يشكل الاجتماع السنوي الذي يعقده أمراء المناطق برئاسة وزير الداخلية أحد أبرز الآليات لمناقشة هموم المواطن وتطلعاته وطرح كافة الملفات الخدمية والمعيشية التي تشغل هموم المواطنين على أرض الوطن الغالي، حيث إن توجهات القيادة الرشيدة في هذه المرحلة تتجه نحو تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع مناطق المملكة وهذا ما يؤكده باستمرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. ويعنى اجتماع أمراء المناطق بتطوير وتحسين الأداء الإداري في الإمارات وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين ورفع مستواهم المعيشي.
وفي الرياض طالب محمد التميمي مناقشة الشأن الاجتماعي والعمل على تحقيق متطلبات الشارع بالإضافة للنظر في شوارع العاصمة وما يصاحبها من صخب وازدحام شديدين وإيجاد وظائف في الدوائر الحكومية.
وأوضح عبدالله الشهري أن من أكثر مطالب المواطنين إعادة النظر في كثير من الخدمات المقدمة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو حتى على المستوى الخدماتي سواء في الرياض أو خارجه، فضلا عن انقاطاعات المياه والكهرباء المتكررة.
وفي المنطقة الشرقية طالب عدد من السكان باستكمال المشاريع التنموية وفي مقدمتها التعليم والصحة والمشاريع البلدية واستكمال الخدمات في الأحياء الجديدة التي لازالت تعاني الإهمال.
وقال المواطن جارالله العجمي: أهم المطالب التي تمس المواطن بصفة دائمة هي الصحة والتعليم فتعطل المستشفى العام في محافظة الخبر منذ أكثر من ست سنوات، قد زاد في معاناة الأهالي وأصبح البديل المستشفيات الخاصة التي نفضت جيوبهم في ظل خدمات متواضعة وأسعار عالية.
أما المواطن سلمان الشثري فطالب بسرعة إنجاز المشاريع البلدية خصوصا في الأحياء الجديدة التي تعاني من عدم إيصال الخدمات اليها.
من جهته قال المواطن راضي النهدي: إن هناك مشاريع تعليمية لم تستكمل ولم يتم الانتهاء من المباني المستأجرة التي تهدد أبناءنا وبناتنا، فنحن نلمس الحرص والاهتمام من قبل مسؤولي المنطقة إلا أن القضاء على المباني والمراكز الصحية المستأجرة لم يتم الانتهاء منها بعد، فنأمل أن يتم الاستغناء عن كل المباني المستأجرة وإحلال المباني الحكومية الجديدة بدلا منها.
ومن جانبه أكد المواطن خالد العنزي أهمية المشاريع التعليمية والصحية والخدمية الاخرى والتي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر، مشيرا الى أن من اولويات احتياج المواطن في المنطقة الشرقية القضاء على المدارس المستأجرة وتطوير المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وفي محافظة أحد رفيدة قال كل من شايع وسلطان آل مريح، سالم الفريح، سفر آل سعد، مشبب بن مشبب، جارالله بن مريح وسعد بن مبارك: إن لقاء أمراء المناطق الذي ينعقد بشكل دوري في كل عام له أهميته في ظل المتغيرات الجديدة وفي ضوء احتياجات كل منطقة حيث إن اللقاء فرصة ثمينة لمعرفة التوجهات والخطوات اللازمة للنهوض بالمناطق ومناقشة هموم المواطن والعمل على حل جميع المشكلات التي قد تواجه المشاريع اللازمة لرفاهية المواطن، مشيرين الى أن مجالس المناطق بحاجة إلى نوع من الصلاحيات التي تمكنها من الإنجاز الأسرع لتساعدها على تنفيذ المشاريع ومراقبتها ومتابعتها، مقترحين في هذا الصدد تخصيص ميزانية مستقلة لكل منطقة حتى تتولى تنفيذ خططها التنموية القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل.
وزادوا: نطالب بمشاركة أمراء المناطق في التصرف في بعض مبالغ الميزانية من خلال بنود المشاريع وخاصة الخدمية وأهمية منحهم صلاحية تقدير احتياجات مناطقهم مع منحهم صلاحية التصرف في مخصصات بنود الميزانية وبخاصة بنود المشاريع والخدمات حيث إنهم أقرب وأعرف من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية في تقدير أولويات هذه الاحتياجات لأن لكل منطقة احتياجات تختلف عن منطقة أخرى وفق ظروف كل منطقة.
وفي الأحساء، قال صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي: إن هذا الاجتماع يؤكد التقدير الجم من ولاة الأمر للمواطن ويجسد الاهتمام البالغ بشؤونه وحاجاته وتطلعاته بما يواكب المرحلة التي نعيشها من حياتنا المعاصرة ويترجم الحرص الأكيد على رقي الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات منوها بالدعم الدائم للأجهزةالإدارية وقطاعاتها التنموية بما يسهم في تسريع عجلة مسيرة التنمية فيها ويحقق تطلعات الجميع وتقدم الوطن وارتقائه.
سليمان بن عبدالرحمن الحماد أعرب عن سروره بهذا الاجتماع الميمون وتمنى أن يتحقق على يديه كل ما يصبو إليه الوطن والمواطن من تطورٍ ونماء ويؤكد بأن الأحساء تواكب بقية مناطق المملكة ومحافظاتها في مشاريع التنمية والبناء ولكنها نتيجة التوسع وتزايد السكان والعمران والتغيرات البيئية بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الاهتمام والمطلوب وضع دراسةٍ شاملةٍ لأوضاعها المختلفة وتنفيذ خططٍ مفصلةٍ لوضع الحلول المناسبة لها، حيث إن لها وضعا بيئيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا وسكانيا معينا ومترابطا وبحاجةٍ إلى معالجة ضمن تخطيطٍ وتنسيقٍ متوازن ليكون عطاؤها ومساهمتها أكبر وأكثر في منظومة محافظات ومناطق وطننا العزيز السائر على طريق الخير والتقدم.
أما عبدالعزيز بن سليمان العفالق فقد عبر عن شكره الجزيل لولاة الأمر وقال: نتطلع في أميرنا المحبوب أمير المنطقة الشرقية رعاه الله النظر في احتياج الأحساء ومنها معالجة أوضاع الأحياء القديمة بإعادة تخطيطها وتوفير المساكن اللائقة لقاطنيها وافتتاح الشوارع الداخلية لفك الاختناقات المرورية وتعبيد شوارع الأحياء وصيانة إنارتها وتنفيذ شبكات الصرف الصحي للأحياء الحديثة وتلمس احتياجات الأحساء من كافة الجوانب.
