أبدى عدد من سكان محافظتي الكامل وخليص مخاوفهم من انقطاع التيار الكهربائي خلال أيام عيد الفطر المبارك
وتجدد المشكلة التي عانت منها المحافظتان مؤخرا، مشيرين لـ «عكاظ» الى أنه يتواجد بالمحافظتين هذه الأيام أكثر من 100 ألف شخص قدموا من جدة ومكة المكرمة لمشاركة أقاربهم فرحة العيد.
وقال خالد المريني «أحد سكان الكامل» إن سكان المحافظتين واجهوا أوقاتا عصيبة وعانوا كثيرا من الانقطاع الأخير للتيار الكهربائي الذي استمر لمدة يومين ويخشون من تكراره أيام العيد. ويأملون في تمكن المولدات الاحتياطية من تحمل الضغط الكبير على الكهرباء المتوقع في ظل توافد آلاف الأسر من المدن المجاورة.
بينما طالب عبدالله المغربي «أحد سكان خليص» شركة الكهرباء بتكثيف جهودها من أجل تفادي انقطاعات التيار في أيام عيد الفطر المبارك، لافتا الى أن محافظة خليص تعاني أساسا من ضعف شبكة الكهرباء.
وقال صالح السلمي لقد عشنا ظروفا صعبة شارفت فيها درجة الحرارة 50 درجة مئوية عندما انقطع التيار الكهربائي ظهر يوم الجمعة الماضي. وأضاف حاولنا الاتصال بطوارئ شركة الكهرباء ولم تتجاوب معنا إلا بعد معاناة وانتظار بذريعة أن هناك أعمال صيانة تجرى.
وأشار عبدالله الحربي الى أن عددا من العائلات هجرت منازلهم بعد انقطاع التيار بحثا عن نسمات هواء بارد، أو اضطرت الى فتح النوافذ واستخدام الهوايات اليدوية. وكانت المشكلة الكبيرة حينما فرغت خزانات المياه وتعذرت تعبئتها.
من جهته علق المهندس عبدالمعين الشيخ المدير التنفيذي لشركة كهرباء المنطقة الغربية، موضحا لـ«عكاظ» أن الشركة زادت عدد المولدات الاحتياطية إلى 55 مولدا كهربائيا لمواجهة أية مشكلة تتعلق بضعف التيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة مؤكدا على اهتمام الوزارة وإمارة منطقة مكة المكرمة على إيجاد حلول ناجحة للمشكلة. وأشار الى أن المشكلة تكمن في تعطل محطة الكهرباء بالكامل ويحتاج إصلاحها لمدة شهر كامل. وطمأن الأهالي بأن الشركة تبذل أقصى جهد ممكن لمنع تكرار المشكلة مرة أخرى وتسعى للمحافظة على استمرار التيار في المحافظتين دون أي مشاكل بإذن الله.
وعن ترشيد الكهرباء قال: نحن نطالب المواطنين في أي مكان بالترشيد الكهربائي خاصة في فترات الصيف الساخن والذي يزيد فيه الحمل الكهربائي على محطات التوليد.
ونفى الشيخ ما تردد عن استمرار انقطاع كهرباء ثول وقال: كل المواقع التي تضررت من الانقطاع الكهربائي عادت إليها الكهرباء من جديد وقد تكون هناك انقطاعات بسبب الأحمال الزائدة تعالجها فرق الصيانة فورا.
وتجدد المشكلة التي عانت منها المحافظتان مؤخرا، مشيرين لـ «عكاظ» الى أنه يتواجد بالمحافظتين هذه الأيام أكثر من 100 ألف شخص قدموا من جدة ومكة المكرمة لمشاركة أقاربهم فرحة العيد.
وقال خالد المريني «أحد سكان الكامل» إن سكان المحافظتين واجهوا أوقاتا عصيبة وعانوا كثيرا من الانقطاع الأخير للتيار الكهربائي الذي استمر لمدة يومين ويخشون من تكراره أيام العيد. ويأملون في تمكن المولدات الاحتياطية من تحمل الضغط الكبير على الكهرباء المتوقع في ظل توافد آلاف الأسر من المدن المجاورة.
بينما طالب عبدالله المغربي «أحد سكان خليص» شركة الكهرباء بتكثيف جهودها من أجل تفادي انقطاعات التيار في أيام عيد الفطر المبارك، لافتا الى أن محافظة خليص تعاني أساسا من ضعف شبكة الكهرباء.
وقال صالح السلمي لقد عشنا ظروفا صعبة شارفت فيها درجة الحرارة 50 درجة مئوية عندما انقطع التيار الكهربائي ظهر يوم الجمعة الماضي. وأضاف حاولنا الاتصال بطوارئ شركة الكهرباء ولم تتجاوب معنا إلا بعد معاناة وانتظار بذريعة أن هناك أعمال صيانة تجرى.
وأشار عبدالله الحربي الى أن عددا من العائلات هجرت منازلهم بعد انقطاع التيار بحثا عن نسمات هواء بارد، أو اضطرت الى فتح النوافذ واستخدام الهوايات اليدوية. وكانت المشكلة الكبيرة حينما فرغت خزانات المياه وتعذرت تعبئتها.
من جهته علق المهندس عبدالمعين الشيخ المدير التنفيذي لشركة كهرباء المنطقة الغربية، موضحا لـ«عكاظ» أن الشركة زادت عدد المولدات الاحتياطية إلى 55 مولدا كهربائيا لمواجهة أية مشكلة تتعلق بضعف التيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة مؤكدا على اهتمام الوزارة وإمارة منطقة مكة المكرمة على إيجاد حلول ناجحة للمشكلة. وأشار الى أن المشكلة تكمن في تعطل محطة الكهرباء بالكامل ويحتاج إصلاحها لمدة شهر كامل. وطمأن الأهالي بأن الشركة تبذل أقصى جهد ممكن لمنع تكرار المشكلة مرة أخرى وتسعى للمحافظة على استمرار التيار في المحافظتين دون أي مشاكل بإذن الله.
وعن ترشيد الكهرباء قال: نحن نطالب المواطنين في أي مكان بالترشيد الكهربائي خاصة في فترات الصيف الساخن والذي يزيد فيه الحمل الكهربائي على محطات التوليد.
ونفى الشيخ ما تردد عن استمرار انقطاع كهرباء ثول وقال: كل المواقع التي تضررت من الانقطاع الكهربائي عادت إليها الكهرباء من جديد وقد تكون هناك انقطاعات بسبب الأحمال الزائدة تعالجها فرق الصيانة فورا.