يلتقي مشاهدوا قناة روتانا أفلام في العاشرة من ليل كل احد مع حلقة جديدة من البرنامج الخاص عن مهرجان «الفيلم السعودي» الذي نظمته القناة ليعاد في 12 ظهرا من كل اثنين وفي السادسة مساء يوم كل جمعة والخامسة والنصف من صباح كل سبت، فيما يعرض ملخص للحلقة على قناة روتانا خليجية في الثانية والنصف من ظهر كل جمعة.
وكان مهرجان الفيلم السعودي الثاني شهد منذ انطلاقته في التاسع عشر من شهر مايو الماضي التي تعرضه القناة عرضا يقدم (8) حلقات تستمر على مدار ثمانية أسابيع متتالية حيث تم اختيار مجموعة من الأفلام وصل عددها إلى 35 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، فيما لم يتم اختيار أي من الأفلام الطويلة لعدم توفر الشروط المناسبة لدخولها المسابقة، وحصلت الأفلام الروائية القصيرة على النسبة الأعلى في المشاركة حيث وصلت إلى 24 فيلماً، أما فئة الأفلام الوثائقية فبلغ عددها ثمانية أفلام، وفي فئة أفلام التحريك وصل العدد إلى ثلاثة أفلام.
وتم تحديد اثنتي عشرة جائزة من خلال لجنة المهرجان وهي جائزة أفضل فيلم روائي قصير، جائزة أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل مونتاج، أفضل فيلم تحريك، أفضل تصوير، أفضل سيناريو، أفضل فيلم وثائقي، أفضل مؤثرات فنية، أفضل إخراج، جائزة الجمهور، جائزه لجنة التحكيم .
وبرز في لجنة تحكيم المهرجان الروائي السعودي المعروف عبده خال صاحب الشهرة الواسعة في عالم ا?دب والإعلام، وله الكثير من المؤلفات الأدبية الشهيرة وحاز قصب السبق بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في نسختها العربية لعام 2010 عن روايته «ترمي بشرر» وتعدد تكريمه في الكثير من المؤتمرات الأدبية والملحقيات الثقافية إثر ذلك منها تكريمه في الكويت والجزائر وأمريكا وسوريا والبحرين وقطر وفرنسا وله أيضا بعض القصص المترجمة من بينها: «رشيد الحيدري»، «الأوراق»، «ماذا قال القميري»، «القبر»، ومجموعة قصص للأطفال مأخوذة من مجموعة «حكايات المداد»، كما ترجم له فصل من روايته «مدن تأكل العشب» إلى الإنجليزية، وكذلك إلى اللغة الفرنسية. وشاركت المخرجة السعودية هناء العمير أيضاً ضمن أعضاء اللجنة حيث ستقدم رؤيتها الفنية والسينمائية ذات الخبرة الطويلة حول الأفلام المشاركة حاصل على شهادة الدكتوراة في هذا المجال الفن السينمائي من استكلندا ويعتبر فيلمها «بعيداً عن الكلام» كان أول أعمالها، ويعرف عنها مشاركاتها في عدة مهرجانات وكذلك تميزها في كتابة السيناريو ونالت جائزة المركز الثاني لأفضل سيناريو بعنوان «هدف» في مسابقة الأفلام السعودية، وشاركت بالفيلم في قسم أضواء خليجية على هامش مهرجان الخليج السينمائي، فيما تم اختياره رسميا في مهرجان مسقط السينمائي في مسابقة الأفلام الخليجية، بالإضافة إلى مشاركتها ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة في دولة قطر بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام 2010.
وبرز في عضوية لجنة التحكيم اسم الفنان عبدالاله السناني كواحد من ا?سماء البارزة في عالم الدراما السعودي، وسبق أن شارك كعضو في لجنة التحكيم في دورة المهرجان ا?ولى العام الماضي، وهو ضمن منظومة هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وحاصل على درجة الماجستير في الميكروبيولوجي، له اسهامات ثقافية في الجامعة، عضو لجنة التحكيم في مهرجان الجنادرية، وعضو لجنة التحكيم في مراكش موسم عامي 2003/ 2004 ويعمل بالإضافة للتمثيل بالإخراج والتأليف.
