زحام يسببه باعة الخضار المتجولون أمام أحد المساجد في مكة. (تصوير: مروان جمعان)
أبدى عدد من المصلين استياءهم من الباعة المتجولين الذين ينتشرون بكثافة حول الجوامع في مكة المكرمة وخصوصا بعد صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هؤلاء يحاصرون المساجد بشكل عشوائي، متسببين بعرقلة حركة المصلين عند دخولهم وخروجهم من المسجد، إضافة إلى أنهم يشوهون المنظر الحضاري لهذه المساجد، مطالبين بتحرك سريع للجنة الظواهر السلبية للقضاء على هؤلاء الذين يكثر تواجدهم في المساجد الجامعة والكبيرة ليوم الجمعة.
«عكاظ» التقت عددا من المصلين بعد صلاة الجمعة الماضية، حيث قال سعد الحارثي: إن هؤلاء الباعة ينتشرون هذه الأيام بشكل كثيف سواء عند المساجد أو في الطرقات، مشكلين منظرا غير حضاري، مشيرا إلى أنهم يبيعون مواد غذائية فاسدة جراء سوء تخزينها إضافة إلى تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة. وسأل: أين دور الرقابة والمتابعة من هؤلاء الذين يصل بهم الأمر الى إيذاء المصلين، وعرقلة حركتهم أثناء الخروج والدخول إلى المسجد؟.
من جانبه قال صالح النفيعي: إن مساجد الجوامع شبه محاصرة من الباعة المتجولين الذين يسببون الزحام بين المصلين في دخولهم وخروجهم من المساجد، مشيرا إلى أن ضعف المراقبة والمتابعة وراء انتشار الباعة في جنبات المساجد والطرقات العامة والحدائق، مطالبا الجهات المعنية ببذل الجهود المناسبة للقضاء على هذه المخالفات الصريحة التي يقوم بها أولئك الباعة.
أما عبدالله المالكي فقال: إن المشهد يتكرر أمام المساجد ويخنق مداخلها، مشيرا إلى أن بعض الباعة يعرضون خضاراً وفواكه وسلعاً مجهولة المصدر في أجواء مكشوفة، مشدد أن أغلب أولئك الباعة من العمالة الوافدة التي تشكل خطرا كبيرا من مختلف الجوانب سواء أكانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية.
في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي أن هناك لجنة الظواهر السلبية مكونة من إمارة مكة وأمانة العاصمة والشرطة والجوازات وإدارة المجاهدين، وهي تقوم بجولات ميدانية لمكافحة الباعة المتجولين سواء كانوا في المحلات أو الشوارع أو قرب المساجد أو الحدائق العامة والقبض عليهم، إضافة إلى عملها في القضاء على كل الظواهر السلبية في مكة، مبينا أن صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة تقوم بمجهودات كبيرة تجاه هذه البسطات العشوائية.
أبدى عدد من المصلين استياءهم من الباعة المتجولين الذين ينتشرون بكثافة حول الجوامع في مكة المكرمة وخصوصا بعد صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هؤلاء يحاصرون المساجد بشكل عشوائي، متسببين بعرقلة حركة المصلين عند دخولهم وخروجهم من المسجد، إضافة إلى أنهم يشوهون المنظر الحضاري لهذه المساجد، مطالبين بتحرك سريع للجنة الظواهر السلبية للقضاء على هؤلاء الذين يكثر تواجدهم في المساجد الجامعة والكبيرة ليوم الجمعة.
«عكاظ» التقت عددا من المصلين بعد صلاة الجمعة الماضية، حيث قال سعد الحارثي: إن هؤلاء الباعة ينتشرون هذه الأيام بشكل كثيف سواء عند المساجد أو في الطرقات، مشكلين منظرا غير حضاري، مشيرا إلى أنهم يبيعون مواد غذائية فاسدة جراء سوء تخزينها إضافة إلى تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة. وسأل: أين دور الرقابة والمتابعة من هؤلاء الذين يصل بهم الأمر الى إيذاء المصلين، وعرقلة حركتهم أثناء الخروج والدخول إلى المسجد؟.
من جانبه قال صالح النفيعي: إن مساجد الجوامع شبه محاصرة من الباعة المتجولين الذين يسببون الزحام بين المصلين في دخولهم وخروجهم من المساجد، مشيرا إلى أن ضعف المراقبة والمتابعة وراء انتشار الباعة في جنبات المساجد والطرقات العامة والحدائق، مطالبا الجهات المعنية ببذل الجهود المناسبة للقضاء على هذه المخالفات الصريحة التي يقوم بها أولئك الباعة.
أما عبدالله المالكي فقال: إن المشهد يتكرر أمام المساجد ويخنق مداخلها، مشيرا إلى أن بعض الباعة يعرضون خضاراً وفواكه وسلعاً مجهولة المصدر في أجواء مكشوفة، مشدد أن أغلب أولئك الباعة من العمالة الوافدة التي تشكل خطرا كبيرا من مختلف الجوانب سواء أكانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية.
في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي أن هناك لجنة الظواهر السلبية مكونة من إمارة مكة وأمانة العاصمة والشرطة والجوازات وإدارة المجاهدين، وهي تقوم بجولات ميدانية لمكافحة الباعة المتجولين سواء كانوا في المحلات أو الشوارع أو قرب المساجد أو الحدائق العامة والقبض عليهم، إضافة إلى عملها في القضاء على كل الظواهر السلبية في مكة، مبينا أن صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة تقوم بمجهودات كبيرة تجاه هذه البسطات العشوائية.