تتسبب المخارج على الطرق الرئيسية من تفاقم مشكلة الاختناقات المرورية والتي منها نفق الملك عبدالله وطريق الملك عبد العزيز، حيث يعود ذلك إلى ثقافة القيادة، إذ أن المخرج يستوعب مركبة واحدة فقط، و لكن يأبى المتعجلون عدم الالتزام باللوائح المرورية و خنق تلك المخارج، مما يتسبب في ارتداد للسيارات التي تنتظر دورها على الطريق المخصص للمخرج.
وأوضح العقيد زيد الحمزي الناطق الإعلامي لمرور محافظة جدة بأنه وبالرغم من البروشورات الإرشادية التي تم توزيعها وتواجد دورية مرور عند كل مخرج، إلا أن سلوك البعض الخاطئ أثناء القيادة تتسبب في الاختناقات المرورية في تلك المخارج التي تم وضعها بالتنسيق مع أمانة جدة للتقليل من ارتداد المركبات أمام الإشارات المرورية وتسهيل حركة السير، حيث تمت هندسة المخارج بطريقة آمنة تسمح للمركبات بالعبور إلى الاتجاه الآخر ولكن يعمد عدد من أصحاب المركبات لعدم الالتزام ويقحم نفسه بين المركبات التي تنتظر دورها في المخرج مما يشكل ذلك ارتدادا، ومنهم من يحاول أخذ دور غيره
وعند مشاهدة دوريات المرور المتمركزة عند كل مخرج يقوم وبشكل خطر على إجبار المركبات بالتوقف حتى يتسنى له الدخول، و بذلك يخالف اللوائح المرورية
وأوضح الحمزي أن السلوكيات الخاطئة للقيادة لا تقتصر على المخارج فقط؛ حيث يشكل الوقوف الخاطئ أمام المحلات التجارية اختناقات مرورية حتى وإن كانت الحاجة من الوقوف دقائق فقط فهي كفيلة لخلق ارتداد يظل إلى ساعات، مؤكدا على أن الالتزام باللوائح والتنظيم المروري يساهم في تسهيل حركة المركبات وعدم التوقف والارتداد.
وبالمقابل رصدت «عكاظ» حركة السير في دوران المخارج على طريق الملك عبد العزيز والمخارج في عدد من الطرق الرئيسية في جدة، وأكد عدد من أصحاب المركبات، أن مشكلة المخارج على طريق الملك عبد العزيز تفتقر إلى اللوحات الإرشادية التي توضح أين يقع المخرج
والمخرج التالي وهنا تحدث المشكلة، حيث لا ينتبه القائد إلى المخرج إلا بعد فوات الأوان وإما أن يتجه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار للحاق بالمخرج والدخول على من كانوا منتظرين أو الاستمرار للبحث عن المخرج التالي وفي كلتا الحالتين يقوم قائد المركبة بتعطيل من خلفه وهنا تبدأ بوادر الاختناق المروري، أما فيما يخص مخارج طريق الملك عبدالله وخاصة المخارج في النفق فإن جميعها تنفذ على طرق رئيسية والمسار الواحد لا يكفي المركبات في المخرج وحتى لو التزم أصحاب المركبات بالمسار فإنه لا بد من الارتداد نظرا لعدد المركبات التي تقصد تلك المخارج خاصة المخرج المؤدي إلى طريق المدينة الذي يربط جنوب جدة بشمالها، وبالنسبة للمشاريع الجديدة فطريق الأمير ماجد يعاني أيضا ارتدادا في أعلى الجسر وذلك بسبب مخرج دوار الطيارة سابقا وعدم التزام قائدي المركبات الالتزام بالمسار يؤدي ذلك إلى اختناق مروري يصل إلى سد الطريق على المتجهين إلى النفق، كما تتكدس المركبات أمام إشارة تقاطع التحلية مع المدينة خاصة في أوقات الذروة.
وأوضح العقيد زيد الحمزي الناطق الإعلامي لمرور محافظة جدة بأنه وبالرغم من البروشورات الإرشادية التي تم توزيعها وتواجد دورية مرور عند كل مخرج، إلا أن سلوك البعض الخاطئ أثناء القيادة تتسبب في الاختناقات المرورية في تلك المخارج التي تم وضعها بالتنسيق مع أمانة جدة للتقليل من ارتداد المركبات أمام الإشارات المرورية وتسهيل حركة السير، حيث تمت هندسة المخارج بطريقة آمنة تسمح للمركبات بالعبور إلى الاتجاه الآخر ولكن يعمد عدد من أصحاب المركبات لعدم الالتزام ويقحم نفسه بين المركبات التي تنتظر دورها في المخرج مما يشكل ذلك ارتدادا، ومنهم من يحاول أخذ دور غيره
وعند مشاهدة دوريات المرور المتمركزة عند كل مخرج يقوم وبشكل خطر على إجبار المركبات بالتوقف حتى يتسنى له الدخول، و بذلك يخالف اللوائح المرورية
وأوضح الحمزي أن السلوكيات الخاطئة للقيادة لا تقتصر على المخارج فقط؛ حيث يشكل الوقوف الخاطئ أمام المحلات التجارية اختناقات مرورية حتى وإن كانت الحاجة من الوقوف دقائق فقط فهي كفيلة لخلق ارتداد يظل إلى ساعات، مؤكدا على أن الالتزام باللوائح والتنظيم المروري يساهم في تسهيل حركة المركبات وعدم التوقف والارتداد.
وبالمقابل رصدت «عكاظ» حركة السير في دوران المخارج على طريق الملك عبد العزيز والمخارج في عدد من الطرق الرئيسية في جدة، وأكد عدد من أصحاب المركبات، أن مشكلة المخارج على طريق الملك عبد العزيز تفتقر إلى اللوحات الإرشادية التي توضح أين يقع المخرج
والمخرج التالي وهنا تحدث المشكلة، حيث لا ينتبه القائد إلى المخرج إلا بعد فوات الأوان وإما أن يتجه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار للحاق بالمخرج والدخول على من كانوا منتظرين أو الاستمرار للبحث عن المخرج التالي وفي كلتا الحالتين يقوم قائد المركبة بتعطيل من خلفه وهنا تبدأ بوادر الاختناق المروري، أما فيما يخص مخارج طريق الملك عبدالله وخاصة المخارج في النفق فإن جميعها تنفذ على طرق رئيسية والمسار الواحد لا يكفي المركبات في المخرج وحتى لو التزم أصحاب المركبات بالمسار فإنه لا بد من الارتداد نظرا لعدد المركبات التي تقصد تلك المخارج خاصة المخرج المؤدي إلى طريق المدينة الذي يربط جنوب جدة بشمالها، وبالنسبة للمشاريع الجديدة فطريق الأمير ماجد يعاني أيضا ارتدادا في أعلى الجسر وذلك بسبب مخرج دوار الطيارة سابقا وعدم التزام قائدي المركبات الالتزام بالمسار يؤدي ذلك إلى اختناق مروري يصل إلى سد الطريق على المتجهين إلى النفق، كما تتكدس المركبات أمام إشارة تقاطع التحلية مع المدينة خاصة في أوقات الذروة.