من قلب المعاناة جاءت فكرة تكوينهن لفريق يخفف أوجاع المحتاجين ويلبي أبسط احتياجاتهم، ومن شعورهن بالمسؤولية تجاه الوطن وأهله وزواره، جمعت الشقيقات الثلاث إحسان، أماني، امتنان هوساوي أعضاء فريق «لجلك يا وطن» المؤلف من أكثر من 40 فتاة وشابا من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات التطوعية والخيرية.
«عكاظ» التقت رئيسة الفريق إحسان هوساوي وكان معها الحوار التالي:
• حدثينا عن فريقكم التطوعي ورؤيته وأهدافه ورسالته؟
- فريقنا من أحد الفرق التطوعية، مكون من 40 شابا وشابة تجمعهم عبارة «التطوع»، ويعملون على نشر الخير وغرس مفهوم التطوع من خلال تنوع أعمالهم. أما رؤيتنا في الفريق هي الاستفادة من الشباب المتميزين بروح الإصرار لخدمة دينهم ودنياهم، ورسالتنا هي إتمام أكبر جزء من حاجات المجتمع، والتعاون لغرس مفهوم التطوع بصورة صحيحة ليسعى الفرد إلى تطوير نفسه وبالتالي مجتمعه. أما شعارنا فهو «سنعطي قدر ما نستطيع لنفيد ونستفيد ونتعاون من أجل الإبداع ونتنافس من أجل الإنتاج».
• كيف أتت فكرة تأسيس الفريق، وما سبب تسميته؟
- بعد وفاة والدي أتت فكرة أن نستمر في مجال الأعمال التطوعية وتكوين فريق متكامل من متطوعين ومتطوعات والحمد لله تمت بنجاح، اخترنا اسم «لجلك يا وطن» اعترافا منا بجميل الوطن علينا ورغبتنا الصادقة في العطاء من أجله.
• ما الفرق بين العمل التطوعي والعمل الخيري؟
- العمل الخيري ركن من أركان العمل التطوعي، وهما يرتبطان ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير من مساعدة للفقراء والأيتام والمرضى. وأصبح التطوع من الأعمال الظاهرة في واقع الناس، والكثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية تهتم بالأيتام والفقراء والمساكين والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
• تعاني الفرق التطوعية من بعض التحديات والعقبات التي تعرقل مسيرة أعمالهم التطوعية، ما هي التحديات التي تواجهكم وكيف تتغلبون عليها؟
- نعم واجهت بعض الصعوبات في بداية دخولي مجال العمل التطوعي مثل قلة الدعم الكافي للمشاركة أو القيام ببعض الأعمال التطوعية، عندها استفسرت من بعض الفرق التطوعية التي سبقتنا للاستفادة من تجربتهم وخبرتهم، ومن أين يحصلون على الدعم والمساعدات، ولكن مع مرور الأيام والشهور تجاوزنا هذه العوائق التي عرقلت بعض أعمالنا التطوعية والخيرية، إضافة إلى عدم وجود مظلة تحتضن الفرق التطوعية.
• حدثينا عن المشاركات التطوعية التي قمت بها منذ تأسيس الفريق لخدمة أهالي مكة المكرمة؟
- شاركت أنا وأخواتي في عدة مبادرات تطوعية، مثل الحفل المكاوي في دار الرعاية الاجتماعية، ورحلة الأيتام إلى معالم مكة المكرمة، وحملة توعوية لمكافحة التدخين، وزيارة الأسر المحتاجة والفقيرة، واللقاء المميز لذوي الاحتياجات الخاصة والحرفيات، إضافة إلى مبادرة أسبوع الصم والبكم في معهد الأمل بمكة، ومن ثم المشاركة في اليوم العالمي لسرطان الثدي، واليوم العالمي لليتيم وزيارة المرضى ودار الرعاية الاجتماعية والاحتفال باليوم الوطني بمكة مول.
• رمضان والحج يعتبران من مواسم الخير والطاعات، ما هي استعداداتكم التطوعية لهما؟
- شهر رمضان من الأشهر التي يكثر فيها العمل التطوعي والخيري، حيث نستغله بتوزيع السلال الغذائية وتوزيع وجبات الإفطار في الطرقات سنويا. والدتي جزاها الله خيرا وأطال في عمرها، تقوم بإعداد طعام الإفطار يوميا لمسجد الحي القريب من منزلنا، وتحثنا على التسابق في فعل الخير في هذا الشهر.
