أعد مستشفى الولادة والأطفال في الدمام برنامجا غير مسبوق في الشرقية بتسجيل بيانات الأيتام إلكترونيا. وجاءت الخطوة تفعيلا للشراكة الحكومية بين الإشراف الاجتماعي النسائي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وقدمت رئيسة قسم تقنية المعلومات في مكتب الإشراف الاجتماعي ابتسام الحميزي برنامجا خاصا لتحقيق التحول الإلكتروني في تسجيل بيانات الأيتام بين مستشفيات وزارة الصحة ومكتب الإشراف الاجتماعي عبر الموقع الإلكتروني للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية www.swso-sh.com. وتم عرض البرنامج وتجربته عمليا صباح أمس في اجتماع ضم مسؤولات قسم رعاية الأيتام وثلاث موظفات من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بحضور مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة التميمي ونائبتها هدى الملحم.
وأوضحت رئيسة قسم رعاية الأيتام في المنطقة الشرقية سندس السيار، أن القسم يسعى لتقديم أفضل الخدمات للأيتام مثل إجراءات التسمية والتبليغ والاحتضان على أن تتم بأسرع وقت حرصا على مصلحة اليتيم من جهة وعلى الأسرة المحتضنة من جهة أخرى، مشيرة إلى أنه تم عرض الفكرة على رئيسة قسم تقنية المعلومات ابتسام الحميزي بهدف تقليل الوقت والجهد وتحويل التعامل الورقي بين القسم والمستشفى إلى تعامل إلكتروني فصممت البرنامج عبر الموقع الإلكتروني، مما سيشكل قفزة تقنية تهدف لإسعاد المستفيدين وتيسير أمورهم، وأكدت أن البرنامج سيخضع للتجربة والتقييم والتطوير خلال الشهور الثلاثة المقبلة رغبة في الوصول إلى الأفضل قبل أن يتم تعميمه مستقبلا على جميع فروع الوزارة بالمناطق.
وعن الوضع الحالي للتعامل الورقي ذكرت السيار، أنه بمجرد إحالة اليتيم إلى إحدى مستشفيات الولادة بالمنطقة يتم فحصه وإرسال تقرير طبي عن حالته لقسم الاحتضان بإدارة الإشراف الاجتماعي ومن ثم تتم تسمية اليتيم من قبل اللجنة المختصة مع وإرسال خطاب للمستشفى يتضمن اسم اليتيم لاستخراج تبليغ الولادة وإحالته إلى دار الحضانة الاجتماعية لاستلامه وإيداعه بالدار لحين توفر أسرة حاضنة، منوهة إلى أن هذه الإجراءات تستهلك الكثير من الوقت والجهد مما يؤخر حركة طلبات الاحتضان والتي تتجاوز حاليا 30 طلبا على قائمة الانتظار، إضافة إلى أن الأسرة المحتضنة قد تطالب بعدها بتغيير اسم اليتيم مما يزيد عبء المعاملات الورقية لدى وحدة الاحتضان.
كما أكدت السيار إلى أن الإجراء المطور أو التعامل الإلكتروني عبر موقع الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية يعطي صلاحية للمستشفى بإدخال البيانات الأولية المتوفرة لديهم مع صورة الطفل وحفظها في قاعدة بيانات مشتركة بدون تسمية من خلال كود مخصص ليتم استعراض البيانات من قبل أخصائية الاحتضان مباشرة وإبلاغ الأسرة المحتضنة مباشرة لترشيح اسم للطفل ومن ثم التأكد من عدم تكراره وتسجيله في قاعدة البيانات مع اسم الأم ما يسهل اطلاع المستشفى عليه للبدء بإجراءات استخراج تبليغ الولادة، وهو ما سينظم عملية إدخال البيانات وإنجاز طلبات الاحتضان المتزايدة.
وأوضحت رئيسة قسم رعاية الأيتام في المنطقة الشرقية سندس السيار، أن القسم يسعى لتقديم أفضل الخدمات للأيتام مثل إجراءات التسمية والتبليغ والاحتضان على أن تتم بأسرع وقت حرصا على مصلحة اليتيم من جهة وعلى الأسرة المحتضنة من جهة أخرى، مشيرة إلى أنه تم عرض الفكرة على رئيسة قسم تقنية المعلومات ابتسام الحميزي بهدف تقليل الوقت والجهد وتحويل التعامل الورقي بين القسم والمستشفى إلى تعامل إلكتروني فصممت البرنامج عبر الموقع الإلكتروني، مما سيشكل قفزة تقنية تهدف لإسعاد المستفيدين وتيسير أمورهم، وأكدت أن البرنامج سيخضع للتجربة والتقييم والتطوير خلال الشهور الثلاثة المقبلة رغبة في الوصول إلى الأفضل قبل أن يتم تعميمه مستقبلا على جميع فروع الوزارة بالمناطق.
وعن الوضع الحالي للتعامل الورقي ذكرت السيار، أنه بمجرد إحالة اليتيم إلى إحدى مستشفيات الولادة بالمنطقة يتم فحصه وإرسال تقرير طبي عن حالته لقسم الاحتضان بإدارة الإشراف الاجتماعي ومن ثم تتم تسمية اليتيم من قبل اللجنة المختصة مع وإرسال خطاب للمستشفى يتضمن اسم اليتيم لاستخراج تبليغ الولادة وإحالته إلى دار الحضانة الاجتماعية لاستلامه وإيداعه بالدار لحين توفر أسرة حاضنة، منوهة إلى أن هذه الإجراءات تستهلك الكثير من الوقت والجهد مما يؤخر حركة طلبات الاحتضان والتي تتجاوز حاليا 30 طلبا على قائمة الانتظار، إضافة إلى أن الأسرة المحتضنة قد تطالب بعدها بتغيير اسم اليتيم مما يزيد عبء المعاملات الورقية لدى وحدة الاحتضان.
كما أكدت السيار إلى أن الإجراء المطور أو التعامل الإلكتروني عبر موقع الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية يعطي صلاحية للمستشفى بإدخال البيانات الأولية المتوفرة لديهم مع صورة الطفل وحفظها في قاعدة بيانات مشتركة بدون تسمية من خلال كود مخصص ليتم استعراض البيانات من قبل أخصائية الاحتضان مباشرة وإبلاغ الأسرة المحتضنة مباشرة لترشيح اسم للطفل ومن ثم التأكد من عدم تكراره وتسجيله في قاعدة البيانات مع اسم الأم ما يسهل اطلاع المستشفى عليه للبدء بإجراءات استخراج تبليغ الولادة، وهو ما سينظم عملية إدخال البيانات وإنجاز طلبات الاحتضان المتزايدة.