رحل شبح الامتحانات وبدأت الأسرة في البحث عن متنفس سليم لشغل أوقات وطاقات أبنائها.
والأبناء بدؤوا يتنفسون الصعداء.. مافيه نوم بدري.. اصحوا بدري، مافيه محظورات في السهر.. لا قنوات مفتوحة ولا انترنت.
يعني أيام الدراسة وكانوا يشتكون من أوقات الفراغ فما هو الحل الآن؟!
هل الحل في السفر الذي فيه تفريج هم وعلم وآداب وصحبة ماجد؟! وإن كان الكثيرون لا يستغلون السفر كما كان يفعل أسلافنا.
أم أن الحل يكمن في السياحة الداخلية؟!
إذا تحدثنا عن السفر عموما فإن الحديث سيطول، لذلك سأقصر الحديث على الذين فضلوا السياحة الداخلية والبرامج الصيفية المحلية، لأسباب اختيارية أو إجبارية.
ماذا نفعل تجاه هذه الفئة الكبيرة من المجتمع هل نكافئهم بمراكز صيفية تقليدية لم تتغير منذ ثلاثين سنة تقريبا سوى أن البنات أصبح بإمكانهن الانضمام لهذه المراكز التي لوحظ سرعة انسحاب الطلاب والطالبات منها قبل أن تعلن عجزها عن تحقيق متطلبات هذه الفئة المهمة في مجتمعنا.
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ** لملها الناس من عجم ومن عـرب وقبل أيام وصلني أن برنامج موهبة الصيفي يعمل بشكل مغاير عن هذه المراكز ويتلقى دعما جيدا من ولاة الامر والقائمين على مركز الملك عبدالعزيز.. أتمنى أن يحقق النجاح المأمول منه، وكنت أتمنى أن لا يكون مقصورا على الطلاب المتفوقين فقط وعلى مراحل دراسية محددة.
فالإبداع ليس مشروطا بالتفوق الدراسي، وجميع المقاييس الحالية للموهبة مازالت في طور التجريب.
أما البرامج الصيفية لباقي شعبنا الأبي فمسؤولة عنه هيئة السياحة ووزارة العمل.
ولو أني أفضل أن تكون وزارة السياحة، فلدينا أهم سياحة دينية، ونملك آثارا منسية، فياليت وزارة السياحة (تشد حيلها) في الصيفية كي لا يأتي أحد إخواننا الأباسل ويقول (أبسط في أي رقعة في الجنوب تحت شجرة سمر ــ أنهكها العطش ــ مع شلة شباب، والحريم مالهن إلا البيت).
وإذا على بالكم الدنيا ربعت مثلما ذكرت لكم في مقالي السابق، فأنا الآن أبدل توقعاتي في أنها صيفت مابين طرفة عين وانتباهتها لتتحول التلال الخضراء إلى هشيم تذروه الإبل. لكن من جبر الخواطر أن وسائل الجذب لدينا متعددة ومميزة، ياجماعة الخير هل يعقل أن وزارة السياحة لا تعرف ماذا يجذب فئات المجتمع المختلفة؟؟
أين الاهتمام بالآثار وأين المرشدون السياحيون؟
الشباب العاطلون يمكن أن يصبحوا مسخرين لخدمة أنفسهم ووطنهم في الإجازة بعد حصولهم على دورات متخصصة في السياحة ويتم توظيفهم في مقر الآثار والفنادق والمنتزهات والمسارح.
أتمنى لكم إجازة سعيدة في مضارب الوطن، وأنا على ثقة أننا نحتاج فقط إلى غسل أدمغة لبرمجة عقولنا من جديد على التغيير والإنجاز، ولسنا في حاجة إلى أن نستورد الخيال كما ذكر أحد الزملاء لأن (صحارينا) منبع الخيال والأساطير، يعني العلة في التنفيذ وعدم تقبل التغيير بسهولة، يعني مافيه مرونة فكرية.
