نفى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينة المنورة الدكتور محمد الخطري، أي إيقاف للمراوح والتكييف القديم داخل مسجد قباء، مرجعا ارتفاع درجة الحرارة داخل المسجد إلى ارتفاع درجة حرارة الطقس التي تشهده المدينة المنورة في الصيف عموما، إضافة إلى الزحام الكثيف في المسجد من قبل المصلين والزوار خلال شهر رمضان.
وذكر الخطري أن مسجد قباء يأتي في المرتبة الثانية من ناحية الإقبال عليه لأداء الصلوات الخمس والتراويح لكسب الأجر والثواب باعتباره أول مسجد أسس في الإسلام ويعد من المساجد التاريخية، مشيرا إلى أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف واجه الحرارة المرتفعة بالانتهاء مؤخرا من تركيب (30) مكيفا وزعت داخل المسجد والساحة الخارجية استجابة لمطالب المصلين، (16) مكيفا داخل قسم الرجال وأربعة مكيفات داخل قسم النساء فيما خصصت (10) مكيفات للمظلة الخارجية التي تم الانتهاء من تركيبها جوار المسجد من الجهة الغربية لوقاية ما يقارب (600) مصلي من أشعة الشمس أثناء أدائهم للصلوات في الساحة الخارجية.
وذكر أنهم اكتفوا بتركيب المكيفات من الثلاثة الجهات التي تحيط المظلة نظرا لأن الجهة الرابعة مقابلة لأبواب المسجد من الجهة الغربية، وتجنبا لضيق الممر وإنهاء الزحام أثناء خروج المصلين، متوقعا أن تسهم هذه المكيفات في الحد والتقليل من ارتفاع درجة الحرارة داخل المسجد والساحة الخارجية.
وكانت «عكاظ» تلقت شكوى من بعض المصلين من أهالي المدينة المنورة والزوار تتضمن ارتفاع درجات الحرارة داخل مسجد قباء أثناء أدائهم للصلوات الخمس والتراويح، وأبدوا تضجرهم واستيائهم الشديد من الوضع الراهن، مشيرين إلى أن المراوح في الرواق لا تعمل والتكييف القديم مقفل، إضافة إلى أن المكيفات (دولاب) التي تم تركيبها مؤخرا داخل المسجد والساحة الخارجية معطلة.
يذكر أن هيئة تطوير المدينة المنورة أجرت مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة خلال الأشهر السابقة، دراسة من خلال إحدى الشركات المتخصصة تتضمن توسعة مسجد قباء والساحات المحيطة به ضمن مشروع كبير تطوير منطقة قباء والتي استمرت قرابة عام وشارفت على الانتهاء.
وذكر الخطري أن مسجد قباء يأتي في المرتبة الثانية من ناحية الإقبال عليه لأداء الصلوات الخمس والتراويح لكسب الأجر والثواب باعتباره أول مسجد أسس في الإسلام ويعد من المساجد التاريخية، مشيرا إلى أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف واجه الحرارة المرتفعة بالانتهاء مؤخرا من تركيب (30) مكيفا وزعت داخل المسجد والساحة الخارجية استجابة لمطالب المصلين، (16) مكيفا داخل قسم الرجال وأربعة مكيفات داخل قسم النساء فيما خصصت (10) مكيفات للمظلة الخارجية التي تم الانتهاء من تركيبها جوار المسجد من الجهة الغربية لوقاية ما يقارب (600) مصلي من أشعة الشمس أثناء أدائهم للصلوات في الساحة الخارجية.
وذكر أنهم اكتفوا بتركيب المكيفات من الثلاثة الجهات التي تحيط المظلة نظرا لأن الجهة الرابعة مقابلة لأبواب المسجد من الجهة الغربية، وتجنبا لضيق الممر وإنهاء الزحام أثناء خروج المصلين، متوقعا أن تسهم هذه المكيفات في الحد والتقليل من ارتفاع درجة الحرارة داخل المسجد والساحة الخارجية.
وكانت «عكاظ» تلقت شكوى من بعض المصلين من أهالي المدينة المنورة والزوار تتضمن ارتفاع درجات الحرارة داخل مسجد قباء أثناء أدائهم للصلوات الخمس والتراويح، وأبدوا تضجرهم واستيائهم الشديد من الوضع الراهن، مشيرين إلى أن المراوح في الرواق لا تعمل والتكييف القديم مقفل، إضافة إلى أن المكيفات (دولاب) التي تم تركيبها مؤخرا داخل المسجد والساحة الخارجية معطلة.
يذكر أن هيئة تطوير المدينة المنورة أجرت مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة خلال الأشهر السابقة، دراسة من خلال إحدى الشركات المتخصصة تتضمن توسعة مسجد قباء والساحات المحيطة به ضمن مشروع كبير تطوير منطقة قباء والتي استمرت قرابة عام وشارفت على الانتهاء.