عبداللطيف بن حمد الجبر بعد أن ثمن هذا الاجتماع الكريم ومعطياته علق الآمال والطموحات الجسيمة عليه وذلك بالتسريع في إنجاز المشاريع ودعم مسيرة التنمية الحضارية ودراسة رواتب العاملين في القطاع الخدمي وتحفيز المواطن على العمل فيه للحد من العمالة الوافدة وتوفير فرص العمل بشكلٍ أكبر للمواطنين والمواطنات ورفع معاشات المتقاعدين بنظام الخدمة المدنية والنظر في أوضاع الموظفين المجمدين على وظائفهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية بترقيات ذات أثر رجعي والحوافز المستمرة المشجعة على حسن الأداء والتميز أسوة بزملائهم موظفي الأجور اليومي والمعلمين والمعلمات وإحالة المتقاعد بكامل راتبه وتطبيق نظام الشيك الذهبي للمتقاعدين.
ويؤكد سالم بن علي بن صبيح المري بأن الآمال والطموحات تظل تنمو وتكبر بحجم كل اجتماع تنموي وذلك في معالجة مختلف الأوضاع ولاسيما الاجتماعية وما أتمناه توفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات ودعم الأسرة ببناء مسكن وتحسين أوضاعها الاقتصادية وغيرها مما يكفل الحياة الرغدة البعيدة عن المنغصات ويحقق التطور والنماء للبلاد.
ويشدد عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر على أهمية هذا الاجتماع الميمون في تحقيق طموحات وتطلعات المواطنين كما تعودوه من قادة هذه البلاد من العطاءات الجسيمة والمكرمات العظيمة ويتمنى أن تحظى الأحساء بكل ما ينهض بمسيرة تنميتها ويحقق لها المزيد من الرقي والازدهار ويلبي كل احتياجاتها من مشاريع التنمية.
ويزجي عبدالعزيز بن عبدالله الموسى الشكر الجزيل لأمراء المناطق على اجتماعهم السنوي برئاسة سمو وزير الداخلية الذي يبرهن ما يولونه من اهتمامٍ وحرصٍ لمطالب المواطن في هذه البلاد وحاجاته وتطلعاته، وأضاف ما من شك أن لهذا الاجتماع معطياتٍ خيرة سوف تتجسد في القريب العاجل لرفاه المواطن ونماء المناطق ويتطلع لدراسة أوضاع الأحساء واحتياجاتها من المشاريع التنموية بكافة مجالاتها لتضاف إلى منظومة العقد الذهبي الذي تحقق على يد حكومتنا الرشيدة من أجل المزيد من الرخاء والرفاهية والتقدم للوطن ومواطنيه.
أما عبداللطيف بن عبدالرزاق البشير فقد أعرب عن سعادته الغامرة بهذا الاجتماع ذي الخير العميم والنفع العظيم ويتطلع إلى تحويل محافظة الأحساء لمنطقة لما تتمتع به من مؤهلاتٍ تخولها لذلك جغرافيا وسكانيا واقتصاديا واستراتيجيا ويتمنى شق الطرق الجديدة والعناية بالشوارع والمتنزهات والأماكن السياحية ومساعدة الشباب ببناء وحداتٍ سكنيةٍ لهم ومعالجة الفقر والبطالة والأوقاف في الأحياء القديمة.
وبارك عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون بن سعد السعدون لسمو وزير الداخلية اجتماعه السنوي بأمراء المناطق لخدمة هذه المناطق وشكر سموه عليه وأعرب عن أمنياته في تطوير الأحساء والارتقاء بها تنمويا وسياحيا وخدميا واقتصاديا وثقافيا وتمكين الأجهزة الحكومية من تحقيق الأهداف المرجوة منها ويتمنى اهتماما أكبر بتوظيف الشباب لما له من آثار على تأمين مستقبلهم وأمنه واستقراره والاستمرار في مراجعة اللوائح والقوانين وتعديلها.
وأكد الباحث في مجال الاستثمار والعقار الدكتور علي بن حبيب بوخمسين بأن 55% من سكان المملكة لا يستطيعون تملك منازل بدون مساعدةٍ ماليةٍ و60% يقطنون مساكن مستأجرة خاصة ممن هم دون سن 30 سنة والذين يشكلون ما نسبته 75% من إجمالي عدد السكان وذكر حلول تتعلق بالتمويل والتشريعات الحكومية ومنها قانون الرهن العقاري والترخيص لبنوك تجارية متخصصة في الإسكان أو شركات متخصصة في التمويل العقاري وتطوير آلية منح الأراضي وإيصال الخدمات لها وتأهيل الأحياء القديمة والعمل على تطوير المفاهيم التي تساعد على خفض تكلفة بناء المساكن لدى المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين مختلف مناطق المملكة وتشجيع الجامعات ومراكز الأبحاث على إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال الإسكان بصورةٍ دوريةٍ ونشر النتائج للجميع مع وضع الإطار التنظيمي اللازم للتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالإسكان لتحقيق التكامل في السياسات التخطيطية والتنفيذية ومتابعة الإسكان والعقار وإنشاء مركز معلوماتٍ متخصصٍ بشؤون العقار والمساكن وتوقع بوخمسين بأن تتفاقم المشكلة ما لم يتم تدارك الموضوع حيث تحتاج المملكة إلى بناء مليونين و600 ألف وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ حتى عام 2020م أي بمعدل متوسط يبلغ 163700 وحدة سكنية سنويا وقدم مجموعة من التوصيات لحل أزمة السكن ومنها تفعيل التمويل العقاري المباشر وغير المباشر والإيجار المنتهي بالتمليك والبيع بالتقسيط وعقود المرابحة الحكومية والتجارية وإيجاد البيئة المناسبة لاستحداث شركات تمويل عقارية متخصصة واستقطاب شركات عالمية عاملة في هذا القطاع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التعاطي مع مثل هذه الأزمة ومراجعة التشريعات التنظيمية الصادرة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية تجاه تنظيم المباني وتعديلها يما يتناسب مع الظروف الحالية وتعديل السلوك العام للأفراد ومن ثم المجتمع لتغيير مفاهيم سائدة تؤثر إيجابا على مشكلة السكن وتعزيز دور مفهوم تيسير الإسكان بكل مضامينه ولاسيما التقنيات الحديثة في البناء والسعي لتوطينها بالمملكة مع الاهتمام بتفعيل دور وزارة الإسكان لأهميته في التعاطي مع هذه المشكلة التي تحتاج إلى اهتمامٍ أكبر من قبل مختلف الجهات المعنية في المملكة حيث تؤثر مشكلة الإسكان على الاقتصاد الوطني كما تؤثر على الأمن الوطني للمجتمع وعلى استقرار الفرد وسد حاجاته النفسية والاجتماعية معترفا باهتمام الدولة الكبير بالموضوع بتقديم القروض للمواطنين عبر صندوق التنمية العقارية غير أن وتيرة صرفها ظلت بطيئة لمدةٍ طويلة فقامت الدولة منذ عام 1425هـ بضخ مليارات الريالات لدعم الصندوق العقاري وتسريع وتيرة صرف القروض علاوة على مكرمة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بإنشاء 500 ألف وحدةٍ سكنيةٍ في عموم مناطق المملكة.
