-A +A
عبدالرحمن العكيمي(تبوك)
في الوقت الذي نسمع فيه عن تصاريح هنا وهناك من مسؤولين في وزارات وجهات تعنى بالسعودة تقول بعدم جدية الشباب في العمل وانهم يتسببون في الاعمال المهنية والميدانية راغبين في الدعة على المكاتب يقابله غياب تام للجان مراقبة تطبيق قرارات السعودة فيما يتوه الشباب الكادح بين مخالفين لانظمة العمل ومتسترين من المواطنين للاسف. وفي تبوك تحديداً شكا عدد من الشباب السعوديين العاملين على (وايتات) المياه من مزاحمة غير منصفة ابداً بتستر مواطنين على مخالفين للانظمة يتلاعبون في الاسعار ويقدمون ارخصها للزبائن بطرق ملتوية على حد تعبير السعوديين الذين باتوا اشبه بالعاطلين عن العمل.
محمد العنزي يقول: اعمل في هذه المهنة منذ سنوات وظهر في الاونة الاخيرة مع ازمة المنطقة في توفير المياه بواسطة الشبكة لعدد من الاحياء، اعداد كبيرة من الوافدين الذين لم يكن لهم وجود من قبل, وساهم في انتشارهم بهذا الشكل المفاجئ اصحاب (الوايتات) الاصليون وهم من المواطنين كان من الاحرى بهم مساعدتنا وتشجيعنا لخير المجتمع والوطن قبل كل شيء وبغض النظر عن أي اعتبارات اخرى. واضاف بأنهم يعانون من عزوف الزبائن نظرا لرخص اسعار (الوايتات) التي يعمل عليها المخالفون, كونهم يحصلون عليها بأسعار ارخص مما نشتري به نحن السعوديون. وطالب كل من سليمان محمد وخلف بن عايد واحمد بن صياح العنزي والشاب نواف العنزي الذين تشاركوا في نفس المعاناة من حيث ضعف الاقبال على خدماتهم، المسؤولين في ادارة المياه الذين سبق ان تلقوا عدة شكاوى من قبلهم دون جدوى, سرعة وضع حد للمخالفات والتلاعب في سوق (الوايتات), بالاضافة لمطالبتهم الجهات الامنية بتكثيف جولاتها على السوق والقبض على مخالفي انظمة الاقامة والعمل, متسائلين عن السبب وراء غياب رقابة لجان السعودة بشكل تام الذي ترك مساحات شاسعة من علامات التعجب والاستفهام ما بين الخطط والتصاريح الاعلامية ودورهم على ارض الواقع.