرى المواطنون ان القضاء على الاطمعة الفاسدة لا يحدث من خلال التصريحات او الكلام المعسول بقدر ما يرتبط بإجراءات عملية على الارض.
أين المتابعة
المواطن عمران محمود ذكر ان الرقابة على المطاعم والبوفيهات ليست بالمستوى المطلوب، فهناك فوضى عارمة يصعب تصورها، مشيرا الى ان الايام القليلة القادمة ستكشف حقيقة الاستعدادات والاجراءات الصارمة التي اطلقها المسؤولون في البلديات لمحاربة المواقع التي لا توفر اسباب النظافة، لافتا الى ان العملية لا تقتصر على منع بعض انواع الخضروات بل تتطلب اشتراطات وإجراءات شاملة لوضع الامور في نصابها، وان الاجراءات المتخذة تبقى غير كافية في ظل استمرار الاوضاع غير الصحية داخل بعض المطاعم والبوفيهات.
هاجس كبير
سعيد عيسى يقول ان الصيف يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة للكثير من الاسر التي تتعامل مع المطاعم والبوفيهات، داعيا الجهات المختصة لوضع الامور في نصابها، فالعملية خطيرة للغاية والتسمم الغذائي يخلق مشاكل كبيرة وبالتالي فإن البلديات ينبغي ان تتعاطى بمسؤولية مع المشكلة لوضع الحلول المناسبة، مشيرا الى ان المطالبات لا تجد صدى في آذان بعض المسؤولين، فالمشاكل تتكرر بشكل سنوي، وحالات التسمم تغزو المستشفيات جراء تناول بعض الاطمعة.
في المقابل، يرى خالد الدوسري رئيس بلدية القطيف، ان البلدية وفروعها وبلدياتها في صفوى وسيهات وتاروت وعنك والقديح تبدأ استعدادتها مع حلول فصل الصيف بإمكانياتها الفنية والبشرية حيث تم توزيع المراقبين بما يتناسب وأعمال المراقبة الصحية على المحلات، مؤكدا تشكيل فريق عمل يتكون من مجموعة من المراقبين الصحيين للقيام بجولات تفتيشية على محلات الأغذية بمدن المحافظة بالاضافة للأطباء البياطرة لأعمال التفتيش على محلات بيع اللحوم وتصنيفها ومعامل التعبئة والتصنيع، مشيرا الى قيام البلدية باتخاذ مجموعة من الاجراءات الاحترازية من أجل خدمة المواطن، والحرص على سلامته وصلاحية الاغذية، منها تشديد الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات ومحلات الوجبات السريعة، وعلى الباعة الجائلين، ومنع تقديم السلطة الخضراء والمايونيز وتستخدم عبوات منها ذات الاستعمال الواحد.
جزاءات وغرامات
الدوسري اكد ان البلدية تقوم تطبيق لائحة الغرامات واتخاذ الإجراءات النظامية والتدابير اللازمة، في حالة وجود أي مخالفة حسب ما تنص عليه لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، مشددا على ان البلدية لا تألو جهدا في مراقبة المحلات التي تقدم أغذية، داعيا المواطنين والمقيمين للالتفات لما يقدم لهم ولابنائهم والإبلاغ عن أي مخالفة ليتم تفادي أمراض الصيف وأخطاره.