عبدالرحيم بن صالح الوحيمد يتطلع للعناية بشوارع الأحساء العامة والفرعية من حيث التعبيد والرصف والتشجير والإنارة والتجميل والتحسين ونصب اللوحات الإرشادية الدالة على الأحياء والمعالم البارزة والمواقع المهمة والجهات الحكومية وغيرها وكذلك العناية بنظافة الأحياء السكنية من حيث النفايات ومخلفات البناء والهدم والترميم مع التركيز على الأحياء الشعبية منها والتي تكثر فيها البيوت المهجورة والأطلال والخرائب التي تتحول إلى مراتع للحيوانات الضالة والقوارض والحشرات الضارة ومرامي للقمامة والقذرات مما يجعل منها بيئة غير صحية كما هو موجود في الأحياء القديمة في الأحساء كحي الكوت والنعاثل والرفعة وغيرها التي أصبحت تشكل منظرا غير حضاريٍ وبيئة غير صحيةٍ على الرغم من وجود عددٍ من السكان فيها مع القيام بنزع ملكية أجزاء منها وتحويلها لمرافق عامةٍ كشوارع ومبانٍ حكوميةٍ أو حدائق ومحالٍ تجاريةٍ أو بناء وحداتٍ سكنيةٍ جديدةٍ مكانها أو توثيقها كمواقع أثريةٍ واستغلالها للأعمال التمثيلية والزيارات السياحية كما يتطلع لتنفيذ خدمة الصرف الصحي في جميع الأحياء الحديثة بالتنسيق مع الجهة المعنية والقضاء على معاناة سكانها من طفح المياه الآسنة والروائح النتنة التي تجلب لهم الأمراض وتهتك الشوارع وتضعضع المباني وتقوضها وتنشر الحشرات والأوبئة ويعلق الأمل على المسؤولين في عدم اعتماد المخططات الجديدة إلا بعد تأمين كافة الخدمات الأساسية فيها من ماءٍ وكهرباءٍ وهاتفٍ وصرفٍ صحيٍ وتعبيدٍ وترصيفٍ وإنارة واختيار الموقع المناسب للمواطن الذي يمنح قطعة أرضٍ من البلدية يؤهله للبناء والسكن من حيث قرب المخطط من المرافق العامة وتوفر الخدمات اللازمة لسكنه لا كما هو حاصل الآن من منح المواطنين أراضٍ بعيدة ولا تصلح للسكن بعد انتظارٍ يبلغ عقدين ونصف من الزمان كما يتطلع للقيام بجولاتٍ مكثفةٍ على الأسواق التجارية لمعاقبة المخالفين ببيع السلع المغشوشة والتلاعب بالأسعار وكل أساليب الاحتيال والخداع والتضليل والغش التي يمارسها التجار والباعة ضد المستهلكين وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم مع حملات النظافة على جميع المطاعم والأسواق المكشوفة.
وفي حائل أكد الأستاذ عبدالعزيز بن فهد المشهور عضو المجلس البلدي بمدينة حائل أن الأمراء بالمناطق خير من يعلم عن مستوى الخدمة فيما يقدم للمواطن في شتى مناحي الحياة من خدمات تنموية وتطويرية وما يحتاجه المواطن من مقومات الحياة الكريمة لينعم بالعيش الكريم.. وأملنا كبير في أن تكون مخرجات هذا الاجتماع المبارك لأمراء المواطن حلا لكل الإشكاليات التي تعاني منها المدن والمحافظات سواء على مستوى ما يتطلبه الفرد أو الأسرة أو المجتمع بل ما يريده المواطن والوطن.. وأهم مافي هاجس المواطن هو كيفية معالجة الأمراء ظاهرة البطالة وكيفية إيجاد فرص العمل وجلب الاسثمارات والمستثمرين وتفعيل المدن الاقتصادية والعمل بتسهيل منح فرص الاستثمار والتشجيع على أن تكون مناطقنا جاذبة للمستثمر سواء المحلي أو الأجنبي فلقد حبانا الله الكثير من الخامات ومقومات نجاح الاسثمار متى ما وجدت التسهيلات اللازمة. أيضا العمل على المخططات السكنية المخدومة بالبنى التحية مع سرعة تطبيق مبدأ أرض وقرض فأهم ما يشغل المواطن توفر السكن والعمل، ولا تكاد تخلو مدينة من مناطق المملكة الحبيبة من المناطق العشوائية التي تقف عائقا للتنمية والتطوير وتعتبر ملاذا آمنا لضعاف النفوس لاستخدامها بما يضر الوطن والمواطن لبعدها عن الأعين الرقيبة ولضيق شوارعها ولصعوبة متابعتها.. فهي تحتاج إلى التخطيط والتنظيم وإعادة التأهيل.. والهموم كثر سواء في المياه والكهرباء والصرف الصحي ومخاطر السيول والمستنقعات والطرق والشوارع وما إلى ذلك نسأل الله أن يعينهم وأن يكون اجتماعهم مباركا نافعا للمواطن والوطن.
وذكر فيصل العنزي أنه يجب أن نشيد بالدور والدعم اللا محدود الذي يقدمه سمو أمير حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد لمنطقة حائل في جميع المجالات، متطلعا بأن يكون اجتماع امراء المناطق نافذة لمعالجة المشاريع المتعطلة والمتعثر منها منذ سنوات طوال وتحقيق المصالح العامة ومعالجة كل العقبات التي تواجه مسيرة العمل الخدمي من كافة النواحي.
