• يراهن العقلاء على أن الثقافة الكروية التي يتمتع بها الكوتش سامي الجابر كفيلة بالقفز به فوق شراك المتربصين والناقمين، وقدره أن أصبح بؤرة لسهام المتضررين من نجاحه وهدفا لجعجعة الطامحين في هتافات المدرج وتصفيق المغلوبين، وبات مدركا لما ينتظره في مهمته الجديدة من تحديات ومنافسة شرسة.
• لا ذنب للجابر إلا أنه والنجاح مترادفان لا ينفصلان فأنى حلت قدماه حلت الإنجازات والمتعة، لا يرتهن للحظوظ أو «ملاحم» الوهم والكلام التي تفنن بها آخرون حتى غرقوا في الفشل.
• لن أتورط في الحديث عن أرقام وإنجازات سامي، إذ أنها جديرة بالدفاع عنه وقد استعصت على غيره وأغاضتهم، وأنا على يقين بأن الأوهام لا تصنع أبطالا ولا تبني الأحلام قصورا، وأن العمل وحده كفيل بتحقيق الألقاب والبطولات وهو ما يرتكز عليه في عمله المنتظر.
• سامي هو سنترة البداية لكل جميل في رياضتنا السعودية، للجيل الذهبي للأخضر السعودي وللأزرق الهلالي، للعمل الاحترافي الحديث إداريا ثم مدربا، وهو السنترة التي قادت رياضتنا إلى العالمية لاعبا عبر العشب الأخضر لا بـ «التصويت وحب الخشوم»، وأنا على يقين بأنه هذه المرة سيكون من جديد سنترة البداية لمرحلة راقية للمدرب الوطني بعد حقبة ظل فيها لا يعدو كونه «فزعة» و «كمالة» موسم.
• على ذكر السنترة يحسب للجابر أنه دائما ما يحرك مياه الآخرين الراكدة ويدفع بمن حوله للسير على خطاه بدءا من اعتزاله مرورا بمنصبه الإداري وانتهاء بمهمته التدريبية، وهنا يكمن الفرق بين السنترة إنجازا وسنترة التنفيس.
• الرهان عليه كبير جدا والمؤشرات توحي بأنه قادر على صناعة تاريخ مختلف في مشوار الزعيم عبر حسم كثير من الملفات التي يأمل أن تسهم في مساعدته للظهور بشكل يليق به وبالهلال.
• حسين عبدالغني ظهر كما لم نره من قبل، ويبدو أنه استفاد كثيرا من دروس الأمس، وكان بحق نجما من نجوم الموسم وأنموذجا للقائد المثالي واللاعب المتحمس، وقلتها سابقا يظل واحدا من أعظم نجوم الكرة في خانة الظهير وربما لو لم يتورط في بعض الأحداث خارج الملعب وتفرغ لموهبته لحقق أكثر مما يتوقع.
• انحياز الأرقام للنصر في حصيلة الموسم أمر طبيعي، فالعمل المقدم كان إيجابيا رغم التعثر الذي مر به الفريق، والخروج بدون بطولات لا يعني أنه لم يحقق النجاح، وبرأيي أن المسألة تحتاج لبعض الوقت كي تثمر التغييرات الجذرية وتؤتي أكلها.
• لا ذنب للجابر إلا أنه والنجاح مترادفان لا ينفصلان فأنى حلت قدماه حلت الإنجازات والمتعة، لا يرتهن للحظوظ أو «ملاحم» الوهم والكلام التي تفنن بها آخرون حتى غرقوا في الفشل.
• لن أتورط في الحديث عن أرقام وإنجازات سامي، إذ أنها جديرة بالدفاع عنه وقد استعصت على غيره وأغاضتهم، وأنا على يقين بأن الأوهام لا تصنع أبطالا ولا تبني الأحلام قصورا، وأن العمل وحده كفيل بتحقيق الألقاب والبطولات وهو ما يرتكز عليه في عمله المنتظر.
• سامي هو سنترة البداية لكل جميل في رياضتنا السعودية، للجيل الذهبي للأخضر السعودي وللأزرق الهلالي، للعمل الاحترافي الحديث إداريا ثم مدربا، وهو السنترة التي قادت رياضتنا إلى العالمية لاعبا عبر العشب الأخضر لا بـ «التصويت وحب الخشوم»، وأنا على يقين بأنه هذه المرة سيكون من جديد سنترة البداية لمرحلة راقية للمدرب الوطني بعد حقبة ظل فيها لا يعدو كونه «فزعة» و «كمالة» موسم.
• على ذكر السنترة يحسب للجابر أنه دائما ما يحرك مياه الآخرين الراكدة ويدفع بمن حوله للسير على خطاه بدءا من اعتزاله مرورا بمنصبه الإداري وانتهاء بمهمته التدريبية، وهنا يكمن الفرق بين السنترة إنجازا وسنترة التنفيس.
• الرهان عليه كبير جدا والمؤشرات توحي بأنه قادر على صناعة تاريخ مختلف في مشوار الزعيم عبر حسم كثير من الملفات التي يأمل أن تسهم في مساعدته للظهور بشكل يليق به وبالهلال.
• حسين عبدالغني ظهر كما لم نره من قبل، ويبدو أنه استفاد كثيرا من دروس الأمس، وكان بحق نجما من نجوم الموسم وأنموذجا للقائد المثالي واللاعب المتحمس، وقلتها سابقا يظل واحدا من أعظم نجوم الكرة في خانة الظهير وربما لو لم يتورط في بعض الأحداث خارج الملعب وتفرغ لموهبته لحقق أكثر مما يتوقع.
• انحياز الأرقام للنصر في حصيلة الموسم أمر طبيعي، فالعمل المقدم كان إيجابيا رغم التعثر الذي مر به الفريق، والخروج بدون بطولات لا يعني أنه لم يحقق النجاح، وبرأيي أن المسألة تحتاج لبعض الوقت كي تثمر التغييرات الجذرية وتؤتي أكلها.