في تحول لافت للموقف الأمريكي حيال تطورات مصر، تلقى وزير الخارجية نبيل فهمي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث بحثا عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الجهود المبذولة لاستئناف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري السفيرالدكتور بدر عبدالعاطي إن كيري أعرب عن اهتمامه البالغ بتحقيق تطلعات الشعب المصري ونجاح المرحلة الانتقالية الحالية.
وأبان أن «فهمي» تناول مع نظيره الأمريكي التطورات الداخلية في مصر، حيث قدم شرحا لحقيقة التطورات التي تمر بها البلاد منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدا التزام الحكومة المصرية بإقامة ديمقراطية حقيقية راسخة لأن هذا مطلب أساسي للشعب المصري وبما يضمن مشاركة جميع القوى السياسية، بما في ذلك التيار الإسلامي، دون إقصاء أو استبعاد لأي فصيل طالما كان هناك التزام بالسلمية واحترام القانون الذي يطبق على الجميع بدون استثناء. وأبدى ارتياحه لما اعتبره «تحولا واعتدالا» بالموقف الأمريكي تجاه الأحداث التي مرت بها مصر منذ 30 يونيو ، مشيدا بالموقف الأوروبي وانحيازه إلى جانب إرادة الشعب المصري. وقال أن هذا التطور جاء ثمرة حملة دبلوماسية واسعة وجهود ماراثونية قامت بها سفارات مصر في الخارج، آملا أن تترجم مهام مبعوثين رئاسيين إلى القارة الأفريقية إلى نتائج مماثلة.
كما أجرى فهمي اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية عدد من الاتحاد الأوروبي في مقدمتهم وزراء خارجية السويد واليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي الألماني، حيث شرح لهم فهمي التطورات الأخيرة في مصر وأكد التزام الحكومة المصرية الجديدة بسرعة تنفيذ خريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية المصرية.
وأبان أن «فهمي» تناول مع نظيره الأمريكي التطورات الداخلية في مصر، حيث قدم شرحا لحقيقة التطورات التي تمر بها البلاد منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدا التزام الحكومة المصرية بإقامة ديمقراطية حقيقية راسخة لأن هذا مطلب أساسي للشعب المصري وبما يضمن مشاركة جميع القوى السياسية، بما في ذلك التيار الإسلامي، دون إقصاء أو استبعاد لأي فصيل طالما كان هناك التزام بالسلمية واحترام القانون الذي يطبق على الجميع بدون استثناء. وأبدى ارتياحه لما اعتبره «تحولا واعتدالا» بالموقف الأمريكي تجاه الأحداث التي مرت بها مصر منذ 30 يونيو ، مشيدا بالموقف الأوروبي وانحيازه إلى جانب إرادة الشعب المصري. وقال أن هذا التطور جاء ثمرة حملة دبلوماسية واسعة وجهود ماراثونية قامت بها سفارات مصر في الخارج، آملا أن تترجم مهام مبعوثين رئاسيين إلى القارة الأفريقية إلى نتائج مماثلة.
كما أجرى فهمي اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية عدد من الاتحاد الأوروبي في مقدمتهم وزراء خارجية السويد واليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي الألماني، حيث شرح لهم فهمي التطورات الأخيرة في مصر وأكد التزام الحكومة المصرية الجديدة بسرعة تنفيذ خريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية المصرية.