وأشار عبدالله العلي أن اجتماع أمراء المناطق في 13 رمضان خير شاهد على حرص ولاة الأمر على تلمس احتياجات كل منطقة وعلى متابعة الخدمات التي تهم المواطن وتوفير سبل الراحة لهم في شتى المجالات.
وتحدث سعد الحربي قائلا: هذا هو ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة رعاها الله في خدمة الوطن ومواطنيه وتحقيق الحاجات الملحة حرصا منهم على توفير سبل العيش في كل مكان وكل جزء من بلادنا الغالية ونطلع من اجتماع أمراء المناطق أن نرى التطور والازدهار لمنطقة حائل.
وفي منطقة المدينة المنورة عبر عدد من المواطنين عن تطلعاتهم المتمثلة في توفير فرص عمل للشباب ومعالجة مشكلة انقطاعات المياة وتحسين مستوى الخدمات الصحية وحل مشكلة الإسكان وتوسيع القبول في الجامعات.
توفير فرص عمل للشباب
خالد دقل -رجل أعمال- يتطلع إلى ان ينصب اجتماع أمراء المناطق على تقديم الخدمات للمواطنين، وذلك في ظل حرص القيادة الرشيدة على توفير كل الخدمات، مشيرا إلى أن أبرز احتياجات المدينة المنورة في توفير فرص العمل للشباب خاصة الخريجين وحل مشكلة انقطاعات المياه عن بعض الأحياء وتوفيرها وكذلك إيجاد حلول لمشكلة النقل العام في ظل أزمة الاختناقات المرورية بالمنطقة.
ارتفاع الأسعار
أحمد القبلي -معلم- يتطلع إلى مواصلة العمل والجهود الكبيرة في المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها ومنها توسعة المسجد النبوي الشريف، مضيفا نتمنى ان تحل مشكلة النقل العام في المنطقة وإيجاد حل دائم لمشكلة التوظيف وارتفاع اسعار الكثير من السلع والمواد الغذائية الأساسية من قبل التجار في الفترة الاخيرة.
تحسين الخدمات الصحية
محمد منصور أبوهبرة -معلم- قال إن الاجتماع يؤكد الدور الكبير لأمراء المناطق في توفير وتلبية احتياجات المواطنين الذين يبحثون عن تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير السكن خاصة في ظل وجود نسبة كبيرة من السكان لا يمتلكون منازل للارتفاع الذي يشهده سوق العقار في المملكة، مؤكدا أن هناك العديد من الحلول التي ساهمت في تخفيف مشكلة السكن لكن المشكلة مازالت قائمة وننتظر إيجاد منازل للمواطنين ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل لتطوير كافة الخدمات والعمل على معالجة القصور بطريقة منهجية.
تعديل نظام المناطق
وأضاف نحن بحاجة اليوم إلى تطوير نظام الإدارة المحلية أكثر من أي وقت مضى، ومن الضروري أن يعدل نظام المناطق بما يكفل المشاركة الشعبية في مراقبة الحكومة الإدارية المحلية والتي تفعل دور مؤسسات المجتمع المدني المستقلة عن الإدارة المحلية للمنطقة الأمر الذي يعزز من قيم الشفافية والحرية، فليس المواطن بحاجة لأمير منطقة يعمل على مدار الساعة بقدر حاجته للخدمات الأساسية.
معيار الكفاءة
ويتطلع المواطن عوض العنزي لتوفر المال الكافي والاستفادة منه بالأسلوب الذي يحقق المصلحة العامة على المدى القصير والطويل بما يخدم الأولويات الوطنية، مطالبا باستخدام معيار الكفاءة في اختيار القيادات المناسبة ووضعها في المكان المناسب حتى تؤدي عملا يكون في صالح الوطن والمواطن.
تعزيز قيم النزاهة
ويرى المواطن علي العطوي أنه لابد من تعزيز القيم الإنسانية المتعلقة بالنزاهة وتغليب المصلحة العامة والانتماء الوطني وإعلاء شأن أخلاقيات العمل والإنتاج وغيرها من قيم بحيث تطبق على أرض الواقع ولا تكون مجرد شعارات يزايد عليها الجميع دون التزام حقيقي بها، مع وجود آليات فعالة للمراقبة الشاملة والمرنة والمحاسبة الحازمة والسريعة.
وينتظر المواطن عبدالهادي الصقير توفير بقية المتطلبات التي ستجعل مجتمعنا مجتمعا صحيا مستقرا منتجا يشعر فيه الفرد بالرضا والانتماء والثقة والوطن.
حماية النخيل
وفي منطقة القصيم يرى فهد البريدي أن القصيم تحتاج الى تفعيل التنمية من خلال إيجاد الوظائف واحتواء الشباب والشابات والعمل الاستثماري والتخفيف من الإجراءات التي اصبحت لا توافق التطور وتطوير قدرات الموظفين الحاليين. وينتظر محمد الحجاب -عقاري- أن تبادر وزارة الداخلية الى تنمية الدور الرقابي في المناطق وفقا لآلية تدفع العمل وتعزيز دور الرقابة.
ودعا محمد بن صالح السلوم -رجل أعمال- لتعزيز الخدمات بجميع انواعها وخصوصا الخدمات الصحية فمستشفى بريدة المركزي بدأ العمل في إنشاء برج لتطويره منذ سبع سنوات وينتظر ان ينهي معاناة نصف السكان الذي يسكنون جنوب بريدة.
سوسة النخيل
سلطان الثنيان رئيس لجنة التمور في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم يرى من المهم أن يناقش اجتماع امراء المناطق الامن الغذائي وانتشار سوسة النخيل.
خالد سليمان العودة -معلم- قال إن المنطقة قد تواجه شحا مستقبليا من الماء جراء السقيا الموجهة للزراعة من مواردها الارضية.
مشروع الصرف الصحي
وفي منطقة الباحة طالب أهالي السراة وتهامة والباحة باستكمال المشاريع الحيوية، وتمنى المواطن محمد علي هندي أن يكتمل مشروع مياه الباحة، فيما يأمل المواطن علي سعيد هراون في استكمال مشروع الصرف الصحي لقرى وهجر الباحة حيث لا تزال المنطقة محرومة من مشروع الصرف الصحي.
ويأمل المواطن أحمد حامد سعدي في أن يتحقق للباحة افتتاح واكمال مشاريعها الصحية ممثلة في البرج الطبي بمستشفى الملك فهد ومستشفى القرى وبلجرشي والمخواة.
