• البعض يبادرك بسؤال لا إجابة له.. سوى صفعِهِ.. لو كان الأمر بيدك.. فتلك التي لم تستطع حضور عزاء لسبب ما.. تسألك هل كان العزاء جميلا!!!.. وذاك الذي يـزور أحدهم بالمستشفى للاطمئنان على ساقه المكسورة فيبادره بسؤال.. هل ساقك الثانية سليمة أم كسرت أيضا!!!.. وهؤلاء اللواتي يزعمن الاطمئنان على صحة والدة إحداهن المريضة بالسرطان.. يسألونها هل هذا المرض وراثي وربما يصيبك أم أنه معدٍ!!!.. وغيرها من أسئلة اعتباطية.. لا جواب لها سوى تلك الصفعة المأمولة.. ولكن ما كل ما يتمنى المرء (يصفعه)!.