-A +A
فهيم الحامد.(جدة)
اوضح نائب رئيس الوزراء و عدد من الوزراء في الحكومة السنغافورية ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام التي بدأها الى سنغافورة امس ستدشن عهدا جديدا من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وستعمل هده الزيارة على اعطاء دفعة قوية للعلاقات الاستثمارية والتجارية والسياسية الى الامام.و اكدوا في تصريحات لـ«عكاظ» ان الزيارة تكتسب اهمية كبرى باعتبار ان المملكة دولة ذات وزن اقتصادي وسياسي كبير في منطقة الشرق الاوسط وآسيا معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة سمو الامير سلطان بن عبد العزيز .
فمن ناحيته وصف نائب رئيس الوزراء السنغافوري البروفيسور جايا كومار زيارة سمو ولي العهد بأنها هامة بكل المعايير لعدة اعتبارات منها انها الزيارة الاولى لسموه وستكون فرصة تاريخية للتباحث بين البلدين ازاء كيفية تعزيز العلاقات في جميع جوانبها وفي نفس الوقت تدشين للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. اضاف البروفيسور جايا كومار ان البلدين تربطهما علاقات متميزة ولديهما امكانيات وقدرات كبيرة ويمكن للبلدين استثمار وتوظيف هده الامكانيات لصالح البلدين.

اما وزير التطوير الوطني السيد ماه بوتان فقال ان سنغافورة مستعدة لنقل تجربتها الى المملكة بهدف تفعيل العلاقات وتبادل الخبرات وتنويع المصادر بين البلدين مؤكدا ان الزيارة تعتبر حدثا هاما وجميع الاوساط السنغافورية تنتظرها من فترة طويلة .واوضح بوتان ان توقيع الاتفاقيات الثنائية سيعطي دفعة قوية للعلاقات في جميع جوانبها.
من ناحيته قال وزير التعليم السنغافوري شارامان جارتنام ان العلاقات السعودية السنغافورية ستشهد مزيدا من التنمية والقوة في المرحلة القادمة موضحا ان الزيارة ستعطي هده العلاقات دفعة قوية الى الامام .واعتبر جاتنام ان الاتفاقيات الموقعة بين البلدين كفيلة بنقل هده العلاقات الى مرحلة الشراكة الاستراتيجية.