رأى الخبراء اللبنانيون أن الحوار وتحصين الداخل والعمل لمصلحة الأمة هي السبيل الوحيد الذي يحمي مصر من الهاوية التي تنزلق إليها بفعل خلافات الفريقين: حكم الإخوان، ومعارضيه على شرعية السلطة، مؤكدين أن مصر يجب أن تضع خلافاتها جانبا؛ لكي تستعيد دورها الريادي في الأمة العربية التي تمر بأصعب ظروفها.
من جهته، قال لـ«عكاظ» رئيس حركة الناصريين الأحرار في لبنان زياد العجوز: «الجميع كان ينتظر موقفا حاسما لإنهاء الأزمة السياسية الداخلية، حيث فشل الإخوان في قيادة مصر بعد ثورة 25 يناير، وبعدما بات الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي والعسكري مهددين بالخطر، الأمر الذي يهدد وجود مصر ككيان على مستوى الأمم وعلى مستوى المنطقة العربية. وأضافوا أن «موقف القوات المسلحة مؤيد لمطالب الشعب الذي يرى فيه ملاذا له لإنهاء حالة الصراع وحالة المعاناة التي يعاني منها في ظل هذه الظروف القائمة». وتابع العجوز قائلا «الجميع يعلم أن القوات المسلحة التي لم تتدخل في ثورة 25 يناير إلا لمصلحة الشعب ووقفت موقفا قويا آنذاك، اليوم ستقف لحماية هذا الشعب وحماية مطالبه ولن تسمح لفلول الإخوان بالقيام بأي عمل أمني أو عسكري». وزاد «يمكننا القول إن هناك أحداثا أمنية ستقع في محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار المصري؛ لأن عقلية الإخوان المسلمين هي السيطرة على مقومات الدولة، ولو أتى ذلك على حساب انهيار الوطن وحكمهم قائم على بسط خيارات لا ترضي الأكثرية أو الشعب الحقيقي»، بيد أنه قال إن «الأمور في نهاية المطاف ستكون بانتصار القوات المسلحة رغم أن بيان القوات المسلحة هو نوع من الانقلاب الناعم المطلوب لإنقاذ مصر مما تتخبط به، فمصر لها دورها الريادي، والذي يمكن أن تغيب عنه في حال استمر النزاع القائم».
من جهته، رأى الخبير في الشؤون العربية فؤاد مطر أن «انتفاضة 30 يونيو لن تكون الأخيرة بالنسبة للشعب المصري؛ لأن العلاج ليس على النحو الذي يجعل الرضى يحل محل القلق الذي يشعل الانتفاضة، والاستمرار على هذا النحو لا بد أن يؤثر على علاقات مصر الخارجية».
كما رأى أن البيان الذي صدر عن القوات المسلحة كان في مضمونه متأنيا إلى أبعد الحدود، ولعب دور المرجح لموقف الشعب، وأن القوات المسلحة مجال لاحترام الشرعية، بحيث لم تتطرق إلى الأسماء ولا إلى الرئاسة، وتركن هذا الأمر جامدا، وأشارت فقط إلى حالة عامة. إن الموقف الآن هو أن المبادرة العسكرية أحدثت نوعا من الطمأنينة في نفوس المعارضة وساحات التحرير وساحات الاتحادية.
من جهته، قال لـ«عكاظ» رئيس حركة الناصريين الأحرار في لبنان زياد العجوز: «الجميع كان ينتظر موقفا حاسما لإنهاء الأزمة السياسية الداخلية، حيث فشل الإخوان في قيادة مصر بعد ثورة 25 يناير، وبعدما بات الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي والعسكري مهددين بالخطر، الأمر الذي يهدد وجود مصر ككيان على مستوى الأمم وعلى مستوى المنطقة العربية. وأضافوا أن «موقف القوات المسلحة مؤيد لمطالب الشعب الذي يرى فيه ملاذا له لإنهاء حالة الصراع وحالة المعاناة التي يعاني منها في ظل هذه الظروف القائمة». وتابع العجوز قائلا «الجميع يعلم أن القوات المسلحة التي لم تتدخل في ثورة 25 يناير إلا لمصلحة الشعب ووقفت موقفا قويا آنذاك، اليوم ستقف لحماية هذا الشعب وحماية مطالبه ولن تسمح لفلول الإخوان بالقيام بأي عمل أمني أو عسكري». وزاد «يمكننا القول إن هناك أحداثا أمنية ستقع في محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار المصري؛ لأن عقلية الإخوان المسلمين هي السيطرة على مقومات الدولة، ولو أتى ذلك على حساب انهيار الوطن وحكمهم قائم على بسط خيارات لا ترضي الأكثرية أو الشعب الحقيقي»، بيد أنه قال إن «الأمور في نهاية المطاف ستكون بانتصار القوات المسلحة رغم أن بيان القوات المسلحة هو نوع من الانقلاب الناعم المطلوب لإنقاذ مصر مما تتخبط به، فمصر لها دورها الريادي، والذي يمكن أن تغيب عنه في حال استمر النزاع القائم».
من جهته، رأى الخبير في الشؤون العربية فؤاد مطر أن «انتفاضة 30 يونيو لن تكون الأخيرة بالنسبة للشعب المصري؛ لأن العلاج ليس على النحو الذي يجعل الرضى يحل محل القلق الذي يشعل الانتفاضة، والاستمرار على هذا النحو لا بد أن يؤثر على علاقات مصر الخارجية».
كما رأى أن البيان الذي صدر عن القوات المسلحة كان في مضمونه متأنيا إلى أبعد الحدود، ولعب دور المرجح لموقف الشعب، وأن القوات المسلحة مجال لاحترام الشرعية، بحيث لم تتطرق إلى الأسماء ولا إلى الرئاسة، وتركن هذا الأمر جامدا، وأشارت فقط إلى حالة عامة. إن الموقف الآن هو أن المبادرة العسكرية أحدثت نوعا من الطمأنينة في نفوس المعارضة وساحات التحرير وساحات الاتحادية.