لم تغب جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، ودعمه لإطلاق الحملات الإغاثية عن الدول العربية والإسلامية؛ تلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون بعد تعرضهم للكوارث الطبيعية والحروب، حيث يعد سموه مهندس الإغاثة السعودية لكل دول العالم. ويأتي من أبرز هذه الدول باكستان وفلسطين والصومال ولبنان واليمن والشيشان والبوسنة، وتشمل هذه الحملات برامج إغاثية عاجلة تضم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية عاجلة.
كان آخر هذه الحملات الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الحكومة الباكستانية للمجتمع الدولي للوقوف مع باكستان في محنتها إثر الفيضانات التي أصابت إقليمي السند وبلوشستان بعد هطول الأمطار الغزيرة المتواصلة مع بداية شهر (سبتمبر) 2011، حيث وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز حملاته الإغاثية وتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الفيضانات، وذلك بتأمين خمسة آلاف خيمة لإيواء المتضررين وتوزيع 30 ألف بطانية و50 ألف سلة غذائية في المناطق المتضررة من الفيضانات، وكلف الأمير نايف بن عبدالعزيز السفارة السعودية ومكتب الحملة الشعبية في إسلام أباد بتوزيعها فور وصولها، وفقا لما كشفه عبدالعزيز الغدير سفير سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان.
وبيّن السفير السعودي في باكستان، أن نص العقد الأول تضمن تأمين خيام عادية ضد الماء يصل عددها إلى 2500 خيمة، إلى جانب تأمين 2500 فرش بلاستيكي، وواصلت الحملة نشاطاتها لإغاثة متضرري إقليم بلوشستان من الفيضانات بالتعاقد مع إحدى الشركات في باكستان لتأمين 6500 سلة غذائية، وتم تنفيذ هذه المشاريع بإشراف المكتب الإقليمي للحملة الشعبية لمتضرري زلزال باكستان في إسلام آباد.
وتابع السفير السعودي في باكستان حديثه فى ذلك الوقت بأن الأمير نايف بن عبدالعزيز جند نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، وأن الجهود الخيرة التي عرف بها والتي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها، مؤكدا أن الشعب السعودي والقطاع الخيري والسفارات خارج المملكة لن تنسى الأيادي البيضاء في دعم مجالات الخير في الداخل والخارج، حيث إن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق تعد دليلا واضحا وملموسا، كما نفذت العديد من المشاريع الإغاثية في باكستان، حيث قامت بتسيير ست قوافل إغاثية مكونة من 1380 شاحنة تحمل العديد من المواد الإغاثية المختلفة، واستفاد من المشروع أكثر من 318 ألف عائلة متضررة.
كما أقامت الحملة مخيم خادم الحرمين الشريفين في مدينة تاتا الباكستانية وقدمت من خلاله الخدمات الإغاثية والإنسانية للمتضررين واحتوى المخيم على 500 خيمة تتسع لـ500 عائلة مكونة من نحو ثلاثة آلاف شخص ويعد أكبر مخيم إغاثي أقيم في المنطقة.
كما وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي الجسر البحري المحمل بالمواد الإغاثية المتنوعة والبالغ زنتها 3920 طنا من ميناء جدة الإسلامي إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وشملت حمولة الباخرة 1500 طن من التمور، و720 طنا من السلال الغذائية المتكاملة، و540 طنا من العصائر والألبان، و600 طن من الأرز، و400 طن من الأغذية المتنوعة، و160 طنا من البطانيات والخيام والفرش.
وأعدت الحملة خطة عمل بالتنسيق مع أكثر من منظمة ومؤسسة إنسانية لتوزيع تلك المساعدات واتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لضمان سرعة وصولها إلى المتضررين.
ويأتي تسيير هذه الحملة امتدادا لجسر الإغاثة الجوي الذي تنفذه الحملة لمساعدة متضرري المجاعة.
وفي الشأن ذاته، وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز حملته الإغاثية التي استهدفت منكوبي القرى الجنوبية اللبنانية والعمل على إيوائهم من جديد في مساكن ذات مواصفات متميزة، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف العام 2006، حيث سيرت المملكة حملة للوقوف إلى جانب لبنان ودعمه؛ إنفاذا لتوجيهات الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وتحت عنوان «معك يا لبنان» قدمت الحملة الشعبية السعودية ولم تزل تقدّم كل أنواع المساعدات الطبية والإنسانية للشعب اللبناني.
إغاثة الشعب الفلسطينى
وضمن سلسلة الحملات الإغاثية قدم الأمير نايف بن عبدالعزيز برامج إغاثية تأتي في إطار ما تقدمه مملكة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة، وشملت تقديم برامج إغاثية عاجلة للإخوة الأشقاء في غزة بتمويل من اللجنة السعودية ونفذت بشكل فوري، وتشمل إضافة إلى برامج المساعدات الغذائية برامج تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والإيوائية.
