رغم الإزالات التي يشهدها حي الهنداوية في جنوب العاصمة المقدسة في إطار مشروع تطوير مكة المكرمة اتخذت العمالة الوافدة غير النظامية من مواقع الإزالات مكانا لبيع الخضروات والفواكه التي تتعرض للأتربة والغبار الناتجة عن معدات الحفر والونشات الأمر الذي يتسبب في انتقال عدد من الأمراض المعدية والوبائية، إضافة إلى الخطورة التي تشكلها المستنقعات المائية الناتجة عن غسل الخضار والفواكه، والتي تجذب إليها البعوض الناقل لحمى الضنك.
وإذا مررت في الحي فإنك ستشاهد العمالة تجول بعرباتها بين مواقع الإزالات محملة بالخضروات والفواكه التي يمكنك أن تشاهد تكدس الغبار عليها. والأدهى من ذلك أن تلك البيوت المهجورة التي ستطالها الإزالات أصبحت ملاجئ لهذه العمالة، حيث يستغلونها لسكناهم أو لتحويلها إلى بسطات عشوائية.
وأجمع أهالي الهنداوية على خطورة العمالة الوافدة عليهم مطالبين الجهات الأمنية بالقيام بحملات تفتيشية على تلك الإزالات، مشيرين إلى أن هؤلاء يستغلون غياب الرقابة لتحويل الازالات إلى بسطات عشوائية يعج بها الحي، دون النظر إلى نظافتها وإلى الأمراض التي يمكن أن تتسبب بها.
إلى ذلك أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن البلديات الفرعية تقوم بجهود كبيرة للقضاء على هذه الظواهر السلبية، بمشاركة عدد من الجهات الأمنية الأخرى، مشيرا إلى أن هناك لجنة مختصة وهي لجنة مكافحة الظواهر السلبية وتضم في عضويتها الشرطة والجوازات والمجاهدين والمرور ومكتب مكافحة التسول ووزارة الحج والبلديات الفرعية وبرئاسة إمارة منطقة مكة المكرمة، وهي تقوم بجهود كبيرة في مكافحة البيع المتجول والظواهر العشوائية.
وإذا مررت في الحي فإنك ستشاهد العمالة تجول بعرباتها بين مواقع الإزالات محملة بالخضروات والفواكه التي يمكنك أن تشاهد تكدس الغبار عليها. والأدهى من ذلك أن تلك البيوت المهجورة التي ستطالها الإزالات أصبحت ملاجئ لهذه العمالة، حيث يستغلونها لسكناهم أو لتحويلها إلى بسطات عشوائية.
وأجمع أهالي الهنداوية على خطورة العمالة الوافدة عليهم مطالبين الجهات الأمنية بالقيام بحملات تفتيشية على تلك الإزالات، مشيرين إلى أن هؤلاء يستغلون غياب الرقابة لتحويل الازالات إلى بسطات عشوائية يعج بها الحي، دون النظر إلى نظافتها وإلى الأمراض التي يمكن أن تتسبب بها.
إلى ذلك أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن البلديات الفرعية تقوم بجهود كبيرة للقضاء على هذه الظواهر السلبية، بمشاركة عدد من الجهات الأمنية الأخرى، مشيرا إلى أن هناك لجنة مختصة وهي لجنة مكافحة الظواهر السلبية وتضم في عضويتها الشرطة والجوازات والمجاهدين والمرور ومكتب مكافحة التسول ووزارة الحج والبلديات الفرعية وبرئاسة إمارة منطقة مكة المكرمة، وهي تقوم بجهود كبيرة في مكافحة البيع المتجول والظواهر العشوائية.