وذكر علي جمعان آل عبدالهادي أن من الاشياء الضرورية إكمال مدارس البنين والبنات. ويتطلع احمد بن خميس عبدالهادي إلى إكمال مشاريع الطرق خاصة عقبة زهران وعقبة ذي منعة وحزنه وطريق الباحة الرياض.
وفي الرياض طالب محمد التميمي مناقشة الشأن الاجتماعي والعمل على تحقيق متطلبات الشارع بالإضافة للنظر في شوارع العاصمة وما يصاحبها من صخب وازدحام شديدين وإيجاد وظائف في الدوائر الحكومية.
وأوضح عبدالله الشهري أن من أكثر مطالب المواطنين إعادة النظر في كثير من الخدمات المقدمة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو حتى على المستوى الخدماتي سواء في الرياض أو خارجه، فضلا عن انقاطاعات المياه والكهرباء المتكررة.
وفي المنطقة الشرقية طالب عدد من السكان باستكمال المشاريع التنموية وفي مقدمتها التعليم والصحة والمشاريع البلدية واستكمال الخدمات في الأحياء الجديدة التي لازالت تعاني الإهمال.
وقال المواطن جارالله العجمي: أهم المطالب التي تمس المواطن بصفة دائمة هي الصحة والتعليم فتعطل المستشفى العام في محافظة الخبر منذ أكثر من ست سنوات، قد زاد في معاناة الأهالي وأصبح البديل المستشفيات الخاصة التي نفضت جيوبهم في ظل خدمات متواضعة وأسعار عالية.
أما المواطن سلمان الشثري فطالب بسرعة إنجاز المشاريع البلدية خصوصا في الأحياء الجديدة التي تعاني من عدم إيصال الخدمات اليها.
من جهته قال المواطن راضي النهدي: إن هناك مشاريع تعليمية لم تستكمل ولم يتم الانتهاء من المباني المستأجرة التي تهدد أبناءنا وبناتنا، فنحن نلمس الحرص والاهتمام من قبل مسؤولي المنطقة إلا أن القضاء على المباني والمراكز الصحية المستأجرة لم يتم الانتهاء منها بعد، فنأمل أن يتم الاستغناء عن كل المباني المستأجرة وإحلال المباني الحكومية الجديدة بدلا منها.
ومن جانبه أكد المواطن خالد العنزي أهمية المشاريع التعليمية والصحية والخدمية الاخرى والتي ينتظرها المواطن بفارغ الصبر، مشيرا الى أن من اولويات احتياج المواطن في المنطقة الشرقية القضاء على المدارس المستأجرة وتطوير المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وفي محافظة أحد رفيدة قال كل من شايع وسلطان آل مريح، سالم الفريح، سفر آل سعد، مشبب بن مشبب، جارالله بن مريح وسعد بن مبارك: إن لقاء أمراء المناطق الذي ينعقد بشكل دوري في كل عام له أهميته في ظل المتغيرات الجديدة وفي ضوء احتياجات كل منطقة حيث إن اللقاء فرصة ثمينة لمعرفة التوجهات والخطوات اللازمة للنهوض بالمناطق ومناقشة هموم المواطن والعمل على حل جميع المشكلات التي قد تواجه المشاريع اللازمة لرفاهية المواطن، مشيرين الى أن مجالس المناطق بحاجة إلى نوع من الصلاحيات التي تمكنها من الإنجاز الأسرع لتساعدها على تنفيذ المشاريع ومراقبتها ومتابعتها، مقترحين في هذا الصدد تخصيص ميزانية مستقلة لكل منطقة حتى تتولى تنفيذ خططها التنموية القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل.
وزادوا: نطالب بمشاركة أمراء المناطق في التصرف في بعض مبالغ الميزانية من خلال بنود المشاريع وخاصة الخدمية وأهمية منحهم صلاحية تقدير احتياجات مناطقهم مع منحهم صلاحية التصرف في مخصصات بنود الميزانية وبخاصة بنود المشاريع والخدمات حيث إنهم أقرب وأعرف من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية في تقدير أولويات هذه الاحتياجات لأن لكل منطقة احتياجات تختلف عن منطقة أخرى وفق ظروف كل منطقة.
وفي الأحساء، قال صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل جلوي: إن هذا الاجتماع يؤكد التقدير الجم من ولاة الأمر للمواطن ويجسد الاهتمام البالغ بشؤونه وحاجاته وتطلعاته بما يواكب المرحلة التي نعيشها من حياتنا المعاصرة ويترجم الحرص الأكيد على رقي الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات منوها بالدعم الدائم للأجهزةالإدارية وقطاعاتها التنموية بما يسهم في تسريع عجلة مسيرة التنمية فيها ويحقق تطلعات الجميع وتقدم الوطن وارتقائه.
سليمان بن عبدالرحمن الحماد أعرب عن سروره بهذا الاجتماع الميمون وتمنى أن يتحقق على يديه كل ما يصبو إليه الوطن والمواطن من تطورٍ ونماء ويؤكد بأن الأحساء تواكب بقية مناطق المملكة ومحافظاتها في مشاريع التنمية والبناء ولكنها نتيجة التوسع وتزايد السكان والعمران والتغيرات البيئية بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الاهتمام والمطلوب وضع دراسةٍ شاملةٍ لأوضاعها المختلفة وتنفيذ خططٍ مفصلةٍ لوضع الحلول المناسبة لها، حيث إن لها وضعا بيئيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا وسكانيا معينا ومترابطا وبحاجةٍ إلى معالجة ضمن تخطيطٍ وتنسيقٍ متوازن ليكون عطاؤها ومساهمتها أكبر وأكثر في منظومة محافظات ومناطق وطننا العزيز السائر على طريق الخير والتقدم.
أما عبدالعزيز بن سليمان العفالق فقد عبر عن شكره الجزيل لولاة الأمر وقال: نتطلع في أميرنا المحبوب أمير المنطقة الشرقية رعاه الله النظر في احتياج الأحساء ومنها معالجة أوضاع الأحياء القديمة بإعادة تخطيطها وتوفير المساكن اللائقة لقاطنيها وافتتاح الشوارع الداخلية لفك الاختناقات المرورية وتعبيد شوارع الأحياء وصيانة إنارتها وتنفيذ شبكات الصرف الصحي للأحياء الحديثة وتلمس احتياجات الأحساء من كافة الجوانب.