وأيضا دخل ضمن قائمة التحكيم اسم الدكتور فهد اليحيا والذي يعتبر من ا?سماء المهمة ذات النظرة الثاقبة في مجال الفن السابع حيث يتوقع الاستفادة من رؤيته الفنية حول المشاركات السينمائية للشباب وخصوصاً بأنه طرح في السنوات الأخيرة كتاب «كيف تصنع فيلماً: مدخل إلى الفنون السينمائية» حيث يقدم فيه جانباً مهماً في هذا الاتجاه بل يمكن اعتباره الخطوة الفعلية الأولى نحو تأسيس المعرفة السينمائية الصحيحة عند المخرجين الشباب، فهو يحتوي بين دفتيه الكثير من المفاهيم والمجالات السينمائية الأساسية التي ينبغي على كل صانع أفلام أن يلم بها قبل أن يصنع فيلمه الأول «الإخراج، التصوير، الإضاءة، الحوار، السيناريو، الإنتاج» مستعرضاً تاريخ كل مجال ومراحل تطوره مع شرح مستفيض للأدوات التي يحتاجها صانع الأفلام المبتدئ. ومن هذه الناحية يتجاوز الكتاب هدفه التطبيقي الرئيسي ليصبح مرجعاً معتبراً في تاريخ السينما فيه إلمام بأهم محطات السينما وذكر لأهم السينمائيين من جورج ميليه وغريفيث إلى أوليفر ستون مروراً بهيتشكوك وتروفو وغودار.
وأدار النقاش المخرج السينمائي ممدوح سالم الذي قدم العديد من الافلام السينمائية منها ليلة البدر، مهمة طفل، جدة ملتقى الثقافات والحضارات، أكمام الأرض، انتماء.. وقد مثل المملكة في اكثر من (35) محفل دولي وحقق عدد من الجوائز الاقليمية والدولية وشارك في عدد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائيه ونال جائزة أفضل قيادي ثقافي سعودي للعام 2009 م والتي منحها المجلس الثقافي البريطاني وأسس اول مهرجان سينمائي سعودي (مهرجان جده السينمائي) في عام 2006 م حيث نظم من خلاله (3) دورات متتالية للسنوات: 2006 – 2007 – 2008 م، كما عين مؤخرا مستشارا للفنون السينمائيه في جمعية الثقافة والفنون.
وتقوم فكرة مهرجان «الفيلم السعودي» على عرض جميع الأفلام تلفزيونياً، لتصبح بمثابة مهرجان سينمائي سعودي عبر شاشات التلفزيون المنزلية ليستمتع بمشاهدتها أكبر شريحة من الجمهور وليصبح أول مهرجان في العالم يتم عرض جميع الاعمال المشاركة في المهرجان لكل المشاهدين في منازلهم عن طريق محطة تلفزيونية، وإبراز تلك التجارب الموهوبة على الجمهور، وباستمرارية هذا المهرجان، من المنتظر أن يسهم في دعم صناعة الأفلام السعودية، من خلال توفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الابداعية السينمائية وتسهيل فرصة دخولها في مجال الفن السينمائي وهو الأمر الذي تسعى إليه الجهة المنظمة ممثلة بقناة روتانا أفلام ورواد ميديا للإنتاج الصوتي والمرئي.
وكان مهرجان الفيلم السعودي الثاني شهد منذ انطلاقته في التاسع عشر من شهر مايو الماضي التي تعرضه القناة عرضا يقدم (8) حلقات تستمر على مدار ثمانية أسابيع متتالية حيث تم اختيار مجموعة من الأفلام وصل عددها إلى 35 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، فيما لم يتم اختيار أي من الأفلام الطويلة لعدم توفر الشروط المناسبة لدخولها المسابقة، وحصلت الأفلام الروائية القصيرة على النسبة الأعلى في المشاركة حيث وصلت إلى 24 فيلماً، أما فئة الأفلام الوثائقية فبلغ عددها ثمانية أفلام، وفي فئة أفلام التحريك وصل العدد إلى ثلاثة أفلام.
وتم تحديد اثنتي عشرة جائزة من خلال لجنة المهرجان وهي جائزة أفضل فيلم روائي قصير، جائزة أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل مونتاج، أفضل فيلم تحريك، أفضل تصوير، أفضل سيناريو، أفضل فيلم وثائقي، أفضل مؤثرات فنية، أفضل إخراج، جائزة الجمهور، جائزه لجنة التحكيم .
وبرز في لجنة تحكيم المهرجان الروائي السعودي المعروف عبده خال صاحب الشهرة الواسعة في عالم ا?دب والإعلام، وله الكثير من المؤلفات الأدبية الشهيرة وحاز قصب السبق بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في نسختها العربية لعام 2010 عن روايته «ترمي بشرر» وتعدد تكريمه في الكثير من المؤتمرات الأدبية والملحقيات الثقافية إثر ذلك منها تكريمه في الكويت والجزائر وأمريكا وسوريا والبحرين وقطر وفرنسا وله أيضا بعض القصص المترجمة من بينها: «رشيد الحيدري»، «الأوراق»، «ماذا قال القميري»، «القبر»، ومجموعة قصص للأطفال مأخوذة من مجموعة «حكايات المداد»، كما ترجم له فصل من روايته «مدن تأكل العشب» إلى الإنجليزية، وكذلك إلى اللغة الفرنسية. وشاركت المخرجة السعودية هناء العمير أيضاً ضمن أعضاء اللجنة حيث ستقدم رؤيتها الفنية والسينمائية ذات الخبرة الطويلة حول الأفلام المشاركة حاصل على شهادة الدكتوراة في هذا المجال الفن السينمائي من استكلندا ويعتبر فيلمها «بعيداً عن الكلام» كان أول أعمالها، ويعرف عنها مشاركاتها في عدة مهرجانات وكذلك تميزها في كتابة السيناريو ونالت جائزة المركز الثاني لأفضل سيناريو بعنوان «هدف» في مسابقة الأفلام السعودية، وشاركت بالفيلم في قسم أضواء خليجية على هامش مهرجان الخليج السينمائي، فيما تم اختياره رسميا في مهرجان مسقط السينمائي في مسابقة الأفلام الخليجية، بالإضافة إلى مشاركتها ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة في دولة قطر بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام 2010.
