في المواقف الخلفية لأحد المراكز التجارية في المدينة المنورة يبدع عدد من الشباب بتقديم استعراضات متفردة تتمثل في التزلج وتعديل و«ترهيم» السيارات ، فضلا عن الاستعراض بالسيارات والرسم عليها ، وعروض الدراجات النارية ، وذلك تحت إشراف الجهات المختصة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وجه بالسماح لشباب المدينة بتنفيذ أنشطتهم وهواياتهم الاستعراضية والمهارية في المواقف الخلفية التابعة لمركز تجاري في المدينة، وذلك بعد أن تقدم عدد من شباب المدينة بطلب الموافقة على استخدام هذه المواقف لتنفيذ الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية فصدرت توجيهات أمير المنطقة بالموافقة ودعم الحركة الشبابية في أنشطتهم واستثمارها فاشتملت الأنشطة على عروض السيارات والدراجات النارية والهوائية والرسم على السيارات ومهارات الإسكيت تحت إشراف أمني وطبي حفاظا على سلامة الشباب المشاركين في الأنشطة.
وعبر عدد من شباب المدينة المنورة عن عظيم شكرهم وتقديرهم لسمو امير المنطقة لموافقته على دعم انشطتهم، مؤكدين ان ألسنتهم تعجز عن الشكر لاهتمام سموه الكريم بأنشطة الشباب.
وفي هذا السياق أوضح ابراهيم الحازمي أحد الشباب المنسقين لفريق «ذي إند» أتقدم بالشكر لوالدنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على هذه اللفتة الأبوية الحانية وتوجيهاته الكريمة وسماحه لنا بممارسة هواياتنا وأنشطتنا في مكان كبير وتحت تنظيم ومتابعة إمارة المنطقة، موضحا أن دعم سموه كان الحافز الأكبر لشباب طيبة للتنفيس عن مكنوناتهم في مكان منظم وبعيد عن الأحياء السكنية.
وأضاف أن الفعاليات الخاصة بقروب «ذي اند» أقيمت بحضور تجاوز 1000 شاب فكانت أولى الفقرات وقوف السيارات المميزة بشكل استعراضي لافت، فكل مجموعة من السيارات التي تنتمي إلى شركة معينة اصطفت بجانب بعضها البعض يستعرض صاحبها بألوان سيارته والحروف والكلمات المرسومة عليها بشكل فني متميز ثم بدأ الشباب بالتقاط الصور الاحترافية للسيارات واستقبل أصحاب السيارات تعليقات الحضور على سياراتهم وناقشوهم في المواد التي استخدموها في تزيين سياراتهم والطريقة التي اتبعوها فيها.
عقب ذلك بدأت الفرق الشبابية بتحدي الإسكيت «الزلاجات» فكل فريق يستعرض مهارات متميزة في التحكم وتنفيذ الحركات الهوائية واستمر ذلك قرابة الساعة وسط تشجيع حار من الشباب الحاضرين والذين تفاعلوا مع عدد من الحركات الهوائية الخطيرة والتي نفذت بطريقة احترافية فكان مستوى تفاعل الجمهور هو الحكم.
من جهته أوضح قائد فريق «ذي اند» الكابتن عبدالله الحربي بأن جميع العروض الذي قدمها الفريق جاءت بعد التدريب المستمر والتعليم، محذرا الشباب من ممارسة بعض العروض في الأماكن العامة، وذلك بسبب أنها تشكل خطرا على الجميع.
وفي نفس السياق أوضح سعد الحربي أنه اشترى سيارة جديدة وبين الحين والآخر يضيف عليها لمسات من التعديلات مثل تركيب «الهيدروليك» لكي تصبح مرتفعة ولافتة لنظر المارة، ويكون جمال تعديل السيارة ظاهرا، موضحا أنه لا يستطيع أن يستخدم سيارة خالية من التعديلات ولا يمانع إن كانت أسعارها باهظة، وسيدفعها ليتفاخر بين زملائه، لأن سيارته ستكون متميزة عن باقي المركبات.