أما بالنسبة إلى الحج فباب التطوع فيه واسع جدا كالتبرع بالملابس والهدايا لضيوف الرحمن، والمشاركة مع هيئة الهلال الأحمر وإرشاد ضيوف الرحمن التائهين. وهذه السنة سيركز فريقنا على الأعمال التطوعية التي تخدم ضيوف الرحمن بشكل ممتاز وواسع.
• برأيك ما الذي تحتاج إليه الفرق التطوعية لمواصلة أعمالها؟
- تحتاج الفرق التطوعية أولا إلى الاعتراف بها كفرق تطوعية لها مرجعيتها تحت مظلة جهة حكومية أو خيرية تشرع عملها، كما تحتاج إلى الدعم بشكل كبير للاستمرار في مبادراتها وأعمالها التطوعية التي تقوم بها، كما أنها تحتاج إلى مقر للاستفادة منه في الاجتماعات والتخطيط للمبادرات الخاصة، وتحتاج أيضا إلى المواصلات بشكل ضروري.
• كيف يمكن أن ينمي المجتمع ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب؟
- يجب أن يتوسع مجال العمل التطوعي في مجتمعنا بشكل كبير وذلك من خلال توعية المتطوعين والمتطوعات بأهمية العمل التطوعي وآثاره في المجتمع وعوائقه وفوائده، إضافة إلى عقد ورش عمل وتنظيم رحلات تطوعية وبرامج تثقيفية. كما أن المناهج التعليمية تلعب دورا مهما في أخلاقيات النشء وحثهم على فعل الخير والبذل والعطاء بدون مقابل، وكذلك لوسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والاجتماعية دورها الفاعل لأحياء العمل التطوعي.
• ما هو الموقف الذي أثر بك وعلق بذاكرتك خلال عملك التطوعي؟
- الموقف الذي جعلني أتأثر وأتعمق في مجال العمل التطوعي والدي رحمه الله، فقد كان رجلا محبا للخير وساهم كثيرا في الأعمال التطوعية والخيرية، وقد غرس في وفي شقيقاتي حب الخير والعمل التطوعي ومساعدة المحتاجين خاصة الأيتام.
«عكاظ» التقت رئيسة الفريق إحسان هوساوي وكان معها الحوار التالي:
• حدثينا عن فريقكم التطوعي ورؤيته وأهدافه ورسالته؟
- فريقنا من أحد الفرق التطوعية، مكون من 40 شابا وشابة تجمعهم عبارة «التطوع»، ويعملون على نشر الخير وغرس مفهوم التطوع من خلال تنوع أعمالهم. أما رؤيتنا في الفريق هي الاستفادة من الشباب المتميزين بروح الإصرار لخدمة دينهم ودنياهم، ورسالتنا هي إتمام أكبر جزء من حاجات المجتمع، والتعاون لغرس مفهوم التطوع بصورة صحيحة ليسعى الفرد إلى تطوير نفسه وبالتالي مجتمعه. أما شعارنا فهو «سنعطي قدر ما نستطيع لنفيد ونستفيد ونتعاون من أجل الإبداع ونتنافس من أجل الإنتاج».
• كيف أتت فكرة تأسيس الفريق، وما سبب تسميته؟
- بعد وفاة والدي أتت فكرة أن نستمر في مجال الأعمال التطوعية وتكوين فريق متكامل من متطوعين ومتطوعات والحمد لله تمت بنجاح، اخترنا اسم «لجلك يا وطن» اعترافا منا بجميل الوطن علينا ورغبتنا الصادقة في العطاء من أجله.
