أكدت مصادر ميدانية أن الجيش الحر سيطر على ضهرة عبد ربه أمس في عملية نوعية نفذها ضد قوات النظام، والتي من المفترض وفقا لبيان الكتائب المشاركة فيها أن تستهدف السيطرة على مبنى المخابرات الجوية والأحياء المحيطة بها.
وأشارت المصادر إلى أن الثوار استطاعوا السيطرة على الضهرة «الاستراتيجية» المطلة على بلدتي «كفر حمرة» و«معارة لارتيق» خلال أقل من 24 ساعة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام وفرار عدد كبير منهم.
ووفقا لقيادي في الحر فإن السيطرة على الضهرة تعتبر عملية نوعية للثوار، خاصة مع ارتفاع الضهرة عن الأراضي المحيطة بها.
وتأتي السيطرة على «عبد ربه»، بعد السيطرة على بلدة خان العسل الاستراتيجية والتي تعتبر بوابة الدخول إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام في حلب، وكونها تعتبر مخزونا بشريا لعدد كبير من شبيحته.
وفي ذات السياق فقد استهدف الثوار مقر الأكاديمية العسكرية، والحمدانية ومقر تمركز الشبيحة وقوات النظام في حيي الأكرمية والإذاعة بقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الكردية فرات أن القيادي الكردي المعارض عيسى حسو اغتيل في انفجار استهدف سيارته في مدينة القامشلي شمالا.
وقالت الوكالة إن حسو عضو اللجنة الدبلوماسية للهيئة الكردية العليا التي تضم معظم الحركات الكردية في سوريا «فقد حياته بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته».
وأضافت أنه «اثناء خروج عيسى حسو من منزله في حي الكورنيش بمدينة قامشلو إلى عمله، وبعد ركوبه السيارة وسيره لعدة أمتار انفجرت السيارة نتيجة عبوة ناسفة كانت قد زرعت تحت مقعد السائق، ليفقد عيسى حسو حياته».
ودان المجلس الوطني الكردي الاغتيال معتبرا أنه «رسالة كراهية وجهها أعداء الأكراد».
إلى ذلك، بث ما يسمى لواء الإسلام التابع للجيش الحر شريط فيديو، يظهر فيه إسقاط طائرة حربية قرب مطار دمشق الدولي، من خلال منظومة دفاع جوي غنمها من جيش النظام، وهو تطور لافت، خصوصا وأن جميع الطائرات التي أسقطها الحر كانت بصواريخ محمولة على الكتف ذات مدى قصير جدا. فيما توقعت مصادر أن يكون الصاروخ حراريا.
وأشارت المصادر إلى أن الثوار استطاعوا السيطرة على الضهرة «الاستراتيجية» المطلة على بلدتي «كفر حمرة» و«معارة لارتيق» خلال أقل من 24 ساعة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام وفرار عدد كبير منهم.
ووفقا لقيادي في الحر فإن السيطرة على الضهرة تعتبر عملية نوعية للثوار، خاصة مع ارتفاع الضهرة عن الأراضي المحيطة بها.
وتأتي السيطرة على «عبد ربه»، بعد السيطرة على بلدة خان العسل الاستراتيجية والتي تعتبر بوابة الدخول إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام في حلب، وكونها تعتبر مخزونا بشريا لعدد كبير من شبيحته.
وفي ذات السياق فقد استهدف الثوار مقر الأكاديمية العسكرية، والحمدانية ومقر تمركز الشبيحة وقوات النظام في حيي الأكرمية والإذاعة بقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الكردية فرات أن القيادي الكردي المعارض عيسى حسو اغتيل في انفجار استهدف سيارته في مدينة القامشلي شمالا.
وقالت الوكالة إن حسو عضو اللجنة الدبلوماسية للهيئة الكردية العليا التي تضم معظم الحركات الكردية في سوريا «فقد حياته بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته».
وأضافت أنه «اثناء خروج عيسى حسو من منزله في حي الكورنيش بمدينة قامشلو إلى عمله، وبعد ركوبه السيارة وسيره لعدة أمتار انفجرت السيارة نتيجة عبوة ناسفة كانت قد زرعت تحت مقعد السائق، ليفقد عيسى حسو حياته».
ودان المجلس الوطني الكردي الاغتيال معتبرا أنه «رسالة كراهية وجهها أعداء الأكراد».
إلى ذلك، بث ما يسمى لواء الإسلام التابع للجيش الحر شريط فيديو، يظهر فيه إسقاط طائرة حربية قرب مطار دمشق الدولي، من خلال منظومة دفاع جوي غنمها من جيش النظام، وهو تطور لافت، خصوصا وأن جميع الطائرات التي أسقطها الحر كانت بصواريخ محمولة على الكتف ذات مدى قصير جدا. فيما توقعت مصادر أن يكون الصاروخ حراريا.