-A +A
مسعد العضياني «الرياض»
عقدت لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم «الدستور» مساء أمس الأول اجتماعها الخامس بالرياض برئاسة خالد المعمر وعضوية كلا من إبراهيم الربدي وفهد المدلج وفوزي الباشا وحمود الشمري وعبدالله العريفي وسلمان القريني وعبداللطيف بخاري وإبراهيم الربدي، وذلك لاستكمال المقترحات الواردة من أعضاء الجمعية العمومية حول التعديلات الضرورية في النظام الأساسي للاتحاد.
وحول الاجتماع أكد رئيس اللجنة خالد المعمر أن اللجنة استقبلت عدد من المقترحات الخاصة بالتشكيل بالإضافة للجان اتحاد القدم المعروفة، وأضاف: «نحن في اللجنة حريصين على تحديث المستجدات خاصة بالأنظمة الدولية سواء في الاتحاد الدولي أو الاتحادات الصديقة التي من الممكن الاستفادة منها، وجميعها تأتي وفق مستجدات وبالأخص الاتحادات المشابهة في عملها وتنظيمها وطموحاتها، وعن روابط الأندية قال: «هي من ضمن الجوانب التي بحثت بها اللجنة العمومية في اجتماعها الرابع الذي أقيم في مارس الماضي وطرحت الجمعية العمومية موضوع تشكيل الروابط في الاجتماع، وقمنا بتشكيل لجنة لدراسة تشكيل الروابط من مدربين وحكام ولاعبين، والآن نعمل على هذا الأساس وهي مكونة من أعضاء الجمعية».

وتحدث إبراهيم الربدي حول الخطوات التطويرية قائلا:«هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع الحامس مع العلم أن اجتماعاتنا متواصلة على فترتين في اليوم وهناك العديد من الوصايا التي وصلت من الأعضاء وأصحاب الخبرات الرياضية، بالإضافة لملاحظات على النظام السابق، والآن نعمل على إحداث التوافق بين هذه المقترحات والأنظمة، بالإضافة للمقارنة بين الاتحادات الصديقة ونتمنى أن يكون الإطار العام متوافقاً مع الاتحاد الدولي والقاري.
وعن المدة الزمنية لتسليم مهام اللجنة أوضح الربدي أنه لا يوجد مدة محددة لأن التعديل يحتاج لدراسات واستعانة بأصحاب الشأن، بالإضافة للوقت الكافي لكننا نتأمل أن يكون النظام معدلا في الاجتماع القادم.
من جانبه، أوضح فهد المدلج أن الهدف من هذا الاجتماع هو مواصلة العمل حول صياغة النظام الأساسي، وأضاف: «توصلنا إلى قرارات عديدة وقطعنا شوطا كبيرا في العمل وبإذن الله هذا التطور سيواكب الحركة الرياضية في السعودية، ونتوقع أن يشكل هذا النظام العدالة والكفاءة لجميع المنتسبين لاتحاد القدم»، من جهة اعتذر سلمان القريني عن حضور الاجتماع وكشفت مصادر «عكاظ» أن تغيبه جاء نتيجة تحفظه على بعض القرارات والأنظمة التي من المتوقع صدورها.