عبداللطيف بن حمد الجبر بعد أن ثمن هذا الاجتماع الكريم ومعطياته علق الآمال والطموحات الجسيمة عليه وذلك بالتسريع في إنجاز المشاريع ودعم مسيرة التنمية الحضارية ودراسة رواتب العاملين في القطاع الخدمي وتحفيز المواطن على العمل فيه للحد من العمالة الوافدة وتوفير فرص العمل بشكلٍ أكبر للمواطنين والمواطنات ورفع معاشات المتقاعدين بنظام الخدمة المدنية والنظر في أوضاع الموظفين المجمدين على وظائفهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية بترقيات ذات أثر رجعي والحوافز المستمرة المشجعة على حسن الأداء والتميز أسوة بزملائهم موظفي الأجور اليومي والمعلمين والمعلمات وإحالة المتقاعد بكامل راتبه وتطبيق نظام الشيك الذهبي للمتقاعدين.
ويؤكد سالم بن علي بن صبيح المري بأن الآمال والطموحات تظل تنمو وتكبر بحجم كل اجتماع تنموي وذلك في معالجة مختلف الأوضاع ولاسيما الاجتماعية وما أتمناه توفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات ودعم الأسرة ببناء مسكن وتحسين أوضاعها الاقتصادية وغيرها مما يكفل الحياة الرغدة البعيدة عن المنغصات ويحقق التطور والنماء للبلاد.
ويشدد عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر على أهمية هذا الاجتماع الميمون في تحقيق طموحات وتطلعات المواطنين كما تعودوه من قادة هذه البلاد من العطاءات الجسيمة والمكرمات العظيمة ويتمنى أن تحظى الأحساء بكل ما ينهض بمسيرة تنميتها ويحقق لها المزيد من الرقي والازدهار ويلبي كل احتياجاتها من مشاريع التنمية.
ويزجي عبدالعزيز بن عبدالله الموسى الشكر الجزيل لأمراء المناطق على اجتماعهم السنوي برئاسة سمو وزير الداخلية الذي يبرهن ما يولونه من اهتمامٍ وحرصٍ لمطالب المواطن في هذه البلاد وحاجاته وتطلعاته، وأضاف ما من شك أن لهذا الاجتماع معطياتٍ خيرة سوف تتجسد في القريب العاجل لرفاه المواطن ونماء المناطق ويتطلع لدراسة أوضاع الأحساء واحتياجاتها من المشاريع التنموية بكافة مجالاتها لتضاف إلى منظومة العقد الذهبي الذي تحقق على يد حكومتنا الرشيدة من أجل المزيد من الرخاء والرفاهية والتقدم للوطن ومواطنيه.
أما عبداللطيف بن عبدالرزاق البشير فقد أعرب عن سعادته الغامرة بهذا الاجتماع ذي الخير العميم والنفع العظيم ويتطلع إلى تحويل محافظة الأحساء لمنطقة لما تتمتع به من مؤهلاتٍ تخولها لذلك جغرافيا وسكانيا واقتصاديا واستراتيجيا ويتمنى شق الطرق الجديدة والعناية بالشوارع والمتنزهات والأماكن السياحية ومساعدة الشباب ببناء وحداتٍ سكنيةٍ لهم ومعالجة الفقر والبطالة والأوقاف في الأحياء القديمة.
وبارك عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون بن سعد السعدون لسمو وزير الداخلية اجتماعه السنوي بأمراء المناطق لخدمة هذه المناطق وشكر سموه عليه وأعرب عن أمنياته في تطوير الأحساء والارتقاء بها تنمويا وسياحيا وخدميا واقتصاديا وثقافيا وتمكين الأجهزة الحكومية من تحقيق الأهداف المرجوة منها ويتمنى اهتماما أكبر بتوظيف الشباب لما له من آثار على تأمين مستقبلهم وأمنه واستقراره والاستمرار في مراجعة اللوائح والقوانين وتعديلها.
وأكد الباحث في مجال الاستثمار والعقار الدكتور علي بن حبيب بوخمسين بأن 55% من سكان المملكة لا يستطيعون تملك منازل بدون مساعدةٍ ماليةٍ و60% يقطنون مساكن مستأجرة خاصة ممن هم دون سن 30 سنة والذين يشكلون ما نسبته 75% من إجمالي عدد السكان وذكر حلول تتعلق بالتمويل والتشريعات الحكومية ومنها قانون الرهن العقاري والترخيص لبنوك تجارية متخصصة في الإسكان أو شركات متخصصة في التمويل العقاري وتطوير آلية منح الأراضي وإيصال الخدمات لها وتأهيل الأحياء القديمة والعمل على تطوير المفاهيم التي تساعد على خفض تكلفة بناء المساكن لدى المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين مختلف مناطق المملكة وتشجيع الجامعات ومراكز الأبحاث على إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال الإسكان بصورةٍ دوريةٍ ونشر النتائج للجميع مع وضع الإطار التنظيمي اللازم للتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالإسكان لتحقيق التكامل في السياسات التخطيطية والتنفيذية ومتابعة الإسكان والعقار وإنشاء مركز معلوماتٍ متخصصٍ بشؤون العقار والمساكن وتوقع بوخمسين بأن تتفاقم المشكلة ما لم يتم تدارك الموضوع حيث تحتاج المملكة إلى بناء مليونين و600 ألف وحدةٍ سكنيةٍ جديدةٍ حتى عام 2020م أي بمعدل متوسط يبلغ 163700 وحدة سكنية سنويا وقدم مجموعة من التوصيات لحل أزمة السكن ومنها تفعيل التمويل العقاري المباشر وغير المباشر والإيجار المنتهي بالتمليك والبيع بالتقسيط وعقود المرابحة الحكومية والتجارية وإيجاد البيئة المناسبة لاستحداث شركات تمويل عقارية متخصصة واستقطاب شركات عالمية عاملة في هذا القطاع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التعاطي مع مثل هذه الأزمة ومراجعة التشريعات التنظيمية الصادرة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية تجاه تنظيم المباني وتعديلها يما يتناسب مع الظروف الحالية وتعديل السلوك العام للأفراد ومن ثم المجتمع لتغيير مفاهيم سائدة تؤثر إيجابا على مشكلة السكن وتعزيز دور مفهوم تيسير الإسكان بكل مضامينه ولاسيما التقنيات الحديثة في البناء والسعي لتوطينها بالمملكة مع الاهتمام بتفعيل دور وزارة الإسكان لأهميته في التعاطي مع هذه المشكلة التي تحتاج إلى اهتمامٍ أكبر من قبل مختلف الجهات المعنية في المملكة حيث تؤثر مشكلة الإسكان على الاقتصاد الوطني كما تؤثر على الأمن الوطني للمجتمع وعلى استقرار الفرد وسد حاجاته النفسية والاجتماعية معترفا باهتمام الدولة الكبير بالموضوع بتقديم القروض للمواطنين عبر صندوق التنمية العقارية غير أن وتيرة صرفها ظلت بطيئة لمدةٍ طويلة فقامت الدولة منذ عام 1425هـ بضخ مليارات الريالات لدعم الصندوق العقاري وتسريع وتيرة صرف القروض علاوة على مكرمة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بإنشاء 500 ألف وحدةٍ سكنيةٍ في عموم مناطق المملكة.
