كم من يتيم وطفل مسكين يعيش بين ظهرانينا تمر عليه هذه الليالي المباركة ثقيلة وحزينة، وهو يجد أقرانه يتنافسون للحصول على أجمل ملبس وأفضل حذاء للاحتفال بعيد الفطر المبارك، هؤلاء الأيتام والأطفال المساكين ومن يقوم على رعايتهم لا يجدون ما يسدون به رمقهم، وهي أولوية لهم بكل تأكيد، فضلا عن كسوة العيد.
لا أدري كيف نهنئ بعيد يكسوه الفرحة والبهجة وبعض أعضاء الجسد الواحد تئن وتصرخ؛ لأن الرحمة والتعاضد والتكافل المجتمعي أصبحت بخطر، وبعضنا وخصوصا ممن أنعم الله عليهم بنعم كثيرة لا يستشعرون هذه المعاناة والمآسي لأبنائنا وإخواننا الفقراء والمساكين.
ما ذكر لا ينفي وجود أيادٍ بيضاء كريمة تنفق بسخاء لهذه الفئات في الداخل والخارج ابتغاء لمرضاة الله ورغبة لإدخال السرور في قلوب اليتامى والمحتاجين، ومنها جمعيات خيرية لها مناشط متعددة كجمعية البر بجدة، والتي شهدت لها حملات مميزة، ومنها «هيا نلعب سوا»، وهي تهدف إلى جمع الألعاب التي لا يحتاجها الأطفال ليقدموها لأقرانهم، وهي بلا شك تساعد على غرس القيم الإسلامية في نفوس أطفالنا كحب البذل والعطاء وفعل الخيرات.
أتمنى ألا يقتصر عمل هذه الجمعيات والأفراد الخيرين العظماء على المدن، بل يجب أن يتم التركيز على القرى المحيطة بها، وفيها ــ والله ــ مآسٍ عظيمة، ويجب السؤال والتحسس بدقة وبسرية عن الأيتام وأهل العوز والفاقة وإمدادهم بما يحتاجونه وتجهيزهم أيضا بالمستلزمات الأساسية والمكتبية للمدارس، والتي تأتي بعد العيد مباشرة.
أرجوكم، ادخلوا السعادة والفرح إلى قلوب اليتامى والأطفال المساكين في هذا العيد المبارك، اكسوهم، فرحوهم بعيدية، احتضنوهم، قبلوهم، داعبوهم، خذوهم مع أطفالكم إلى المتنزهات وأماكن اللعب، عوضوهم فقدان الأب والأسرة الحانية، فوالله إن فعلتم ذلك ظفرتم بخير كبير لا يعلم مداه إلا الله ــ سبحانه وتعالى ــ وعم مجتمعنا الخير والبركة والتآلف.
tobagi@hotmail.com
لا أدري كيف نهنئ بعيد يكسوه الفرحة والبهجة وبعض أعضاء الجسد الواحد تئن وتصرخ؛ لأن الرحمة والتعاضد والتكافل المجتمعي أصبحت بخطر، وبعضنا وخصوصا ممن أنعم الله عليهم بنعم كثيرة لا يستشعرون هذه المعاناة والمآسي لأبنائنا وإخواننا الفقراء والمساكين.
ما ذكر لا ينفي وجود أيادٍ بيضاء كريمة تنفق بسخاء لهذه الفئات في الداخل والخارج ابتغاء لمرضاة الله ورغبة لإدخال السرور في قلوب اليتامى والمحتاجين، ومنها جمعيات خيرية لها مناشط متعددة كجمعية البر بجدة، والتي شهدت لها حملات مميزة، ومنها «هيا نلعب سوا»، وهي تهدف إلى جمع الألعاب التي لا يحتاجها الأطفال ليقدموها لأقرانهم، وهي بلا شك تساعد على غرس القيم الإسلامية في نفوس أطفالنا كحب البذل والعطاء وفعل الخيرات.
أتمنى ألا يقتصر عمل هذه الجمعيات والأفراد الخيرين العظماء على المدن، بل يجب أن يتم التركيز على القرى المحيطة بها، وفيها ــ والله ــ مآسٍ عظيمة، ويجب السؤال والتحسس بدقة وبسرية عن الأيتام وأهل العوز والفاقة وإمدادهم بما يحتاجونه وتجهيزهم أيضا بالمستلزمات الأساسية والمكتبية للمدارس، والتي تأتي بعد العيد مباشرة.
أرجوكم، ادخلوا السعادة والفرح إلى قلوب اليتامى والأطفال المساكين في هذا العيد المبارك، اكسوهم، فرحوهم بعيدية، احتضنوهم، قبلوهم، داعبوهم، خذوهم مع أطفالكم إلى المتنزهات وأماكن اللعب، عوضوهم فقدان الأب والأسرة الحانية، فوالله إن فعلتم ذلك ظفرتم بخير كبير لا يعلم مداه إلا الله ــ سبحانه وتعالى ــ وعم مجتمعنا الخير والبركة والتآلف.
tobagi@hotmail.com