وتابع أنه دائما متابع لما هو جديد في عالم الإكسسورات بمحلات الزينة، حيث يفضل تغيير اكسسوارات سيارته بين فترة وأخرى، مضيفا أن الاهتمام بالسيارات ليس عيبا، لأن كلا منا يحب أن يكون مميزا، وأن تكون سيارته رائعة في أحسن شكل.
وبين زياد الصاعدي من عشاق سيارات الكابرس أنه يحب إضافة الإكسسورات على سيارته، ولكنه لا يحب تغيير شكل السيارة بالكامل، موضحا انه من هواة الملصقات «الإستكرات»، وأن كثيرا من زملائه يحرصون على تغطية مقاعد سياراتهم بأقمشة وجلود «ماركات»، إضافة إلى تظليل النوافذ بمواد تحمل اسم علامة معروفة، وعلى الرغم من أنها غير حقيقية لكنها للتباهي.
وأوضح طارق العنزي أنه يفضل السيارت العملية والصغيرة التي لا تحتاج إلى تكلفة في قطع الغيار، لأن ذلك يسهل عليه في تعديل السيارة، مبينا أنه إذا لم يحصل على سيارة جديدة يشتري سيارة قديمة ويعمل عليها التعديلات ، لكي تصبح مجددة ولافتة للأنظار أيضا.
وبين أن هناك أشخاص ينفقون أموالا طائلة على سياراتهم لوضع الإكسسوارات، وقد يشتري سيارة بقيمة 60 ألف ريال وينفق عليها نحو 40 ألف ريال؛ لإجراء تعديلات عليها، مشيرا إلى أن هوس الشباب بتعديل السيارات أصبح ظاهرة منتشرة، وقد ساهمت التكنولوجيا في تفشي هذه الظاهرة، حيث يتبادل الشباب صور السيارات المعدلة في المواقع الإلكترونية؛ ما ولد لدى البعض الرغبة في مواكبة تلك الموجة.
ولفت جار الله محمد صاحب محل زينة سيارات، أنه متخصص في السيارات الأمريكية، وخاصة الأنوار ومشاكلها التي اشتكى كثيرا من عدم وضوحها أثناء الرؤية الليلية، مبينا أن محلات التعديل توفر لعملائها ما يحتاجون من إضافات للسيارات، حيث تتعدد الأنواع بين الأصلي والتقليد، حتى أصبح لها درجات في السوق وقسمت إلى أصلي درجة أولى ودرجة ثانية، وكذلك التقليد، وتترك الحرية للعميل في أن يأخذ القطعة على حسب ميزانيته، مبينا أن تعديل السيارات لاقى رواجا بين الشباب في الفترة الأخيرة، حتى ان بعضا منهم يصرف أموالا طائلة من أجل تعديل و«ترهيم» سيارته، وقد تختلف دوافع ذلك من شاب لآخر، لكن الغالب لدى الشباب أنهم يجرون تعديلات على سياراتهم فقط من أجل الـ«كشخة».
يشار إلى أن الشباب يبحثون غالبا عن الأنشطة والمتنفسات التي تفرغ طاقاتهم خلال فترة الصيف وخاصة بعد عناء عام دراسي كامل، ومن هذه الأنشطة التي يبحث عنها الشباب مثل استعراض السيارات، والتزلج، المرافق الرياضية وغيرها من الألعاب والمنافسات الرياضية. ومن باب تعزيز هذه الرغبة لدى الشباب فقد بادر مركز تجاري في المدينة المنورة باحتضان بعض هذه الفعاليات الخاصة بالشباب خلال فترات مختلفة في الموافق الخارجية للمول، حيث تم يتم تنظيم برامج فعاليات الرسم التشكيلي والبازارات وأجمل سيارة معبرة، وفعالية استعرض السيارات المعدلة ضمن برنامج «اشتقنا لعيدك يا طيبة» بالتعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة، فضلا عن برامج برامج التزلج والمقامة في الخيمة الخارجية للمول.