عبدالرحيم بن صالح الوحيمد يتطلع للعناية بشوارع الأحساء العامة والفرعية من حيث التعبيد والرصف والتشجير والإنارة والتجميل والتحسين ونصب اللوحات الإرشادية الدالة على الأحياء والمعالم البارزة والمواقع المهمة والجهات الحكومية وغيرها وكذلك العناية بنظافة الأحياء السكنية من حيث النفايات ومخلفات البناء والهدم والترميم مع التركيز على الأحياء الشعبية منها والتي تكثر فيها البيوت المهجورة والأطلال والخرائب التي تتحول إلى مراتع للحيوانات الضالة والقوارض والحشرات الضارة ومرامي للقمامة والقذرات مما يجعل منها بيئة غير صحية كما هو موجود في الأحياء القديمة في الأحساء كحي الكوت والنعاثل والرفعة وغيرها التي أصبحت تشكل منظرا غير حضاريٍ وبيئة غير صحيةٍ على الرغم من وجود عددٍ من السكان فيها مع القيام بنزع ملكية أجزاء منها وتحويلها لمرافق عامةٍ كشوارع ومبانٍ حكوميةٍ أو حدائق ومحالٍ تجاريةٍ أو بناء وحداتٍ سكنيةٍ جديدةٍ مكانها أو توثيقها كمواقع أثريةٍ واستغلالها للأعمال التمثيلية والزيارات السياحية كما يتطلع لتنفيذ خدمة الصرف الصحي في جميع الأحياء الحديثة بالتنسيق مع الجهة المعنية والقضاء على معاناة سكانها من طفح المياه الآسنة والروائح النتنة التي تجلب لهم الأمراض وتهتك الشوارع وتضعضع المباني وتقوضها وتنشر الحشرات والأوبئة ويعلق الأمل على المسؤولين في عدم اعتماد المخططات الجديدة إلا بعد تأمين كافة الخدمات الأساسية فيها من ماءٍ وكهرباءٍ وهاتفٍ وصرفٍ صحيٍ وتعبيدٍ وترصيفٍ وإنارة واختيار الموقع المناسب للمواطن الذي يمنح قطعة أرضٍ من البلدية يؤهله للبناء والسكن من حيث قرب المخطط من المرافق العامة وتوفر الخدمات اللازمة لسكنه لا كما هو حاصل الآن من منح المواطنين أراضٍ بعيدة ولا تصلح للسكن بعد انتظارٍ يبلغ عقدين ونصف من الزمان كما يتطلع للقيام بجولاتٍ مكثفةٍ على الأسواق التجارية لمعاقبة المخالفين ببيع السلع المغشوشة والتلاعب بالأسعار وكل أساليب الاحتيال والخداع والتضليل والغش التي يمارسها التجار والباعة ضد المستهلكين وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم مع حملات النظافة على جميع المطاعم والأسواق المكشوفة.
وفي حائل أكد الأستاذ عبدالعزيز بن فهد المشهور عضو المجلس البلدي بمدينة حائل أن الأمراء بالمناطق خير من يعلم عن مستوى الخدمة فيما يقدم للمواطن في شتى مناحي الحياة من خدمات تنموية وتطويرية وما يحتاجه المواطن من مقومات الحياة الكريمة لينعم بالعيش الكريم.. وأملنا كبير في أن تكون مخرجات هذا الاجتماع المبارك لأمراء المواطن حلا لكل الإشكاليات التي تعاني منها المدن والمحافظات سواء على مستوى ما يتطلبه الفرد أو الأسرة أو المجتمع بل ما يريده المواطن والوطن.. وأهم مافي هاجس المواطن هو كيفية معالجة الأمراء ظاهرة البطالة وكيفية إيجاد فرص العمل وجلب الاسثمارات والمستثمرين وتفعيل المدن الاقتصادية والعمل بتسهيل منح فرص الاستثمار والتشجيع على أن تكون مناطقنا جاذبة للمستثمر سواء المحلي أو الأجنبي فلقد حبانا الله الكثير من الخامات ومقومات نجاح الاسثمار متى ما وجدت التسهيلات اللازمة. أيضا العمل على المخططات السكنية المخدومة بالبنى التحية مع سرعة تطبيق مبدأ أرض وقرض فأهم ما يشغل المواطن توفر السكن والعمل، ولا تكاد تخلو مدينة من مناطق المملكة الحبيبة من المناطق العشوائية التي تقف عائقا للتنمية والتطوير وتعتبر ملاذا آمنا لضعاف النفوس لاستخدامها بما يضر الوطن والمواطن لبعدها عن الأعين الرقيبة ولضيق شوارعها ولصعوبة متابعتها.. فهي تحتاج إلى التخطيط والتنظيم وإعادة التأهيل.. والهموم كثر سواء في المياه والكهرباء والصرف الصحي ومخاطر السيول والمستنقعات والطرق والشوارع وما إلى ذلك نسأل الله أن يعينهم وأن يكون اجتماعهم مباركا نافعا للمواطن والوطن.
وذكر فيصل العنزي أنه يجب أن نشيد بالدور والدعم اللا محدود الذي يقدمه سمو أمير حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد لمنطقة حائل في جميع المجالات، متطلعا بأن يكون اجتماع امراء المناطق نافذة لمعالجة المشاريع المتعطلة والمتعثر منها منذ سنوات طوال وتحقيق المصالح العامة ومعالجة كل العقبات التي تواجه مسيرة العمل الخدمي من كافة النواحي.
وأشار عبدالله العلي أن اجتماع أمراء المناطق في 13 رمضان خير شاهد على حرص ولاة الأمر على تلمس احتياجات كل منطقة وعلى متابعة الخدمات التي تهم المواطن وتوفير سبل الراحة لهم في شتى المجالات.