• ما الفرق بين العمل التطوعي والعمل الخيري؟
- العمل الخيري ركن من أركان العمل التطوعي، وهما يرتبطان ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير من مساعدة للفقراء والأيتام والمرضى. وأصبح التطوع من الأعمال الظاهرة في واقع الناس، والكثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية تهتم بالأيتام والفقراء والمساكين والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
• تعاني الفرق التطوعية من بعض التحديات والعقبات التي تعرقل مسيرة أعمالهم التطوعية، ما هي التحديات التي تواجهكم وكيف تتغلبون عليها؟
- نعم واجهت بعض الصعوبات في بداية دخولي مجال العمل التطوعي مثل قلة الدعم الكافي للمشاركة أو القيام ببعض الأعمال التطوعية، عندها استفسرت من بعض الفرق التطوعية التي سبقتنا للاستفادة من تجربتهم وخبرتهم، ومن أين يحصلون على الدعم والمساعدات، ولكن مع مرور الأيام والشهور تجاوزنا هذه العوائق التي عرقلت بعض أعمالنا التطوعية والخيرية، إضافة إلى عدم وجود مظلة تحتضن الفرق التطوعية.
• حدثينا عن المشاركات التطوعية التي قمت بها منذ تأسيس الفريق لخدمة أهالي مكة المكرمة؟
- شاركت أنا وأخواتي في عدة مبادرات تطوعية، مثل الحفل المكاوي في دار الرعاية الاجتماعية، ورحلة الأيتام إلى معالم مكة المكرمة، وحملة توعوية لمكافحة التدخين، وزيارة الأسر المحتاجة والفقيرة، واللقاء المميز لذوي الاحتياجات الخاصة والحرفيات، إضافة إلى مبادرة أسبوع الصم والبكم في معهد الأمل بمكة، ومن ثم المشاركة في اليوم العالمي لسرطان الثدي، واليوم العالمي لليتيم وزيارة المرضى ودار الرعاية الاجتماعية والاحتفال باليوم الوطني بمكة مول.
• رمضان والحج يعتبران من مواسم الخير والطاعات، ما هي استعداداتكم التطوعية لهما؟
- شهر رمضان من الأشهر التي يكثر فيها العمل التطوعي والخيري، حيث نستغله بتوزيع السلال الغذائية وتوزيع وجبات الإفطار في الطرقات سنويا. والدتي جزاها الله خيرا وأطال في عمرها، تقوم بإعداد طعام الإفطار يوميا لمسجد الحي القريب من منزلنا، وتحثنا على التسابق في فعل الخير في هذا الشهر.
أما بالنسبة إلى الحج فباب التطوع فيه واسع جدا كالتبرع بالملابس والهدايا لضيوف الرحمن، والمشاركة مع هيئة الهلال الأحمر وإرشاد ضيوف الرحمن التائهين. وهذه السنة سيركز فريقنا على الأعمال التطوعية التي تخدم ضيوف الرحمن بشكل ممتاز وواسع.
• برأيك ما الذي تحتاج إليه الفرق التطوعية لمواصلة أعمالها؟
- تحتاج الفرق التطوعية أولا إلى الاعتراف بها كفرق تطوعية لها مرجعيتها تحت مظلة جهة حكومية أو خيرية تشرع عملها، كما تحتاج إلى الدعم بشكل كبير للاستمرار في مبادراتها وأعمالها التطوعية التي تقوم بها، كما أنها تحتاج إلى مقر للاستفادة منه في الاجتماعات والتخطيط للمبادرات الخاصة، وتحتاج أيضا إلى المواصلات بشكل ضروري.
• كيف يمكن أن ينمي المجتمع ثقافة العمل التطوعي في نفوس الشباب؟
- يجب أن يتوسع مجال العمل التطوعي في مجتمعنا بشكل كبير وذلك من خلال توعية المتطوعين والمتطوعات بأهمية العمل التطوعي وآثاره في المجتمع وعوائقه وفوائده، إضافة إلى عقد ورش عمل وتنظيم رحلات تطوعية وبرامج تثقيفية. كما أن المناهج التعليمية تلعب دورا مهما في أخلاقيات النشء وحثهم على فعل الخير والبذل والعطاء بدون مقابل، وكذلك لوسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والاجتماعية دورها الفاعل لأحياء العمل التطوعي.
• ما هو الموقف الذي أثر بك وعلق بذاكرتك خلال عملك التطوعي؟
- الموقف الذي جعلني أتأثر وأتعمق في مجال العمل التطوعي والدي رحمه الله، فقد كان رجلا محبا للخير وساهم كثيرا في الأعمال التطوعية والخيرية، وقد غرس في وفي شقيقاتي حب الخير والعمل التطوعي ومساعدة المحتاجين خاصة الأيتام.