صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ترشيح فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة للمشاركة في الإمامة في المسجد الحرام والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان والشيخ أحمد طالب بن حميد للمشاركة في الإمامة لصلاة التراويح بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الموافقة جاءت انطلاقا من عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بالحرمين الشريفين وأئمتهما وحرصا على مشاركة الكفاءات العلمية الشرعية المتميزة بسلامة المنهج وحسن الصوت والأداء والولاء لولاة الأمر في إمامة الحرمين الشريفين.
وقال السديس إنه باسمه وباسم منسوبي الرئاسة وأئمة الحرمين الشريفين وعلمائه نرفع أكف الضراعة لله تبارك وتعالى بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للحرمين الشريفين ولإمامتهما وللعاملين فيهما من كريم عناية ومزيد رعاية، سائلا الله لمقامه الكريم تمام الصحة وموفور العافية وأن يديم عليه نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته إنه جواد كريم.
وكان الشيخ بليلة قد أم المصلين في جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الششة بمدينة مكة المكرمة من بداية شهر رمضان الجاري، كما أم المصلين في عدد من المساجد، منها مسجد الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، ومسجد الملك عبدالعزيز، ومسجد المنشاوي، وآخرها إمام وخطيب مسجد الأميرة نوف آل سعود بحي العزيزية بمكة المكرمة.
وولد الشيخ «بليلة» في مكة المكرمة في عام 1395هـ، ودرس بها جميع المراحل الدراسية، وتخرج من جامعة «أم القرى»، وحصل على الماجستير في عام 1422هـ في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى. وحصل على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفقه من كلية الشريعة عام 1429هـ.
من جهة اخرى أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قرارا بتعين ثلاثة مؤذنين في المسجد الحرام، هم محمد بن أحمد مغربي، سعيد بن عمر فلاتة وحمد بن أحمد الدغريري، تم اختيارهم من قبل لجنة مكلفة، بعد أن تحققت فيهم الشروط المناسبة لرفع شعيرة الأذان في المسجد الحرام.
وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، «في إطار سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتزويد الحرمين الشريفين بالمؤذنين وزيادة عددهم فقد وجهت بتعيين ثلاثة مؤذنين ورفعت اللجنة المعنية محضرا بذلك للرئيس العام فأصدر قراره باعتماد تعيينهم مؤذنين في المسجد الحرام».
واختتم نائب الرئيس العام تصريحه بأن ذلك يأتي تحقيقا لدعم ولاة الأمر حفظهم الله وحرصهم على تزويد الحرمين الشريفين بالطاقات والكوادر المؤهلة التي تعكس اهتمامهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين، لاسيما في شعيرة الأذان التي تعد الرئاسة لها لجانا خاصة تعنى بالاختيار الأمثل ممن تتوافر فيهم الضوابط والشروط، وأهمها حسن السيرة والسلوك وحفظ القرآن الكريم والعناية بحسن الصوت والأداء وعدد من التوصيات والتزكيات من العلماء الأجلاء.
وقال السديس إنه باسمه وباسم منسوبي الرئاسة وأئمة الحرمين الشريفين وعلمائه نرفع أكف الضراعة لله تبارك وتعالى بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للحرمين الشريفين ولإمامتهما وللعاملين فيهما من كريم عناية ومزيد رعاية، سائلا الله لمقامه الكريم تمام الصحة وموفور العافية وأن يديم عليه نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يجعل ذلك في موازين حسناته إنه جواد كريم.
وكان الشيخ بليلة قد أم المصلين في جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الششة بمدينة مكة المكرمة من بداية شهر رمضان الجاري، كما أم المصلين في عدد من المساجد، منها مسجد الشيخ محمد بن عبدالله السبيل، ومسجد الملك عبدالعزيز، ومسجد المنشاوي، وآخرها إمام وخطيب مسجد الأميرة نوف آل سعود بحي العزيزية بمكة المكرمة.
وولد الشيخ «بليلة» في مكة المكرمة في عام 1395هـ، ودرس بها جميع المراحل الدراسية، وتخرج من جامعة «أم القرى»، وحصل على الماجستير في عام 1422هـ في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى. وحصل على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفقه من كلية الشريعة عام 1429هـ.
من جهة اخرى أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قرارا بتعين ثلاثة مؤذنين في المسجد الحرام، هم محمد بن أحمد مغربي، سعيد بن عمر فلاتة وحمد بن أحمد الدغريري، تم اختيارهم من قبل لجنة مكلفة، بعد أن تحققت فيهم الشروط المناسبة لرفع شعيرة الأذان في المسجد الحرام.
وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، «في إطار سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتزويد الحرمين الشريفين بالمؤذنين وزيادة عددهم فقد وجهت بتعيين ثلاثة مؤذنين ورفعت اللجنة المعنية محضرا بذلك للرئيس العام فأصدر قراره باعتماد تعيينهم مؤذنين في المسجد الحرام».
واختتم نائب الرئيس العام تصريحه بأن ذلك يأتي تحقيقا لدعم ولاة الأمر حفظهم الله وحرصهم على تزويد الحرمين الشريفين بالطاقات والكوادر المؤهلة التي تعكس اهتمامهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين، لاسيما في شعيرة الأذان التي تعد الرئاسة لها لجانا خاصة تعنى بالاختيار الأمثل ممن تتوافر فيهم الضوابط والشروط، وأهمها حسن السيرة والسلوك وحفظ القرآن الكريم والعناية بحسن الصوت والأداء وعدد من التوصيات والتزكيات من العلماء الأجلاء.