حذرت أستاذة التغذية العلاجية المساعدة في جامعة الملك سعود، بدرية العبدالكريم، من الاعتقاد الخاطئ بأن رمضان فرصة لإنقاص الوزن. وقالت ان الاعتقاد يؤدي إلى خلل في توزيع مكونات الجسم وإلى مشاكل في الجهاز الهضمي مع نقص في بعض العناصر الأساسية وفقر الدم والدوخة والتعب، ونصحت الدكتورة بدرية بالحرص على الغذاء المتوازن. واضافت أن ميل بعض الشباب والشابات إلى تجويع أنفسهم أثناء شهر الصوم بهدف إنقاص الوزن من الأمور الخطيرة اذ أن حرمان الجسم من المغذيات الأساسية المهمة لبقائه قد يكون له نتائج سيئة فقد يصل بالفرد إلى فقدان الوعي والغيبوبة وهذه الأخيرة مرتبطة بإلحاق تلف بالمخ قد يكون مزمناً ولا رجعة فيه.
واضافت الدكتورة بدرية أن تناول مواد لها تأثير مشابه مثل أدوية التخسيس أو انقاص الشهية وخلافها له تأثيره السلبي أشد في شهر الصوم والأفضل المحافظة على الوزن وأن نتذكر بأن التوزيع الجيد للوجبات خلال الليل مهم وله دور ايجابي في المحافظة على الوزن وتحسينه. وحثت استاذة التغذية الصائم على نيل قسط وافر من النوم مع مراعاة أن لا يقلب النظام اليومي للفرد بحيث يسهر الليل وينام النهار فإنه بذلك يحرم جسمه من الاستفادة من فوائد الصوم. كما أن ذلك يعرض الجسم إلى الإصابة بكثير من المشاكل الصحية نتيجة لانخفاض المناعة كما حثت ان يكون استهلاك الفرد من الطاقة الغذائية ضمن النطاق المحدد وأن يحرص الصائم على عدم التهاون في استهلاك السعرات الحرارية.
وانتقدت الدكتورة بدرية العادات الغذائية السيئة لدى البعض مثل الإكثار من تناول الأغذية العالية السكريات مثل الحلويات والمعجنات و هذه العادة لها تأثيرات سلبية على الصائم أثناء صومه واشعاره بالعطش. كما أن ذلك السلوك يسبب تراكم الدهون والتي تؤدي في النهاية للسمنة وارتفاع سكر الدم وهو من أشهر مضاعفات السمنة كما ان تناول الماء البارد مباشرة عند الافطار قد يؤدي إلى تقلصات في عضلات المعدة لذا ينصح بشرب الماء المعتدل البرودة بين الوجبات وليس مع الوجبات. واضافت ان الإفراط في شرب الماء وقت السحور تفادياً للعطش خلال نهار اليوم التالي لن يحقق المطلوب وتأثيره مؤقت والأفضل من ذلك هو تناول الخضار الورقية الطازجة المحتوية على نسبة مرتفعة من الماء.
الدكتورة بدرية نصحت الجميع بممارسة التمارين الرياضية، وتناول الغذاء المفيد فمن خلال ممارسة الرياضة يخسر الصائم بضعة جرامات على المدى القصير، مع تحسين الوزن على المدى الطويل، وللحفاظ على نقصان الكيلوجرامات من الوزن يجب المحافظة على برنامج رياضي وغذائي جيد يستمر عليه لفترات طويلة. وأضافت أنه يجب عدم إهمال الفواكه والخضروات مع كثرة الأطباق الرمضانية، فمن الملاحظ أن السلطة والفواكه لا تحظى بمكانة بين تلك الأطباق، وهذا له أثره السلبي على الصحة حيث يسبب الإمساك، ويحرم الجسم من بعض الفيتامينات المهمة كما انه يجب عدم اهمال مجموعة الحليب للوقاية من هشاشة العظام.
واضافت الدكتورة بدرية أن تناول مواد لها تأثير مشابه مثل أدوية التخسيس أو انقاص الشهية وخلافها له تأثيره السلبي أشد في شهر الصوم والأفضل المحافظة على الوزن وأن نتذكر بأن التوزيع الجيد للوجبات خلال الليل مهم وله دور ايجابي في المحافظة على الوزن وتحسينه. وحثت استاذة التغذية الصائم على نيل قسط وافر من النوم مع مراعاة أن لا يقلب النظام اليومي للفرد بحيث يسهر الليل وينام النهار فإنه بذلك يحرم جسمه من الاستفادة من فوائد الصوم. كما أن ذلك يعرض الجسم إلى الإصابة بكثير من المشاكل الصحية نتيجة لانخفاض المناعة كما حثت ان يكون استهلاك الفرد من الطاقة الغذائية ضمن النطاق المحدد وأن يحرص الصائم على عدم التهاون في استهلاك السعرات الحرارية.
وانتقدت الدكتورة بدرية العادات الغذائية السيئة لدى البعض مثل الإكثار من تناول الأغذية العالية السكريات مثل الحلويات والمعجنات و هذه العادة لها تأثيرات سلبية على الصائم أثناء صومه واشعاره بالعطش. كما أن ذلك السلوك يسبب تراكم الدهون والتي تؤدي في النهاية للسمنة وارتفاع سكر الدم وهو من أشهر مضاعفات السمنة كما ان تناول الماء البارد مباشرة عند الافطار قد يؤدي إلى تقلصات في عضلات المعدة لذا ينصح بشرب الماء المعتدل البرودة بين الوجبات وليس مع الوجبات. واضافت ان الإفراط في شرب الماء وقت السحور تفادياً للعطش خلال نهار اليوم التالي لن يحقق المطلوب وتأثيره مؤقت والأفضل من ذلك هو تناول الخضار الورقية الطازجة المحتوية على نسبة مرتفعة من الماء.
الدكتورة بدرية نصحت الجميع بممارسة التمارين الرياضية، وتناول الغذاء المفيد فمن خلال ممارسة الرياضة يخسر الصائم بضعة جرامات على المدى القصير، مع تحسين الوزن على المدى الطويل، وللحفاظ على نقصان الكيلوجرامات من الوزن يجب المحافظة على برنامج رياضي وغذائي جيد يستمر عليه لفترات طويلة. وأضافت أنه يجب عدم إهمال الفواكه والخضروات مع كثرة الأطباق الرمضانية، فمن الملاحظ أن السلطة والفواكه لا تحظى بمكانة بين تلك الأطباق، وهذا له أثره السلبي على الصحة حيث يسبب الإمساك، ويحرم الجسم من بعض الفيتامينات المهمة كما انه يجب عدم اهمال مجموعة الحليب للوقاية من هشاشة العظام.