ينشط كثير من الشباب في العناية والاهتمام ببيوت الله وتنظيفها وترتيبها إيماناً منهم بأهمية خدمة بيوت الله والعناية بها وتهيئتها لاستقبال المصلين، كما يقدمون أعمالاً تطوعية أخرى في مجالات متعددة. وتسعى جمعية العمل التطوعي التي أطلقت فعالياتها في المنطقة الشرقية إلى نشر وتعزيز وتطوير المسؤولية الاجتماعية والأعمال التطوعية وعلى وجه الخصوص الميدانية منها، وتخاطب بشكل خاص شريحة الشباب من الجنسين لما تشكله الشريحة من تأثير في تطوير المجتمع، ويرتكز عملها على استقطاب وتأهيل وتحفيز الشباب وتوجيههم للمجالات المختلفة في العمل الاجتماعي والأعمال التطوعية الميدانية، وربطهم بالجهات العاملةفي التنمية الاجتماعية كقوى تطوعية مؤهلة، كما تعد الجمعية جهة غير منفذة، فهي تقدم كل ما يساعد الجهات غير الربحية للاضطلاع بأعمالها التنموية دون الدخول في التنفيذ المباشر.
قدوة الشباب
الأمين العام للجمعية محمد البقمي ذكر أن الجمعية وضعت لها رؤية بأنيكون المتطوع قدوة لشباب المستقبل، وعاملاً فعالا في التنمية الاجتماعية والوطنية، رسالته نشر ثقافة التطوع وتأهيل وتحفيز كوادره، ودعم المبادرات التطوعية وترسيخ العمل الاحترافي التطوعي. وأشار إلى أن الأهداف التي تركز عليها الجمعية تتمثل في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال التعريف والاستقطاب والتحفيز ، التقييم والتدريب والتنظيم، نشر المنتج الثقافي للعمل التطوعي، تعزيز المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التركيز على دعم وتطوير المبادرات التطوعية وذلك باحترافية العمل الجماعي التطوعي، ودعم المبادرات التطوعية الشبابية، ودعم الجهات غيرالربحية.
مساندة وتطوع
وعن آليات العمل التي تطبقها الجمعية قال البقمي: إن الجمعية تنفذ أهدافها عبر وسائل تنفيذية من بينها مركز التطوع الذي يقوم بإدارة الكوادر التطوعية ويدير الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والوطنية، بالإضافة إلى مساندته للجهات المتخصصة في إدارة الأزمات والكوارث، وهناك مركز المساندة لتقديم الخدمات المساندة للجهات التطوعية من مبادرات شبابية وجهات غير ربحية، فيما يعمل نادي التطوع المتخصص في استقطاب وبناء القدرات الشبابية التطوعية المتميزة التي لديها رغبة بالاستمرار في العمل التطوعي عبر منظومة متكاملة من الاستقطاب والتأهيل والتحفيز وربطهم بالجهات غير الربحية عبر ساعات عمل تطوعية شهرية، كما تقدم وحدة القدوة صنع رموز شبابية تطوعية، لاستقطاب وتحفيز الشباب وخلق قدوة لشباب المستقبل.
شرف لي
ومن بين تلك الأعمال التطوعية التي يقوم بها الشباب نفذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالخفجي حملة لتهيئة وتنظيف بعض المساجد بالمحافظة تحت شعار (شرف لي) وذلك ضمن الأنشطة التي يقوم بها المكتب خلال شهر رمضان المبارك. وشملت الحملة (9) مساجد، حيث قام الفريق التطوعي التابع للمكتب المكون من (15) شابا بجولة على هذه المساجد، وتنظيفها وترتيب المصاحف وتنظيف دورات المياه وتهيئتها لاستقبال المصلين، وتعطيرها وتزويد كل مسجد بأدوات تعطير ولوازمها. وتهدف الحملة التي أشراف عليها حمود الحربي إلى تشجيع الشباب على الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، وغرس حب الوطن في نفوسهم.
قدوة الشباب
الأمين العام للجمعية محمد البقمي ذكر أن الجمعية وضعت لها رؤية بأنيكون المتطوع قدوة لشباب المستقبل، وعاملاً فعالا في التنمية الاجتماعية والوطنية، رسالته نشر ثقافة التطوع وتأهيل وتحفيز كوادره، ودعم المبادرات التطوعية وترسيخ العمل الاحترافي التطوعي. وأشار إلى أن الأهداف التي تركز عليها الجمعية تتمثل في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال التعريف والاستقطاب والتحفيز ، التقييم والتدريب والتنظيم، نشر المنتج الثقافي للعمل التطوعي، تعزيز المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التركيز على دعم وتطوير المبادرات التطوعية وذلك باحترافية العمل الجماعي التطوعي، ودعم المبادرات التطوعية الشبابية، ودعم الجهات غيرالربحية.
مساندة وتطوع
وعن آليات العمل التي تطبقها الجمعية قال البقمي: إن الجمعية تنفذ أهدافها عبر وسائل تنفيذية من بينها مركز التطوع الذي يقوم بإدارة الكوادر التطوعية ويدير الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والوطنية، بالإضافة إلى مساندته للجهات المتخصصة في إدارة الأزمات والكوارث، وهناك مركز المساندة لتقديم الخدمات المساندة للجهات التطوعية من مبادرات شبابية وجهات غير ربحية، فيما يعمل نادي التطوع المتخصص في استقطاب وبناء القدرات الشبابية التطوعية المتميزة التي لديها رغبة بالاستمرار في العمل التطوعي عبر منظومة متكاملة من الاستقطاب والتأهيل والتحفيز وربطهم بالجهات غير الربحية عبر ساعات عمل تطوعية شهرية، كما تقدم وحدة القدوة صنع رموز شبابية تطوعية، لاستقطاب وتحفيز الشباب وخلق قدوة لشباب المستقبل.
شرف لي
ومن بين تلك الأعمال التطوعية التي يقوم بها الشباب نفذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالخفجي حملة لتهيئة وتنظيف بعض المساجد بالمحافظة تحت شعار (شرف لي) وذلك ضمن الأنشطة التي يقوم بها المكتب خلال شهر رمضان المبارك. وشملت الحملة (9) مساجد، حيث قام الفريق التطوعي التابع للمكتب المكون من (15) شابا بجولة على هذه المساجد، وتنظيفها وترتيب المصاحف وتنظيف دورات المياه وتهيئتها لاستقبال المصلين، وتعطيرها وتزويد كل مسجد بأدوات تعطير ولوازمها. وتهدف الحملة التي أشراف عليها حمود الحربي إلى تشجيع الشباب على الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، وغرس حب الوطن في نفوسهم.