فعالية عالمية
تضمنت الفعاليات العديد من الجوائز المقدمة من إدارة المول لهذه الاستعراضات، بالإضافة إلى ان المركز خلال عام 2013م وفي شهر مارس تحديدا قام باستضافة فعالية عالمية تحت رعاية الاتحاد السعودي للسيارات وبتنظيم يعتبر فريدا جدا على مستوى المملكة لاختيار متسابقين يمثلون طيبة الطيبة على مستوى الشرق الأوسط.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وجه بالسماح لشباب المدينة بتنفيذ أنشطتهم وهواياتهم الاستعراضية والمهارية في المواقف الخلفية التابعة لمركز تجاري في المدينة، وذلك بعد أن تقدم عدد من شباب المدينة بطلب الموافقة على استخدام هذه المواقف لتنفيذ الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية فصدرت توجيهات أمير المنطقة بالموافقة ودعم الحركة الشبابية في أنشطتهم واستثمارها فاشتملت الأنشطة على عروض السيارات والدراجات النارية والهوائية والرسم على السيارات ومهارات الإسكيت تحت إشراف أمني وطبي حفاظا على سلامة الشباب المشاركين في الأنشطة.
وعبر عدد من شباب المدينة المنورة عن عظيم شكرهم وتقديرهم لسمو امير المنطقة لموافقته على دعم انشطتهم، مؤكدين ان ألسنتهم تعجز عن الشكر لاهتمام سموه الكريم بأنشطة الشباب.
وفي هذا السياق أوضح ابراهيم الحازمي أحد الشباب المنسقين لفريق «ذي إند» أتقدم بالشكر لوالدنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على هذه اللفتة الأبوية الحانية وتوجيهاته الكريمة وسماحه لنا بممارسة هواياتنا وأنشطتنا في مكان كبير وتحت تنظيم ومتابعة إمارة المنطقة، موضحا أن دعم سموه كان الحافز الأكبر لشباب طيبة للتنفيس عن مكنوناتهم في مكان منظم وبعيد عن الأحياء السكنية.
وأضاف أن الفعاليات الخاصة بقروب «ذي اند» أقيمت بحضور تجاوز 1000 شاب فكانت أولى الفقرات وقوف السيارات المميزة بشكل استعراضي لافت، فكل مجموعة من السيارات التي تنتمي إلى شركة معينة اصطفت بجانب بعضها البعض يستعرض صاحبها بألوان سيارته والحروف والكلمات المرسومة عليها بشكل فني متميز ثم بدأ الشباب بالتقاط الصور الاحترافية للسيارات واستقبل أصحاب السيارات تعليقات الحضور على سياراتهم وناقشوهم في المواد التي استخدموها في تزيين سياراتهم والطريقة التي اتبعوها فيها.
عقب ذلك بدأت الفرق الشبابية بتحدي الإسكيت «الزلاجات» فكل فريق يستعرض مهارات متميزة في التحكم وتنفيذ الحركات الهوائية واستمر ذلك قرابة الساعة وسط تشجيع حار من الشباب الحاضرين والذين تفاعلوا مع عدد من الحركات الهوائية الخطيرة والتي نفذت بطريقة احترافية فكان مستوى تفاعل الجمهور هو الحكم.
من جهته أوضح قائد فريق «ذي اند» الكابتن عبدالله الحربي بأن جميع العروض الذي قدمها الفريق جاءت بعد التدريب المستمر والتعليم، محذرا الشباب من ممارسة بعض العروض في الأماكن العامة، وذلك بسبب أنها تشكل خطرا على الجميع.
وفي نفس السياق أوضح سعد الحربي أنه اشترى سيارة جديدة وبين الحين والآخر يضيف عليها لمسات من التعديلات مثل تركيب «الهيدروليك» لكي تصبح مرتفعة ولافتة لنظر المارة، ويكون جمال تعديل السيارة ظاهرا، موضحا أنه لا يستطيع أن يستخدم سيارة خالية من التعديلات ولا يمانع إن كانت أسعارها باهظة، وسيدفعها ليتفاخر بين زملائه، لأن سيارته ستكون متميزة عن باقي المركبات.
وتابع أنه دائما متابع لما هو جديد في عالم الإكسسورات بمحلات الزينة، حيث يفضل تغيير اكسسوارات سيارته بين فترة وأخرى، مضيفا أن الاهتمام بالسيارات ليس عيبا، لأن كلا منا يحب أن يكون مميزا، وأن تكون سيارته رائعة في أحسن شكل.
