يعرف العمل التطوعي بأنه كل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه طوعا دون أن يكون ملزما به، ويرى البعض أن العمل التطوعي كل عمل يقوم به الإنسان وهو غير واجب عليه، ويراه البعض بأنه بذل الخير بدون عوض، ويوسع البعض المفهوم للعمل التطوعي بأنه كل عمل اجتماعي إرادي غير ربحي دون مقابل أو أجر مادي يقوم به الأفراد أو الجماعات من أجل تحقيق مصالح مشتركة أو مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين من مجتمعهم أو المجتمعات البشرية الأخرى عموما بهدف تأكيد التعاون وإيضاح الجانب الإنساني والحضاري للعلاقات الاجتماعية.
والعمل التطوعي من الأمور التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف وحبذها حتى إنه عدها علامة من علامات الإيمان، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) وفي رواية (بضع وسبعون شعبة)، مما يؤكد لنا الأهمية العظمى للعمل التطوعي لأنها تقوي عرى التعاون على الخير والبر وتدعم أواصر التراحم والتآزر في المجتمع الإسلامي وتجعله جسدا واحدا وبنيانا قويا مترابطا، قال تعالى «فمن تطوع خيرا فهو خير له» البقرة 184، وقال سبحانه «فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون» المائدة 48.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاه صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة) متفق عليه، كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) متفق عليه.
ولعل من أرقى الأعمال التطوعية تلك التي يقوم بها الإنسان من تلقاء نفسه دون ضغط من أحد ودون أن يتقاضى عليها أجرا أو مقابلا مع استحضار إخلاص النية لله تعالى، ومن الناس من يتطوع بالمال كالصدقة والمساعدة ومنهم من يتطوع بجاهه في الشفاعات الحسنة وإصلاح ذات البين ومنهم من يتطوع بوقته لفعل الخير ومنهم من يتطوع بفكره وقلمه، وللتطوع فوائد كثيرة وثمار جليلة لا حصر لها منها الثواب الكبير من الله تعالى للإنسان والتعاون على البر والتقوى مما يزكي المودة والتراحم كما يساهم في علاج المشاكل وقضاء الحوائج ويدرب الإنسان على البذل والتضحية من أجل الآخرين، ولعله من المهم هنا أن نشير إلى ضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية وذات العلاقة بهذه الأعمال تلافيا لدخول بعض الفئات التي قد تستغل الأعمال التطوعية والخيرية للقيام بسلوكيات تضر بأمن بلادنا واستقرارها.
والعمل التطوعي من الأمور التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف وحبذها حتى إنه عدها علامة من علامات الإيمان، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) وفي رواية (بضع وسبعون شعبة)، مما يؤكد لنا الأهمية العظمى للعمل التطوعي لأنها تقوي عرى التعاون على الخير والبر وتدعم أواصر التراحم والتآزر في المجتمع الإسلامي وتجعله جسدا واحدا وبنيانا قويا مترابطا، قال تعالى «فمن تطوع خيرا فهو خير له» البقرة 184، وقال سبحانه «فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون» المائدة 48.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاه صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة) متفق عليه، كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) متفق عليه.
ولعل من أرقى الأعمال التطوعية تلك التي يقوم بها الإنسان من تلقاء نفسه دون ضغط من أحد ودون أن يتقاضى عليها أجرا أو مقابلا مع استحضار إخلاص النية لله تعالى، ومن الناس من يتطوع بالمال كالصدقة والمساعدة ومنهم من يتطوع بجاهه في الشفاعات الحسنة وإصلاح ذات البين ومنهم من يتطوع بوقته لفعل الخير ومنهم من يتطوع بفكره وقلمه، وللتطوع فوائد كثيرة وثمار جليلة لا حصر لها منها الثواب الكبير من الله تعالى للإنسان والتعاون على البر والتقوى مما يزكي المودة والتراحم كما يساهم في علاج المشاكل وقضاء الحوائج ويدرب الإنسان على البذل والتضحية من أجل الآخرين، ولعله من المهم هنا أن نشير إلى ضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية وذات العلاقة بهذه الأعمال تلافيا لدخول بعض الفئات التي قد تستغل الأعمال التطوعية والخيرية للقيام بسلوكيات تضر بأمن بلادنا واستقرارها.