فياليت نهتم بالأندية الفكرية والرياضية للجنسين على حد سواء ونجعلها جزءا من مناهجنا الدراسية وبرامجنا الصيفية.
dr-noram@hotmail.com
والأبناء بدؤوا يتنفسون الصعداء.. مافيه نوم بدري.. اصحوا بدري، مافيه محظورات في السهر.. لا قنوات مفتوحة ولا انترنت.
يعني أيام الدراسة وكانوا يشتكون من أوقات الفراغ فما هو الحل الآن؟!
هل الحل في السفر الذي فيه تفريج هم وعلم وآداب وصحبة ماجد؟! وإن كان الكثيرون لا يستغلون السفر كما كان يفعل أسلافنا.
أم أن الحل يكمن في السياحة الداخلية؟!
إذا تحدثنا عن السفر عموما فإن الحديث سيطول، لذلك سأقصر الحديث على الذين فضلوا السياحة الداخلية والبرامج الصيفية المحلية، لأسباب اختيارية أو إجبارية.
ماذا نفعل تجاه هذه الفئة الكبيرة من المجتمع هل نكافئهم بمراكز صيفية تقليدية لم تتغير منذ ثلاثين سنة تقريبا سوى أن البنات أصبح بإمكانهن الانضمام لهذه المراكز التي لوحظ سرعة انسحاب الطلاب والطالبات منها قبل أن تعلن عجزها عن تحقيق متطلبات هذه الفئة المهمة في مجتمعنا.
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ** لملها الناس من عجم ومن عـرب وقبل أيام وصلني أن برنامج موهبة الصيفي يعمل بشكل مغاير عن هذه المراكز ويتلقى دعما جيدا من ولاة الامر والقائمين على مركز الملك عبدالعزيز.. أتمنى أن يحقق النجاح المأمول منه، وكنت أتمنى أن لا يكون مقصورا على الطلاب المتفوقين فقط وعلى مراحل دراسية محددة.
فالإبداع ليس مشروطا بالتفوق الدراسي، وجميع المقاييس الحالية للموهبة مازالت في طور التجريب.
أما البرامج الصيفية لباقي شعبنا الأبي فمسؤولة عنه هيئة السياحة ووزارة العمل.
ولو أني أفضل أن تكون وزارة السياحة، فلدينا أهم سياحة دينية، ونملك آثارا منسية، فياليت وزارة السياحة (تشد حيلها) في الصيفية كي لا يأتي أحد إخواننا الأباسل ويقول (أبسط في أي رقعة في الجنوب تحت شجرة سمر ــ أنهكها العطش ــ مع شلة شباب، والحريم مالهن إلا البيت).
وإذا على بالكم الدنيا ربعت مثلما ذكرت لكم في مقالي السابق، فأنا الآن أبدل توقعاتي في أنها صيفت مابين طرفة عين وانتباهتها لتتحول التلال الخضراء إلى هشيم تذروه الإبل. لكن من جبر الخواطر أن وسائل الجذب لدينا متعددة ومميزة، ياجماعة الخير هل يعقل أن وزارة السياحة لا تعرف ماذا يجذب فئات المجتمع المختلفة؟؟
أين الاهتمام بالآثار وأين المرشدون السياحيون؟
الشباب العاطلون يمكن أن يصبحوا مسخرين لخدمة أنفسهم ووطنهم في الإجازة بعد حصولهم على دورات متخصصة في السياحة ويتم توظيفهم في مقر الآثار والفنادق والمنتزهات والمسارح.
أتمنى لكم إجازة سعيدة في مضارب الوطن، وأنا على ثقة أننا نحتاج فقط إلى غسل أدمغة لبرمجة عقولنا من جديد على التغيير والإنجاز، ولسنا في حاجة إلى أن نستورد الخيال كما ذكر أحد الزملاء لأن (صحارينا) منبع الخيال والأساطير، يعني العلة في التنفيذ وعدم تقبل التغيير بسهولة، يعني مافيه مرونة فكرية.
فياليت نهتم بالأندية الفكرية والرياضية للجنسين على حد سواء ونجعلها جزءا من مناهجنا الدراسية وبرامجنا الصيفية.
dr-noram@hotmail.com