ليس من السهولة بمكان بناء فريق (ثلثاه من درجتي الشباب والأولمبي) خلال أيام، وظهوره بمظهر مشرف، وتحقيقه نتائج رائعة أمام فرق المقدمة في الدوري وكأس ولي العهد. ليس ذلك فحسب، بل والحصول على كأس الملك.
وقد شاءت الأقدار تواجد هذه المجموعة في هذا الوقت العصيب، وشاءت الأقدار تباين مراكزهم من حراسة المرمى إلى الدفاع والوسط والهجوم، فسدوا جميع الثغرات.
وهل هذا يكفي؟ لا.. فقد أكملوا المنظومة بالأداء البطولي والروح العالية التي تحلوا بها.
وماذا بعد.. فقد تميز الفريق بالسرعة والجماعية والضغط على الخصم عند فقدان الكرة، ما أفقد الفرق الأخرى السيطرة على مجريات اللعب وفتح العديد من الثغرات التي استغلها النمور الاتحادية.
وفي مباراة الفتح الثانية، ظهر حرص الفريق على عدم الحصول على كروت، ورغم وجود سبعة من اللاعبين المهددين بالإيقاف، إلا انهم نجحوا في الخروج سالمين، كما نجح المدرب في استبدال ثلاثة من المهددين بالإيقاف لحمايتهم، ما جعلهم جميعا جاهزين للمشاركة في النهائي.
وقد أخبرني الأمير طلال بن منصور أنه بكى بعد مباراة الفتح الأولى، والتي انتهت (2 ــ 0) لصالح النمور، ورغم معرفتي بعشق الأمير طلال للاتحاد، إلا أنني تأثرت كثيرا وأنا أستمع لذلك منه. والحقيقة، فإن مباراة الفتح الأولى هي التي أعطت اللاعبين الثقة الكبيرة لإمكانية تحقيق البطولة والحصول على الكأس، فمن يفوز على الهلال والفتح لا يمكن أن يستسلم أمام فريق الشباب.
وقد ظهر جليا تعاون وتكاتف الجهازين الفني والإداري للفريق ورئيس النادي ونائبه وسائر أعضاء مجلس الإدارة ورئيس أعضاء الشرف وبعض الأعضاء. كما ظهر جليا التفاف الجماهير المحبة لهذا الكيان من سائر أرجاء المملكة ودعمها اللا محدود لهذه الكوكبة من اللاعبين الصغار سنا الكبار أداء وجهدا وروحا وإبداعا.
وفي خضم هذه الأفراح، يجب أن لا ننسى تقديم الشكر للأجهزة الفنية والإدارية للفرق السنية، فهم من أظهر هذه النمور الصغيرة، وهم من صقل مواهبهم وهم من رعاهم وأوصلهم للفريق الأول.
إن ما تحقق لم يكن بطولة فحسب، بل تأهل الفريق على أثرها للبطولة الآسيوية وبطولة السوبر، والأهم ميلاد فريق جديد أي (1x4).
لكن من يقول لهؤلاء النمور: وصلتم، أقول له: أخطأت، فهذه البداية، وينتظر الفريق الكثير من العمل، سواء من اللاعبين أو المسؤولين أو الجماهير أو الإعلام.
وقد شاءت الأقدار تواجد هذه المجموعة في هذا الوقت العصيب، وشاءت الأقدار تباين مراكزهم من حراسة المرمى إلى الدفاع والوسط والهجوم، فسدوا جميع الثغرات.
وهل هذا يكفي؟ لا.. فقد أكملوا المنظومة بالأداء البطولي والروح العالية التي تحلوا بها.
وماذا بعد.. فقد تميز الفريق بالسرعة والجماعية والضغط على الخصم عند فقدان الكرة، ما أفقد الفرق الأخرى السيطرة على مجريات اللعب وفتح العديد من الثغرات التي استغلها النمور الاتحادية.
وفي مباراة الفتح الثانية، ظهر حرص الفريق على عدم الحصول على كروت، ورغم وجود سبعة من اللاعبين المهددين بالإيقاف، إلا انهم نجحوا في الخروج سالمين، كما نجح المدرب في استبدال ثلاثة من المهددين بالإيقاف لحمايتهم، ما جعلهم جميعا جاهزين للمشاركة في النهائي.
وقد أخبرني الأمير طلال بن منصور أنه بكى بعد مباراة الفتح الأولى، والتي انتهت (2 ــ 0) لصالح النمور، ورغم معرفتي بعشق الأمير طلال للاتحاد، إلا أنني تأثرت كثيرا وأنا أستمع لذلك منه. والحقيقة، فإن مباراة الفتح الأولى هي التي أعطت اللاعبين الثقة الكبيرة لإمكانية تحقيق البطولة والحصول على الكأس، فمن يفوز على الهلال والفتح لا يمكن أن يستسلم أمام فريق الشباب.
وقد ظهر جليا تعاون وتكاتف الجهازين الفني والإداري للفريق ورئيس النادي ونائبه وسائر أعضاء مجلس الإدارة ورئيس أعضاء الشرف وبعض الأعضاء. كما ظهر جليا التفاف الجماهير المحبة لهذا الكيان من سائر أرجاء المملكة ودعمها اللا محدود لهذه الكوكبة من اللاعبين الصغار سنا الكبار أداء وجهدا وروحا وإبداعا.
وفي خضم هذه الأفراح، يجب أن لا ننسى تقديم الشكر للأجهزة الفنية والإدارية للفرق السنية، فهم من أظهر هذه النمور الصغيرة، وهم من صقل مواهبهم وهم من رعاهم وأوصلهم للفريق الأول.
إن ما تحقق لم يكن بطولة فحسب، بل تأهل الفريق على أثرها للبطولة الآسيوية وبطولة السوبر، والأهم ميلاد فريق جديد أي (1x4).
لكن من يقول لهؤلاء النمور: وصلتم، أقول له: أخطأت، فهذه البداية، وينتظر الفريق الكثير من العمل، سواء من اللاعبين أو المسؤولين أو الجماهير أو الإعلام.