بلغ منتخب البرازيل نهائي كأس القارات بتغلبه على الأورجواي (2/1) البارحة على استاد جوفيرنادور ماجاليس ضمن نصف النهائي بعد مباراة مثيرة بين الطرفين، حسمها السامبا قبل النهاية بأربع دقائق لينجح في تخطي عقبة مهمة في مسيرة التتويج بلقب البطولة التي يستضيفها حتى 30 الشهر الحالي، في انتظار الفائز من لقاء أسبانيا وإيطاليا اليوم.
وحملت المواجهة طابعا تاريخيا خصوصا أنها مقامة على الأرض البرازيلية بعد ان خطفت الاوروغواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وأمام نحو 200 ألف متفرج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.
واستمر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وفيا لخطته وثقافته وزج بتشكيلته الكلاسيكية دون اي تغيير، وكذلك فعل اوسكار تاباريز الذي دفع منذ البداية بثلاثي الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو فورلان.
وكانت البداية حذرة من الجانبين قبل أن يتحصل الأورجواي على ركلة جزاء بعد إعاقة دافيد لويز لدييغو لوغانو داخل المنطقة لم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي انبرى لها دييغو فورلان، لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء، والهدف الدولي الخامس والثلاثين ومن معادلة رقم زميله في المنتخب سواريز (35 هدفا).
ومالت الكفة بشكل أوضح لصالح البرازيل الذي افتتح التسجيل اثر كرة عكسية من نيمار تخطت الحارس فرناندو موسليرا لتجد فريد المندفع الذي تابعها داخل الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة.
وفي الشوط الثاني ظهر الى الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل أيضا هذه المرة من القائد تياغو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الأول في البطولة، بيد أن باولينيو أعاد الأمور إلى نصابها بعد أن وضع البرازيل مجددا في المقدمة قبل النهاية بأربع دقائق لتصعد البرازيل للمباراة الختامية في انتظار الفائز من إسبانيا وإيطاليا.
وحملت المواجهة طابعا تاريخيا خصوصا أنها مقامة على الأرض البرازيلية بعد ان خطفت الاوروغواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وأمام نحو 200 ألف متفرج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.
واستمر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وفيا لخطته وثقافته وزج بتشكيلته الكلاسيكية دون اي تغيير، وكذلك فعل اوسكار تاباريز الذي دفع منذ البداية بثلاثي الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو فورلان.
وكانت البداية حذرة من الجانبين قبل أن يتحصل الأورجواي على ركلة جزاء بعد إعاقة دافيد لويز لدييغو لوغانو داخل المنطقة لم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي انبرى لها دييغو فورلان، لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء، والهدف الدولي الخامس والثلاثين ومن معادلة رقم زميله في المنتخب سواريز (35 هدفا).
ومالت الكفة بشكل أوضح لصالح البرازيل الذي افتتح التسجيل اثر كرة عكسية من نيمار تخطت الحارس فرناندو موسليرا لتجد فريد المندفع الذي تابعها داخل الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة.
وفي الشوط الثاني ظهر الى الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل أيضا هذه المرة من القائد تياغو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الأول في البطولة، بيد أن باولينيو أعاد الأمور إلى نصابها بعد أن وضع البرازيل مجددا في المقدمة قبل النهاية بأربع دقائق لتصعد البرازيل للمباراة الختامية في انتظار الفائز من إسبانيا وإيطاليا.