أهلت لجنة تصحيح أوضاع أبناء وبنات الجالية البرماوية، 40 ألف فرد من بنات وابناء الجالية لسوق العمل بعد إخضاعهم لـ 52 برنامجا تدريبيا، وذلك بعدة مراحل يتم من خلالها تدريبهم وتثقيفهم وإخضاعهم لدورات تدريبية تساعدهم وتهيئ لهم البيئة الخصبة التي يتمكنوا من خلالها بدء ممارسة الأعمال وذلك بالاتفاق مع شركة مشغله تتكفل بجميع المستلزمات المطلوبة لتأهيل أبناء وبنات الجالية .
وأوضح المشرف العام على اللجنة عبدالله آل قراش في الورشة التدريبية التأهيلية، أن اللجنة تعمل على تصحيح أوضاع أبناء الجالية بعد أن تمت مرحلة المسح الأولي التي شملت مراكز الأحياء في مناطق المملكة كافة واستمرت 3 أشهر عمل فيها أكثر من 6 آلاف متطوع، مضيفا أن من ميزات المشروع عدم اقتصاره على إعادة تخطيط وبناء وعمران الأحياء العشوائية بطريقة عصرية بل التركيز على بناء إنسان الأحياء العشوائية وتصحيح وضع نصف مليون فرد وفق أسس إنسانية وصحية واجتماعية ومعالجة أوضاعهم بشكل عملي متحضر.
وبين آل قراش أن هناك شركات أخرى ستتكفل باستلام ابناء وبنات الجالية واخضاعهم لدورات تدريبية مناسبة، لافتا إلى أن تصحيح أبناء البرماويين لا يقتصر على نقل الكفالة فقط، بل يمتد لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وذلك حسب توجيه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بأن يكون التصحيح متحضرا وليس كما يتوقعه البعض أنه يقتصر على نقل الكفالة فقط.
وأفاد أن الوظائف التي سيتم ترشيح أبناء الجالية عليها هي التي يحتاجها سوق العمل السعودي والتي لا يشغلها أبناء الوطن، مبينا ان الشركة المشغلة لديها 25 برنامجا معتمدا لتدريب أبناء وبنات الجالية قبل توجههم لسوق العمل، مضيفا أنه لم يحدد سقف أعلى وأدنى للرواتب، فهذه النقطة تحدد من قبل الشركة المشغلة، مؤكدا أن التركيز كان على التأمين العلاجي الطبي وإعطاء المستفيد مكافآت بين فترة وأخرى.
وأبان آل قراش أنه بعد المسح الاولي للجالية البرماوية اتضح أن أكثر من 67 في المائة منهم تتراوح أعمارهم مابين 18 الى 55 عاما وهو السن المناسب والمعترف به للعمل دوليا.
وذكر عبدالله معروف أحد أبناء الجالية البرماوية أن هذه الاعمال التي تقدم لهم ليست بمستغربة على حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وفي ختام الورشة سلم المشرف العام على لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية عبدالله آل قراش شهادات وهدايا تذكارية للحضور.
!!Article.extended.picture_caption!!
وأوضح المشرف العام على اللجنة عبدالله آل قراش في الورشة التدريبية التأهيلية، أن اللجنة تعمل على تصحيح أوضاع أبناء الجالية بعد أن تمت مرحلة المسح الأولي التي شملت مراكز الأحياء في مناطق المملكة كافة واستمرت 3 أشهر عمل فيها أكثر من 6 آلاف متطوع، مضيفا أن من ميزات المشروع عدم اقتصاره على إعادة تخطيط وبناء وعمران الأحياء العشوائية بطريقة عصرية بل التركيز على بناء إنسان الأحياء العشوائية وتصحيح وضع نصف مليون فرد وفق أسس إنسانية وصحية واجتماعية ومعالجة أوضاعهم بشكل عملي متحضر.
وبين آل قراش أن هناك شركات أخرى ستتكفل باستلام ابناء وبنات الجالية واخضاعهم لدورات تدريبية مناسبة، لافتا إلى أن تصحيح أبناء البرماويين لا يقتصر على نقل الكفالة فقط، بل يمتد لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وذلك حسب توجيه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بأن يكون التصحيح متحضرا وليس كما يتوقعه البعض أنه يقتصر على نقل الكفالة فقط.
وأفاد أن الوظائف التي سيتم ترشيح أبناء الجالية عليها هي التي يحتاجها سوق العمل السعودي والتي لا يشغلها أبناء الوطن، مبينا ان الشركة المشغلة لديها 25 برنامجا معتمدا لتدريب أبناء وبنات الجالية قبل توجههم لسوق العمل، مضيفا أنه لم يحدد سقف أعلى وأدنى للرواتب، فهذه النقطة تحدد من قبل الشركة المشغلة، مؤكدا أن التركيز كان على التأمين العلاجي الطبي وإعطاء المستفيد مكافآت بين فترة وأخرى.
وأبان آل قراش أنه بعد المسح الاولي للجالية البرماوية اتضح أن أكثر من 67 في المائة منهم تتراوح أعمارهم مابين 18 الى 55 عاما وهو السن المناسب والمعترف به للعمل دوليا.
وذكر عبدالله معروف أحد أبناء الجالية البرماوية أن هذه الاعمال التي تقدم لهم ليست بمستغربة على حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وفي ختام الورشة سلم المشرف العام على لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية عبدالله آل قراش شهادات وهدايا تذكارية للحضور.
!!Article.extended.picture_caption!!