وتحدث سعد الحربي قائلا: هذا هو ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة رعاها الله في خدمة الوطن ومواطنيه وتحقيق الحاجات الملحة حرصا منهم على توفير سبل العيش في كل مكان وكل جزء من بلادنا الغالية ونطلع من اجتماع أمراء المناطق أن نرى التطور والازدهار لمنطقة حائل.
وفي منطقة المدينة المنورة عبر عدد من المواطنين عن تطلعاتهم المتمثلة في توفير فرص عمل للشباب ومعالجة مشكلة انقطاعات المياة وتحسين مستوى الخدمات الصحية وحل مشكلة الإسكان وتوسيع القبول في الجامعات.
توفير فرص عمل للشباب
خالد دقل -رجل أعمال- يتطلع إلى ان ينصب اجتماع أمراء المناطق على تقديم الخدمات للمواطنين، وذلك في ظل حرص القيادة الرشيدة على توفير كل الخدمات، مشيرا إلى أن أبرز احتياجات المدينة المنورة في توفير فرص العمل للشباب خاصة الخريجين وحل مشكلة انقطاعات المياه عن بعض الأحياء وتوفيرها وكذلك إيجاد حلول لمشكلة النقل العام في ظل أزمة الاختناقات المرورية بالمنطقة.
ارتفاع الأسعار
أحمد القبلي -معلم- يتطلع إلى مواصلة العمل والجهود الكبيرة في المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها ومنها توسعة المسجد النبوي الشريف، مضيفا نتمنى ان تحل مشكلة النقل العام في المنطقة وإيجاد حل دائم لمشكلة التوظيف وارتفاع اسعار الكثير من السلع والمواد الغذائية الأساسية من قبل التجار في الفترة الاخيرة.
تحسين الخدمات الصحية
محمد منصور أبوهبرة -معلم- قال إن الاجتماع يؤكد الدور الكبير لأمراء المناطق في توفير وتلبية احتياجات المواطنين الذين يبحثون عن تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير السكن خاصة في ظل وجود نسبة كبيرة من السكان لا يمتلكون منازل للارتفاع الذي يشهده سوق العقار في المملكة، مؤكدا أن هناك العديد من الحلول التي ساهمت في تخفيف مشكلة السكن لكن المشكلة مازالت قائمة وننتظر إيجاد منازل للمواطنين ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل لتطوير كافة الخدمات والعمل على معالجة القصور بطريقة منهجية.
تعديل نظام المناطق
وأضاف نحن بحاجة اليوم إلى تطوير نظام الإدارة المحلية أكثر من أي وقت مضى، ومن الضروري أن يعدل نظام المناطق بما يكفل المشاركة الشعبية في مراقبة الحكومة الإدارية المحلية والتي تفعل دور مؤسسات المجتمع المدني المستقلة عن الإدارة المحلية للمنطقة الأمر الذي يعزز من قيم الشفافية والحرية، فليس المواطن بحاجة لأمير منطقة يعمل على مدار الساعة بقدر حاجته للخدمات الأساسية.
معيار الكفاءة
ويتطلع المواطن عوض العنزي لتوفر المال الكافي والاستفادة منه بالأسلوب الذي يحقق المصلحة العامة على المدى القصير والطويل بما يخدم الأولويات الوطنية، مطالبا باستخدام معيار الكفاءة في اختيار القيادات المناسبة ووضعها في المكان المناسب حتى تؤدي عملا يكون في صالح الوطن والمواطن.
تعزيز قيم النزاهة
ويرى المواطن علي العطوي أنه لابد من تعزيز القيم الإنسانية المتعلقة بالنزاهة وتغليب المصلحة العامة والانتماء الوطني وإعلاء شأن أخلاقيات العمل والإنتاج وغيرها من قيم بحيث تطبق على أرض الواقع ولا تكون مجرد شعارات يزايد عليها الجميع دون التزام حقيقي بها، مع وجود آليات فعالة للمراقبة الشاملة والمرنة والمحاسبة الحازمة والسريعة.
وينتظر المواطن عبدالهادي الصقير توفير بقية المتطلبات التي ستجعل مجتمعنا مجتمعا صحيا مستقرا منتجا يشعر فيه الفرد بالرضا والانتماء والثقة والوطن.
حماية النخيل
وفي منطقة القصيم يرى فهد البريدي أن القصيم تحتاج الى تفعيل التنمية من خلال إيجاد الوظائف واحتواء الشباب والشابات والعمل الاستثماري والتخفيف من الإجراءات التي اصبحت لا توافق التطور وتطوير قدرات الموظفين الحاليين. وينتظر محمد الحجاب -عقاري- أن تبادر وزارة الداخلية الى تنمية الدور الرقابي في المناطق وفقا لآلية تدفع العمل وتعزيز دور الرقابة.
ودعا محمد بن صالح السلوم -رجل أعمال- لتعزيز الخدمات بجميع انواعها وخصوصا الخدمات الصحية فمستشفى بريدة المركزي بدأ العمل في إنشاء برج لتطويره منذ سبع سنوات وينتظر ان ينهي معاناة نصف السكان الذي يسكنون جنوب بريدة.
سوسة النخيل
سلطان الثنيان رئيس لجنة التمور في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم يرى من المهم أن يناقش اجتماع امراء المناطق الامن الغذائي وانتشار سوسة النخيل.
خالد سليمان العودة -معلم- قال إن المنطقة قد تواجه شحا مستقبليا من الماء جراء السقيا الموجهة للزراعة من مواردها الارضية.
مشروع الصرف الصحي
وفي منطقة الباحة طالب أهالي السراة وتهامة والباحة باستكمال المشاريع الحيوية، وتمنى المواطن محمد علي هندي أن يكتمل مشروع مياه الباحة، فيما يأمل المواطن علي سعيد هراون في استكمال مشروع الصرف الصحي لقرى وهجر الباحة حيث لا تزال المنطقة محرومة من مشروع الصرف الصحي.
ويأمل المواطن أحمد حامد سعدي في أن يتحقق للباحة افتتاح واكمال مشاريعها الصحية ممثلة في البرج الطبي بمستشفى الملك فهد ومستشفى القرى وبلجرشي والمخواة.
وذكر علي جمعان آل عبدالهادي أن من الاشياء الضرورية إكمال مدارس البنين والبنات. ويتطلع احمد بن خميس عبدالهادي إلى إكمال مشاريع الطرق خاصة عقبة زهران وعقبة ذي منعة وحزنه وطريق الباحة الرياض.