كما أن مملكة الإنسانية من خلال اللجان والحملات الإغاثية التي يشرف عليها الأمير نايف بن عبدالعزيز، وهي اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني والحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا واللجنة السعودية لإغاثة الشعب العراقي قدمت العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.146 مليار ريال.
وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني آنذاك قد وجه بتقديم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية عاجلة لإغاثة أهالي قطاع غزة؛ وذلك تقديرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الإغاثية المختلفة، وإسهاما في احتواء إمكانية تفاقم الوضع الإنساني وتردي الأوضاع المعيشية الناتجة من قتل وجرح وتشريد مئات الآلاف بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وجاء ذلك استمرارا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق حملة تبرعات عاجلة في مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة وتواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها «مملكة الإنسانية» للشعوب الإسلامية والعربية لتلبية احتياجاتهم ومداواة جراحهم وتقديم الأعمال الإنسانية والإغاثية لهم.
وتأتي هذه الحملات بادرة إنسانية ولفتة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ استمرارا لجهود مملكة الإنسانية في الوقوف جنبا إلى جنب مع الإخوة الأشقاء في فلسطين للتخفيف من معاناتهم ومحنتهم بشكل عام وتواصلا للأعمال الإنسانية التي تقدمها لهم اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث قامت اللجنة بإعداد خطة إغاثة عاجلة لتقديم العديد من البرامج الإغاثية للمتضررين من أهالي قطاع غزة، وشكلت لجانا عدة لمباشرة سرعة تقديم تلك المساعدات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العمل الإنساني في فلسطين.
وفي إطار جهودها الإنسانية قدمت وما زالت تقدم العديد من المشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية؛ سعيا منها للتخفيف من وطأة الكوارث التي تحل بالشعوب في مختلف أرجاء العالم، ولا تألو جهدا في رسم الخطط الإغاثية الهادفة إلى إيصال المساعدات وعبر المنظمات الدولية إلى مستحقيها ووفق برامج زمنية مناسبة تلبي الحاجات الملحة لتلك الشعوب.
ومن هنا فإن منح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) جائزة المانح المتميز لاسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تقديرا لدعمه الكبير لبرامج ومشروعات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وخاصة تلك المتعلقة بالشعب الفلسطيني قد صادف أهله تماما.
ولم يكن غريبا أن يعرب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدكتور جوان كلوس عن خالص شكره وتقديره للجهود المميزة التي بذلها سموه - رحمه الله - في دعم جهود وبرامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بشكل عام وبرامجه في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص.
كما أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن الجائزة تأتي اعترافاً بإسهام سموه في برنامج المستوطنات البشرية الخاص للشعب الفلسطيني.
كان آخر هذه الحملات الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الحكومة الباكستانية للمجتمع الدولي للوقوف مع باكستان في محنتها إثر الفيضانات التي أصابت إقليمي السند وبلوشستان بعد هطول الأمطار الغزيرة المتواصلة مع بداية شهر (سبتمبر) 2011، حيث وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز حملاته الإغاثية وتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الفيضانات، وذلك بتأمين خمسة آلاف خيمة لإيواء المتضررين وتوزيع 30 ألف بطانية و50 ألف سلة غذائية في المناطق المتضررة من الفيضانات، وكلف الأمير نايف بن عبدالعزيز السفارة السعودية ومكتب الحملة الشعبية في إسلام أباد بتوزيعها فور وصولها، وفقا لما كشفه عبدالعزيز الغدير سفير سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان.
وبيّن السفير السعودي في باكستان، أن نص العقد الأول تضمن تأمين خيام عادية ضد الماء يصل عددها إلى 2500 خيمة، إلى جانب تأمين 2500 فرش بلاستيكي، وواصلت الحملة نشاطاتها لإغاثة متضرري إقليم بلوشستان من الفيضانات بالتعاقد مع إحدى الشركات في باكستان لتأمين 6500 سلة غذائية، وتم تنفيذ هذه المشاريع بإشراف المكتب الإقليمي للحملة الشعبية لمتضرري زلزال باكستان في إسلام آباد.
وتابع السفير السعودي في باكستان حديثه فى ذلك الوقت بأن الأمير نايف بن عبدالعزيز جند نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، وأن الجهود الخيرة التي عرف بها والتي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها، مؤكدا أن الشعب السعودي والقطاع الخيري والسفارات خارج المملكة لن تنسى الأيادي البيضاء في دعم مجالات الخير في الداخل والخارج، حيث إن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق تعد دليلا واضحا وملموسا، كما نفذت العديد من المشاريع الإغاثية في باكستان، حيث قامت بتسيير ست قوافل إغاثية مكونة من 1380 شاحنة تحمل العديد من المواد الإغاثية المختلفة، واستفاد من المشروع أكثر من 318 ألف عائلة متضررة.
