أشارت مصادر دبلوماسية مصرية إلى ما اعتبرته «اعتدالا» في موقف تونس حيال الأحداث الجارية في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثلاثين من شهر يونيو الماضي، لافتة إلى أن تونس بدأت تتفهم التحولات التي طرأت وتتوقف عن تبني أفكار مناهضة لها.
وكانت تونس الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي تبنت تحركا لتصعيد العقوبات الأفريقية ضد مصر بدعوى وقوع انقلاب عسكري ضد رئيس منتخب، فيما تعثرت هذه التحركات والجهود لعقد قمة أفريقية تصدت لها القاهرة بقوة واستدعت السفير التونسي وأبلغته رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص.
وواصلت الدبلوماسية المصرية نشاطها عبر كافة المحافل الدولية حيث نجحت في اقناع قادة دول أفريقية يقوم مبعوثون للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور بجولات عليها حاملين رسائل شخصية منه إلى هؤلاء القادة توضح حقائق تطورات الوضع في مصر. وأن الجيش اضطر للانحياز إلى جانب إرادة الشعب بعد خروج عشرات الملايين وهو ما تكرر في مليونية جمعة «لا للعنف» ونجح في منع نشوب حرب أهلية كانت تلوح في الأفق.
وعلى الصعيد الأوروبي واصل سفراء مصر لدى دول الاتحاد تقديم شرحا مفصلا لتطورات الأوضاع في مصر مؤكدين على جدية الحكومة والرئيس المؤقت في تنفيذ خطة خارطة الطريق والمضي نحو الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد تعديل الدستور وحملوا جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن تأزيم الأجواء ونشر العنف وسقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى ورفضها الانخراط في العملية السياسية والحوار الذي عقد لأجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية أن سفيرها بباريس محمد مصطفى كمال سلم رسالة من الرئيس منصور إلى الرئيس الفرنسي هولاند تتعلق بشرح تطورات الأوضاع في مصر وتتضمن شرحاً وافياً لتطورات الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يوليو وعرضاً لأبرز معالم خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية.
وكانت تونس الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي تبنت تحركا لتصعيد العقوبات الأفريقية ضد مصر بدعوى وقوع انقلاب عسكري ضد رئيس منتخب، فيما تعثرت هذه التحركات والجهود لعقد قمة أفريقية تصدت لها القاهرة بقوة واستدعت السفير التونسي وأبلغته رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص.
وواصلت الدبلوماسية المصرية نشاطها عبر كافة المحافل الدولية حيث نجحت في اقناع قادة دول أفريقية يقوم مبعوثون للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور بجولات عليها حاملين رسائل شخصية منه إلى هؤلاء القادة توضح حقائق تطورات الوضع في مصر. وأن الجيش اضطر للانحياز إلى جانب إرادة الشعب بعد خروج عشرات الملايين وهو ما تكرر في مليونية جمعة «لا للعنف» ونجح في منع نشوب حرب أهلية كانت تلوح في الأفق.
وعلى الصعيد الأوروبي واصل سفراء مصر لدى دول الاتحاد تقديم شرحا مفصلا لتطورات الأوضاع في مصر مؤكدين على جدية الحكومة والرئيس المؤقت في تنفيذ خطة خارطة الطريق والمضي نحو الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد تعديل الدستور وحملوا جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن تأزيم الأجواء ونشر العنف وسقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى ورفضها الانخراط في العملية السياسية والحوار الذي عقد لأجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية أن سفيرها بباريس محمد مصطفى كمال سلم رسالة من الرئيس منصور إلى الرئيس الفرنسي هولاند تتعلق بشرح تطورات الأوضاع في مصر وتتضمن شرحاً وافياً لتطورات الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يوليو وعرضاً لأبرز معالم خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية.