أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الخطط التشغيلية للوزارة تسير وفق المعد لها وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، حيث حققت الوزارة نجاحات في متابعة الخدمات لحوالى أربعة ملايين و800 ألف معتمر أدوا مناسك العمرة حتى الآن.
ونوه الحجار بالدور الفاعل للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية ودورها الواضح في تنظيم الحشود البشرية والحفاظ على سلامة المعتمرين بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، منوها إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسخر الإمكانات المادية والبشرية في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وكان وزير الحج قد تفقد أمس خلال جولة ميدانية خدمات المعتمرين بمكة المكرمة ومنها إرشاد التائهين واستقبال شكاوى المعتمرين والعمل على حلها والإجابة عن استفسارات المعتمرين وتلقي اقتراحاتهم والتحقق من بدء تنفيذ برامج العمرة لكل معتمر وتوجهه إلى السكن المخصص له وفق برنامج العمرة المخصص له.
كما تفقد مركز الهجلة الواقع أمام باب الملك عبدالعزيز والذي يعد أكثر المراكز كثافة من حيث عدد المعتمرين، ويتضمن المركز عددا من الأقسام ومنها شبكة الحاسب الآلي وشبكة الاتصال اللاسلكي، ويقوم المركز بتقديم خدمات للمعتمرين، وذلك من خلال الفرق الميدانية التي تجوب مناطق تواجد المعتمرين كافة.
وأوضح وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن وزارة الحج وعبر النظام الآلي لخدمات المعتمرين تتولى فيه لجان المتابعة والمراقبة أعمالها الرقابية بأشكالها المتعددة إداريا وميدانيا وإلكترونيا، باستخدام أحدث التطبيقات والأنظمة في مختلف مواقع الخدمة التي يوجد بها معتمرون لتحقيق الرقابة بمفهومها الشامل الفاعل والاستجابة السريعة التي تحقق راحة المعتمر وشعوره بالعناية والرعاية التي وفرتها حكومة المملكة منذ قدومه وحتى مغادرته.
كما تقوم لجان المتابعة والمراقبة بمتابعة عمليات إسكان المعتمرين وحل مشكلاتهم بما يكفل راحة المعتمرين وكذلك الإشراف والمتابعة لشركات ومؤسسات العمرة في مكة المكرمة للتحقق من جاهزيتهم لتقديم الخدمة وفق تنظيم خدمات المعتمرين ولائحته التنفيذية.
وبين الوزير أنه تم إرشاد ما يزيد على 25 ألف معتمر تائه في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتم تسليمهم لشركات العمرة المعنية بهم أو إيصالهم مباشرة لمساكنهم، فيما تتولى لجان المتابعة والمراقبة فور رصد أي قصور أو إخفاق من شركات ومؤسسات العمرة المرخص لها تطبيق البدائل النظامية التي تضمنها تنظيم خدمات المعتمرين بما يضمن جودة تنفيذ برامج المعتمرين والزوار ورصد المخالفات للتحقيق فيها وتطبيق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات بحقها.
وأكد معاليه أن عمليات المتابعة والمراقبة قد أثمرت تحسنا في مستوى التزام شركات العمرة المقدمة للخدمات، فتقلصت نسبة ما تم رصده من مخالفات منذ بدء موسم العمرة هذا العام مقارنة بنفس الفترة من موسم العمرة للعام الماضي.
ونوه الحجار بالدور الفاعل للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية ودورها الواضح في تنظيم الحشود البشرية والحفاظ على سلامة المعتمرين بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، منوها إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسخر الإمكانات المادية والبشرية في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وكان وزير الحج قد تفقد أمس خلال جولة ميدانية خدمات المعتمرين بمكة المكرمة ومنها إرشاد التائهين واستقبال شكاوى المعتمرين والعمل على حلها والإجابة عن استفسارات المعتمرين وتلقي اقتراحاتهم والتحقق من بدء تنفيذ برامج العمرة لكل معتمر وتوجهه إلى السكن المخصص له وفق برنامج العمرة المخصص له.
كما تفقد مركز الهجلة الواقع أمام باب الملك عبدالعزيز والذي يعد أكثر المراكز كثافة من حيث عدد المعتمرين، ويتضمن المركز عددا من الأقسام ومنها شبكة الحاسب الآلي وشبكة الاتصال اللاسلكي، ويقوم المركز بتقديم خدمات للمعتمرين، وذلك من خلال الفرق الميدانية التي تجوب مناطق تواجد المعتمرين كافة.
وأوضح وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن وزارة الحج وعبر النظام الآلي لخدمات المعتمرين تتولى فيه لجان المتابعة والمراقبة أعمالها الرقابية بأشكالها المتعددة إداريا وميدانيا وإلكترونيا، باستخدام أحدث التطبيقات والأنظمة في مختلف مواقع الخدمة التي يوجد بها معتمرون لتحقيق الرقابة بمفهومها الشامل الفاعل والاستجابة السريعة التي تحقق راحة المعتمر وشعوره بالعناية والرعاية التي وفرتها حكومة المملكة منذ قدومه وحتى مغادرته.
كما تقوم لجان المتابعة والمراقبة بمتابعة عمليات إسكان المعتمرين وحل مشكلاتهم بما يكفل راحة المعتمرين وكذلك الإشراف والمتابعة لشركات ومؤسسات العمرة في مكة المكرمة للتحقق من جاهزيتهم لتقديم الخدمة وفق تنظيم خدمات المعتمرين ولائحته التنفيذية.
وبين الوزير أنه تم إرشاد ما يزيد على 25 ألف معتمر تائه في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتم تسليمهم لشركات العمرة المعنية بهم أو إيصالهم مباشرة لمساكنهم، فيما تتولى لجان المتابعة والمراقبة فور رصد أي قصور أو إخفاق من شركات ومؤسسات العمرة المرخص لها تطبيق البدائل النظامية التي تضمنها تنظيم خدمات المعتمرين بما يضمن جودة تنفيذ برامج المعتمرين والزوار ورصد المخالفات للتحقيق فيها وتطبيق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات بحقها.
وأكد معاليه أن عمليات المتابعة والمراقبة قد أثمرت تحسنا في مستوى التزام شركات العمرة المقدمة للخدمات، فتقلصت نسبة ما تم رصده من مخالفات منذ بدء موسم العمرة هذا العام مقارنة بنفس الفترة من موسم العمرة للعام الماضي.