-A +A
أحمد السالم ، ا.ف.ب (طهران)جوزيف حرب (الترجمة)
ذكرت صحيفة ايرانية أمس ان ايران اسقطت طائرة من دون طيار كانت تحلق في جنوب غرب البلاد المحاذي للعراق، في وقت اكدت فيه الصحافة الاميركية ان الولايات المتحدة تدرس امكان توجيه ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.
وقالت صحيفة «جمهوري اسلامي» ان «الطائرة اقلعت من الاراضي العراقية وكانت تصور المنطقة الحدودية».

واضافت ان «الخبراء نجحوا في الحصول على معلومات حول نظام الطائرة .
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس المعلومات الصحافية حول ضربات عسكرية امريكية محتملة لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي، بانها «حرب نفسية».
وقال آصفي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «انها حرب نفسية ناتجة من غضب الولايات المتحدة وعجزها».
واكدت صحف امريكية عدة في الايام الاخيرة ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش تدرس امكان توجيه ضربات عسكرية ضد منشآت نووية ايرانية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» امس عن مسؤولين امريكيين ومحللين مستقلين ان اي هجوم لم يتخذ قرار في شانه على المدى القصير، لكن المسؤولين الامريكيين يقولون ان هذا الخيار ممكن ويلجاون الى هذا التهديد لاقناع الايرانيين بجدية نياتهم.
واضافت الصحيفة ان وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية درستا اهدافا محتملة بينها مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشات تحويل اليورانيوم في اصفهان.
من جهة ا خرى احالت النيابة العامة ملف محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الايراني السابق الى المحكمة بحجة تأليب الرأي العام على الثورة وذلك اثر تصريحاته في حادثة الاعتصام للنواب داخل البرلمان قبل عام بعد حادثة رفض ترشيح النواب الاصلاحيين للانتخابات البرلمانية السابعة، وقالت مصادر اصلاحية لـ «عكاظ» ان النيابة قررت حضور محمد رضا خاتمي الى المحكمة يوم الثلاثاء القادم .
وتعد هذه الحادثة اول قضية بعد فوز الرئيس نجاد ويرى اصلاحيون بان تلك الحادثة تأتي لاجل الوقوف امام استعدادات جبهة الاصلاحات لانتخابات مجلس القيادة (مجلس خبراء القيادة).
الى ذلك ذكرت صحيفة «لو ماثان ديمانش» السويسرية امس، ان محققاً قضائياً سويسرياً اصدر مذكرة توقيف دولية بحق «علي فلاحيان» وزير المخابرات الايراني السابق، بتهمة ضلوعه في مقتل زعيم ايراني معارض في المنفى.
وقالت الصحيفة التي تصدر في «زيوريخ» ان هذه المذكرة السرية قد تسلمتها وزارة العدل الفدرالية في 20مارس الماضي، لكي تعمد بدورها الى الطلب من السلطات الدولية، وجهاز الانتربول الدولي، بالقبض على «فلاحيان» بجريمة اصداره الامر باغتيال كاظم رجوي داخل منزله في احدى ضواحي مدينة جنيف عام1990 .