وبرز في عضوية لجنة التحكيم اسم الفنان عبدالاله السناني كواحد من ا?سماء البارزة في عالم الدراما السعودي، وسبق أن شارك كعضو في لجنة التحكيم في دورة المهرجان ا?ولى العام الماضي، وهو ضمن منظومة هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وحاصل على درجة الماجستير في الميكروبيولوجي، له اسهامات ثقافية في الجامعة، عضو لجنة التحكيم في مهرجان الجنادرية، وعضو لجنة التحكيم في مراكش موسم عامي 2003/ 2004 ويعمل بالإضافة للتمثيل بالإخراج والتأليف.
وأيضا دخل ضمن قائمة التحكيم اسم الدكتور فهد اليحيا والذي يعتبر من ا?سماء المهمة ذات النظرة الثاقبة في مجال الفن السابع حيث يتوقع الاستفادة من رؤيته الفنية حول المشاركات السينمائية للشباب وخصوصاً بأنه طرح في السنوات الأخيرة كتاب «كيف تصنع فيلماً: مدخل إلى الفنون السينمائية» حيث يقدم فيه جانباً مهماً في هذا الاتجاه بل يمكن اعتباره الخطوة الفعلية الأولى نحو تأسيس المعرفة السينمائية الصحيحة عند المخرجين الشباب، فهو يحتوي بين دفتيه الكثير من المفاهيم والمجالات السينمائية الأساسية التي ينبغي على كل صانع أفلام أن يلم بها قبل أن يصنع فيلمه الأول «الإخراج، التصوير، الإضاءة، الحوار، السيناريو، الإنتاج» مستعرضاً تاريخ كل مجال ومراحل تطوره مع شرح مستفيض للأدوات التي يحتاجها صانع الأفلام المبتدئ. ومن هذه الناحية يتجاوز الكتاب هدفه التطبيقي الرئيسي ليصبح مرجعاً معتبراً في تاريخ السينما فيه إلمام بأهم محطات السينما وذكر لأهم السينمائيين من جورج ميليه وغريفيث إلى أوليفر ستون مروراً بهيتشكوك وتروفو وغودار.
وأدار النقاش المخرج السينمائي ممدوح سالم الذي قدم العديد من الافلام السينمائية منها ليلة البدر، مهمة طفل، جدة ملتقى الثقافات والحضارات، أكمام الأرض، انتماء.. وقد مثل المملكة في اكثر من (35) محفل دولي وحقق عدد من الجوائز الاقليمية والدولية وشارك في عدد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائيه ونال جائزة أفضل قيادي ثقافي سعودي للعام 2009 م والتي منحها المجلس الثقافي البريطاني وأسس اول مهرجان سينمائي سعودي (مهرجان جده السينمائي) في عام 2006 م حيث نظم من خلاله (3) دورات متتالية للسنوات: 2006 – 2007 – 2008 م، كما عين مؤخرا مستشارا للفنون السينمائيه في جمعية الثقافة والفنون.
وتقوم فكرة مهرجان «الفيلم السعودي» على عرض جميع الأفلام تلفزيونياً، لتصبح بمثابة مهرجان سينمائي سعودي عبر شاشات التلفزيون المنزلية ليستمتع بمشاهدتها أكبر شريحة من الجمهور وليصبح أول مهرجان في العالم يتم عرض جميع الاعمال المشاركة في المهرجان لكل المشاهدين في منازلهم عن طريق محطة تلفزيونية، وإبراز تلك التجارب الموهوبة على الجمهور، وباستمرارية هذا المهرجان، من المنتظر أن يسهم في دعم صناعة الأفلام السعودية، من خلال توفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الابداعية السينمائية وتسهيل فرصة دخولها في مجال الفن السينمائي وهو الأمر الذي تسعى إليه الجهة المنظمة ممثلة بقناة روتانا أفلام ورواد ميديا للإنتاج الصوتي والمرئي.