نفى المتحدث باسم الرئاسة المصرية عمر عامر المعلومات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية عن هروب الرئيس مرسي إلى الخارج. وأوضح أن مرسي متواجد ويباشر مهام عمله حيث كان قد التقى وفدا من الأحزاب الاسلامية. من جهة أخرى، تكشفت معلومات عن انقسامات داخل جماعة الإخوان حيال سبل التعامل مع الأزمة الراهنة، فيما شرع عدد من قيادات الجماعة في فتح قنوات اتصال مع المعارضة للتفاوض معهم بهدف حل الأزمة السياسية الراهنة.
وقوبل اقتراح من جانب القيادات الإخوانية برفض تام من المعارضة، خاصة جبهة الإنقاذ التي تمسكت بوحدة موقف جميع القوى الثورية من ضرورة تلبية مطلب واحد وهو رحيل مرسي والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة له الحق في الترشح بها مرة أخرى. كما رفضت قيادات الإنقاذ طلب بعض قادة الإخوان فكرة الدخول في حوار للمصالحة السياسية مقابل تشكيل حكومة ائتلافية جديدة وتعيين نائب عام جديد وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية والتي سبق أن طالبت بها الجبهة والتي رفضت أيضا مقترحا بإجراء استفتاء على بقاء مرسي. ورأت الأخيرة أن سقف مطالب الثوار وكافة القوى السياسية قد تجاوز هذه المطالب، وأنه لا بديل عن رحيل الرئيس والانتخابات الرئاسية لاحتواء غضب الشارع، وتجنب وقوع أية صدامات. من جانبه، سخر عصام الحداد مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية من وزن المعارضة معتبرا أن عددهم لا يماثل المحتشدين في رابعة العدوية من مؤيدي وأنصار الرئيس.
بدوره، حذر الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي من أنه سيقطع يد كل من يقترب من قصر الاتحادية الرئاسي أو من المجندين الذين يقومون على حراسة القصر، مؤكدا أنه لن يترك الاعتصام وسيظل متواجدا في محيط القصر.
وقوبل اقتراح من جانب القيادات الإخوانية برفض تام من المعارضة، خاصة جبهة الإنقاذ التي تمسكت بوحدة موقف جميع القوى الثورية من ضرورة تلبية مطلب واحد وهو رحيل مرسي والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة له الحق في الترشح بها مرة أخرى. كما رفضت قيادات الإنقاذ طلب بعض قادة الإخوان فكرة الدخول في حوار للمصالحة السياسية مقابل تشكيل حكومة ائتلافية جديدة وتعيين نائب عام جديد وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية والتي سبق أن طالبت بها الجبهة والتي رفضت أيضا مقترحا بإجراء استفتاء على بقاء مرسي. ورأت الأخيرة أن سقف مطالب الثوار وكافة القوى السياسية قد تجاوز هذه المطالب، وأنه لا بديل عن رحيل الرئيس والانتخابات الرئاسية لاحتواء غضب الشارع، وتجنب وقوع أية صدامات. من جانبه، سخر عصام الحداد مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية من وزن المعارضة معتبرا أن عددهم لا يماثل المحتشدين في رابعة العدوية من مؤيدي وأنصار الرئيس.
بدوره، حذر الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي من أنه سيقطع يد كل من يقترب من قصر الاتحادية الرئاسي أو من المجندين الذين يقومون على حراسة القصر، مؤكدا أنه لن يترك الاعتصام وسيظل متواجدا في محيط القصر.