لا يكاد يمر يوم في حياة المجتمع في الآونة الأخيرة دون أن يتم تداول عدد من القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ويتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تؤكد على أنها حقائق تنتظر الوقت لإعلان تطبيقها.
الشائعات أصبحت ظاهرة خطيرة، لم يسلم منها حتى مجلس الوزراء، الذي أصبحت الشائعات تلغي عقد جلسته من يوم الاثنين في جدة إلى الخميس في مكة بهدف اتخاذ قرارات تاريخية، الأمر الذي تم نفيه من رئاسة المجلس وأنه سيعود لعقد جلساته بعد العيد.
بين كل فترة والأخرى نجد تدويرا لأمراء المناطق وعدد من الوزراء، إضافة إلى قرارات زيادات رواتب محددة بنسب معينة، وللأسف أن نقلها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم عبر حسابات معروفة.
يستفيد من نقل هذه الشائعات مغرضون وجماعات منظمة تريد زعزعة الأمن والاستقرار، وتحاول بين الفينة والأخرى تجييش مشاعر الشعب بأخبار ليس لها أساس من الصحة، وللأسف أنها تنتشر بسرعة ويساهم المجتمع نفسه في نقل ونشر هذه الأخبار.
ضعف أداء العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية ساهم بشكل كبير في تشكيك الناس بصحة هذه المعلومات، فدورها أصبح نفي الشائعة بعد أن تنتشر، ولم نجد أي جهة من هذه الجهات عملت على برامج توعية، أو خطط عملية للتصدي لكل الأخبار المغلوطة التي تكتب عنها، بل وأن تواجد بعض الأجهزة الحكومية على ساحات التواصل الاجتماعي ضعيف جدا، ما جعل الأرض خصبة لكل من يريد أن يروج شائعاته دون أن يجد ردا مباشرا.
بقي القول إنه يجب على كل شخص أن يتبين من أي رسالة تصل إليه قبل أن ينقلها لغيره، فإن ذلك أصلح لدينه وآمن لوطنه، وكل عام وأنتم بخير.
Sultan_aldosary@hotmail.com
الشائعات أصبحت ظاهرة خطيرة، لم يسلم منها حتى مجلس الوزراء، الذي أصبحت الشائعات تلغي عقد جلسته من يوم الاثنين في جدة إلى الخميس في مكة بهدف اتخاذ قرارات تاريخية، الأمر الذي تم نفيه من رئاسة المجلس وأنه سيعود لعقد جلساته بعد العيد.
بين كل فترة والأخرى نجد تدويرا لأمراء المناطق وعدد من الوزراء، إضافة إلى قرارات زيادات رواتب محددة بنسب معينة، وللأسف أن نقلها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم عبر حسابات معروفة.
يستفيد من نقل هذه الشائعات مغرضون وجماعات منظمة تريد زعزعة الأمن والاستقرار، وتحاول بين الفينة والأخرى تجييش مشاعر الشعب بأخبار ليس لها أساس من الصحة، وللأسف أنها تنتشر بسرعة ويساهم المجتمع نفسه في نقل ونشر هذه الأخبار.
ضعف أداء العلاقات العامة في الأجهزة الحكومية ساهم بشكل كبير في تشكيك الناس بصحة هذه المعلومات، فدورها أصبح نفي الشائعة بعد أن تنتشر، ولم نجد أي جهة من هذه الجهات عملت على برامج توعية، أو خطط عملية للتصدي لكل الأخبار المغلوطة التي تكتب عنها، بل وأن تواجد بعض الأجهزة الحكومية على ساحات التواصل الاجتماعي ضعيف جدا، ما جعل الأرض خصبة لكل من يريد أن يروج شائعاته دون أن يجد ردا مباشرا.
بقي القول إنه يجب على كل شخص أن يتبين من أي رسالة تصل إليه قبل أن ينقلها لغيره، فإن ذلك أصلح لدينه وآمن لوطنه، وكل عام وأنتم بخير.
Sultan_aldosary@hotmail.com