كما أقامت الحملة مخيم خادم الحرمين الشريفين في مدينة تاتا الباكستانية وقدمت من خلاله الخدمات الإغاثية والإنسانية للمتضررين واحتوى المخيم على 500 خيمة تتسع لـ500 عائلة مكونة من نحو ثلاثة آلاف شخص ويعد أكبر مخيم إغاثي أقيم في المنطقة.
كما وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي الجسر البحري المحمل بالمواد الإغاثية المتنوعة والبالغ زنتها 3920 طنا من ميناء جدة الإسلامي إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وشملت حمولة الباخرة 1500 طن من التمور، و720 طنا من السلال الغذائية المتكاملة، و540 طنا من العصائر والألبان، و600 طن من الأرز، و400 طن من الأغذية المتنوعة، و160 طنا من البطانيات والخيام والفرش.
وأعدت الحملة خطة عمل بالتنسيق مع أكثر من منظمة ومؤسسة إنسانية لتوزيع تلك المساعدات واتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة لضمان سرعة وصولها إلى المتضررين.
ويأتي تسيير هذه الحملة امتدادا لجسر الإغاثة الجوي الذي تنفذه الحملة لمساعدة متضرري المجاعة.
وفي الشأن ذاته، وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز حملته الإغاثية التي استهدفت منكوبي القرى الجنوبية اللبنانية والعمل على إيوائهم من جديد في مساكن ذات مواصفات متميزة، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف العام 2006، حيث سيرت المملكة حملة للوقوف إلى جانب لبنان ودعمه؛ إنفاذا لتوجيهات الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وتحت عنوان «معك يا لبنان» قدمت الحملة الشعبية السعودية ولم تزل تقدّم كل أنواع المساعدات الطبية والإنسانية للشعب اللبناني.
إغاثة الشعب الفلسطينى
وضمن سلسلة الحملات الإغاثية قدم الأمير نايف بن عبدالعزيز برامج إغاثية تأتي في إطار ما تقدمه مملكة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة، وشملت تقديم برامج إغاثية عاجلة للإخوة الأشقاء في غزة بتمويل من اللجنة السعودية ونفذت بشكل فوري، وتشمل إضافة إلى برامج المساعدات الغذائية برامج تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والإيوائية.
كما أن مملكة الإنسانية من خلال اللجان والحملات الإغاثية التي يشرف عليها الأمير نايف بن عبدالعزيز، وهي اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني والحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا واللجنة السعودية لإغاثة الشعب العراقي قدمت العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.146 مليار ريال.
وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني آنذاك قد وجه بتقديم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية عاجلة لإغاثة أهالي قطاع غزة؛ وذلك تقديرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الإغاثية المختلفة، وإسهاما في احتواء إمكانية تفاقم الوضع الإنساني وتردي الأوضاع المعيشية الناتجة من قتل وجرح وتشريد مئات الآلاف بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وجاء ذلك استمرارا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق حملة تبرعات عاجلة في مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة وتواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها «مملكة الإنسانية» للشعوب الإسلامية والعربية لتلبية احتياجاتهم ومداواة جراحهم وتقديم الأعمال الإنسانية والإغاثية لهم.
وتأتي هذه الحملات بادرة إنسانية ولفتة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ استمرارا لجهود مملكة الإنسانية في الوقوف جنبا إلى جنب مع الإخوة الأشقاء في فلسطين للتخفيف من معاناتهم ومحنتهم بشكل عام وتواصلا للأعمال الإنسانية التي تقدمها لهم اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث قامت اللجنة بإعداد خطة إغاثة عاجلة لتقديم العديد من البرامج الإغاثية للمتضررين من أهالي قطاع غزة، وشكلت لجانا عدة لمباشرة سرعة تقديم تلك المساعدات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العمل الإنساني في فلسطين.
وفي إطار جهودها الإنسانية قدمت وما زالت تقدم العديد من المشاريع والبرامج الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية؛ سعيا منها للتخفيف من وطأة الكوارث التي تحل بالشعوب في مختلف أرجاء العالم، ولا تألو جهدا في رسم الخطط الإغاثية الهادفة إلى إيصال المساعدات وعبر المنظمات الدولية إلى مستحقيها ووفق برامج زمنية مناسبة تلبي الحاجات الملحة لتلك الشعوب.
ومن هنا فإن منح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) جائزة المانح المتميز لاسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تقديرا لدعمه الكبير لبرامج ومشروعات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وخاصة تلك المتعلقة بالشعب الفلسطيني قد صادف أهله تماما.
ولم يكن غريبا أن يعرب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدكتور جوان كلوس عن خالص شكره وتقديره للجهود المميزة التي بذلها سموه - رحمه الله - في دعم جهود وبرامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بشكل عام وبرامجه في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص.
كما أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن الجائزة تأتي اعترافاً بإسهام سموه في برنامج المستوطنات البشرية الخاص للشعب الفلسطيني.