وبين زياد الصاعدي من عشاق سيارات الكابرس أنه يحب إضافة الإكسسورات على سيارته، ولكنه لا يحب تغيير شكل السيارة بالكامل، موضحا انه من هواة الملصقات «الإستكرات»، وأن كثيرا من زملائه يحرصون على تغطية مقاعد سياراتهم بأقمشة وجلود «ماركات»، إضافة إلى تظليل النوافذ بمواد تحمل اسم علامة معروفة، وعلى الرغم من أنها غير حقيقية لكنها للتباهي.
وأوضح طارق العنزي أنه يفضل السيارت العملية والصغيرة التي لا تحتاج إلى تكلفة في قطع الغيار، لأن ذلك يسهل عليه في تعديل السيارة، مبينا أنه إذا لم يحصل على سيارة جديدة يشتري سيارة قديمة ويعمل عليها التعديلات ، لكي تصبح مجددة ولافتة للأنظار أيضا.
وبين أن هناك أشخاص ينفقون أموالا طائلة على سياراتهم لوضع الإكسسوارات، وقد يشتري سيارة بقيمة 60 ألف ريال وينفق عليها نحو 40 ألف ريال؛ لإجراء تعديلات عليها، مشيرا إلى أن هوس الشباب بتعديل السيارات أصبح ظاهرة منتشرة، وقد ساهمت التكنولوجيا في تفشي هذه الظاهرة، حيث يتبادل الشباب صور السيارات المعدلة في المواقع الإلكترونية؛ ما ولد لدى البعض الرغبة في مواكبة تلك الموجة.
ولفت جار الله محمد صاحب محل زينة سيارات، أنه متخصص في السيارات الأمريكية، وخاصة الأنوار ومشاكلها التي اشتكى كثيرا من عدم وضوحها أثناء الرؤية الليلية، مبينا أن محلات التعديل توفر لعملائها ما يحتاجون من إضافات للسيارات، حيث تتعدد الأنواع بين الأصلي والتقليد، حتى أصبح لها درجات في السوق وقسمت إلى أصلي درجة أولى ودرجة ثانية، وكذلك التقليد، وتترك الحرية للعميل في أن يأخذ القطعة على حسب ميزانيته، مبينا أن تعديل السيارات لاقى رواجا بين الشباب في الفترة الأخيرة، حتى ان بعضا منهم يصرف أموالا طائلة من أجل تعديل و«ترهيم» سيارته، وقد تختلف دوافع ذلك من شاب لآخر، لكن الغالب لدى الشباب أنهم يجرون تعديلات على سياراتهم فقط من أجل الـ«كشخة».
يشار إلى أن الشباب يبحثون غالبا عن الأنشطة والمتنفسات التي تفرغ طاقاتهم خلال فترة الصيف وخاصة بعد عناء عام دراسي كامل، ومن هذه الأنشطة التي يبحث عنها الشباب مثل استعراض السيارات، والتزلج، المرافق الرياضية وغيرها من الألعاب والمنافسات الرياضية. ومن باب تعزيز هذه الرغبة لدى الشباب فقد بادر مركز تجاري في المدينة المنورة باحتضان بعض هذه الفعاليات الخاصة بالشباب خلال فترات مختلفة في الموافق الخارجية للمول، حيث تم يتم تنظيم برامج فعاليات الرسم التشكيلي والبازارات وأجمل سيارة معبرة، وفعالية استعرض السيارات المعدلة ضمن برنامج «اشتقنا لعيدك يا طيبة» بالتعاون مع أمانة منطقة المدينة المنورة، فضلا عن برامج برامج التزلج والمقامة في الخيمة الخارجية للمول.
فعالية عالمية
تضمنت الفعاليات العديد من الجوائز المقدمة من إدارة المول لهذه الاستعراضات، بالإضافة إلى ان المركز خلال عام 2013م وفي شهر مارس تحديدا قام باستضافة فعالية عالمية تحت رعاية الاتحاد السعودي للسيارات وبتنظيم يعتبر فريدا جدا على مستوى المملكة لاختيار متسابقين يمثلون طيبة الطيبة على مستوى الشرق الأوسط.