زار وفد لجنة حكماء أفريقيا برئاسة رئيس دولة مالي السابق ألفا عمر كوناري فجر أمس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتأتي الزيارة التي استمرت قرابة الساعة عقب زيارة مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لمرسي في محبسه أمس الأول ضمن جهود تبذلها لحل الأزمة المصرية.
وكشف وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن أنه كان هناك تردد في الموقف حيال الوفد الأفريقي وقرار استقباله الذي وصفه أنه حكيم قائلا ليس لدينا ما نخفيه، وأضاف أنه يتعين أن تكون هناك نظرة أخري لعلاقات مصر بالقارة الأفريقية لا تقف عند حد الحديث عن دعم حركات التحرر، وإنما تنطلق من قراءة أفريقيا الحاضر وما يجري بها من تحولات وتطورات، معتبرا أن هذا لا يعني تنافسا أو انتقاصا من مكانة دولة أو طرف لحساب الآخر في إشارة إلى موقفي جنوب أفريقيا ونيجيربا تجاه تطورات مصر.
وكان وفد لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري الذى يزور مصر حاليا قد زار الرئيس المعزول محمد مرسي بهدف التعرف على كافة جوانب الأزمة الراهنة فى مصر خاصة بعد لقاء الوفد مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والعديد من الفعاليات السياسية المصرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، أنه لا يقلق مصر الآن موضوع تعليق أنشطتها فى الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه تم استقبال وفد اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، وتم خلال اللقاء عرض الحقائق، والتي من خلالها عبر هذا الوفد أنه بعد العودة سيتم اتخاذ قرارات أخرى بشأن مصر غير القرار الحالي.
وفيما يتعلق بجهود آشتون قال فهمي إنها عرضت على مرسي رؤية الاتحاد الأوروبي لاستقرار الأوضاع في مصر، وأضاف في لقاء مع مجموعة من الصحفيين أمس أن آشتون لم تحمل صفقة أو مبادرة للمصالحة، وإنما جاءت لكي تستطلع أوضاعا وتطرح أفكارا لكيفية التعامل معها من خلال لقاءاتها بمختلف الأطراف.
ودعا إلى عدم التهوين من شأن لقاءات جرت أو ستجري لوفود أجنبية مع الرئيس المعزول سواء من جانب آشتون أو وفد لجنة الحكماء الأفارقة، أو سعي واشنطن لايفاد ممثلين للرئيس أوباما لإجراء لقاءات مماثلة.
كما دعا الوزير إلى عدم إخراج هذه اللقاءات عن سياقها الطبيعي نافيا أن تعكس تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية، ومؤكدا أن أول من التقي مرسي كان وفد مصري برئاسة الدكتور محمد فائق وعضوية ناصر أمين رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان.
وقال إن آشتون طلبت لقاء مرسي لعرض وجهة النظر والرؤية الأوروبية لكي تستقر الأوضاع في مصر، وهو نفس ما جري خلال لقاء وفد لجنة الحكماء الأفارقة مع الرئيس المعزول.
وكشف وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن أنه كان هناك تردد في الموقف حيال الوفد الأفريقي وقرار استقباله الذي وصفه أنه حكيم قائلا ليس لدينا ما نخفيه، وأضاف أنه يتعين أن تكون هناك نظرة أخري لعلاقات مصر بالقارة الأفريقية لا تقف عند حد الحديث عن دعم حركات التحرر، وإنما تنطلق من قراءة أفريقيا الحاضر وما يجري بها من تحولات وتطورات، معتبرا أن هذا لا يعني تنافسا أو انتقاصا من مكانة دولة أو طرف لحساب الآخر في إشارة إلى موقفي جنوب أفريقيا ونيجيربا تجاه تطورات مصر.
وكان وفد لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري الذى يزور مصر حاليا قد زار الرئيس المعزول محمد مرسي بهدف التعرف على كافة جوانب الأزمة الراهنة فى مصر خاصة بعد لقاء الوفد مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والعديد من الفعاليات السياسية المصرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، أنه لا يقلق مصر الآن موضوع تعليق أنشطتها فى الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه تم استقبال وفد اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، وتم خلال اللقاء عرض الحقائق، والتي من خلالها عبر هذا الوفد أنه بعد العودة سيتم اتخاذ قرارات أخرى بشأن مصر غير القرار الحالي.
وفيما يتعلق بجهود آشتون قال فهمي إنها عرضت على مرسي رؤية الاتحاد الأوروبي لاستقرار الأوضاع في مصر، وأضاف في لقاء مع مجموعة من الصحفيين أمس أن آشتون لم تحمل صفقة أو مبادرة للمصالحة، وإنما جاءت لكي تستطلع أوضاعا وتطرح أفكارا لكيفية التعامل معها من خلال لقاءاتها بمختلف الأطراف.
ودعا إلى عدم التهوين من شأن لقاءات جرت أو ستجري لوفود أجنبية مع الرئيس المعزول سواء من جانب آشتون أو وفد لجنة الحكماء الأفارقة، أو سعي واشنطن لايفاد ممثلين للرئيس أوباما لإجراء لقاءات مماثلة.
كما دعا الوزير إلى عدم إخراج هذه اللقاءات عن سياقها الطبيعي نافيا أن تعكس تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية، ومؤكدا أن أول من التقي مرسي كان وفد مصري برئاسة الدكتور محمد فائق وعضوية ناصر أمين رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان.
وقال إن آشتون طلبت لقاء مرسي لعرض وجهة النظر والرؤية الأوروبية لكي تستقر الأوضاع في مصر، وهو نفس ما جري خلال لقاء وفد لجنة الحكماء الأفارقة مع الرئيس المعزول.