لعيد البلد والمنطقة التاريخية قلب جدة النابض طعم مختلف جدا، فما زالت هذه المنطقة التي خرج منها جميع أهالي جدة تحتفظ بمظاهر وملامح العيد الحقيقي وما فيه من عادات وتقاليد موروثة من الآباء والأجداد.
ولهذه المنطقة براح وأسواق لا ينقطع عنها الناس طوال السنة فكيف بالعيد، وهي على موعد دائم ومتجدد مع من كان يعيش فيها طفلا و من يأتيها (ليشتم) رائحة من فقدهم بين شوارعها وممراتها وأزقتها وبيوتها العريقة الأنيقة المزينة بتلك الرواشين والأبواب الدافئة.
من أهم تلك البراح برحة المظلوم والشام، والبرحة الأهم في العيد إلى يومنا هذا برحة العيدروس الواقعة أمام بوابة مدرسة الفلاح من الجهة الغربية، فهذه البرحة كانت وما زالت تجمع الأهالي الفقير والغني الكبير والصغير ليعيشوا معا بهجة وفرحة العيد، وتضم العيدروس عددا من ألعاب الأطفال التراثية اليدوية الاستخدام (كالتدرية، والمدريها) وبأعداد وأشكال متعددة، فكانت لا تتجمع إلا في العيد، ما يجعل سعادة وفرح الأطفال بها أكبر وأكمل.
ولا ينسي من سمع أو من أسعفه العمر صوت المسحراتي وحماره الملون والمزين برسوم الحناء المتقنة، وبالأخص في حارة المظلوم.. هذا المسحراتي (وترديداته) الشعبية التي لا تنتهي إلا بمناداته بدخول العيد.
البلد أو المنطقة التاريخية التراثية أو أحياء الآباء والأجداد العريقة كانت تضم أكبر المراكز والأسواق التجارية على مستوى المنطقة في حينها كسوق الخاسكية وشارع قابل والندي، ونزولا لبرحة نصيف والعلوي وسوق البدو وما قبل باب مكة، وتعد هذه الأسواق والشوارع والممرات بحق من أكبر التجمعات التجارية التي يحرص القاصي والداني على الوصول إليها، وما زال يحرص زوار المنطقة من الداخل والخارج على التسوق من بسط ودكاكين ومحلات البلد التي يزيد عمر بعضها على المائة عام.
«بلد» جدة بشوارعها وممراتها وأزقتها وأسواقها ورواشينها وأبوابها الخشب العتيقة القديمة العريقة قصة لا تنتهي، ومهما قيل عنها وعن لياليها وأفراحها وأعيادها فما لم يقال أكثر وأكبر وأدق، وهذا السحر وهذا الأصل لم يكتبه بعد من كتب وإن حاول وتعب واجتهد.. وكل عام والبلد بخير.
ولهذه المنطقة براح وأسواق لا ينقطع عنها الناس طوال السنة فكيف بالعيد، وهي على موعد دائم ومتجدد مع من كان يعيش فيها طفلا و من يأتيها (ليشتم) رائحة من فقدهم بين شوارعها وممراتها وأزقتها وبيوتها العريقة الأنيقة المزينة بتلك الرواشين والأبواب الدافئة.
من أهم تلك البراح برحة المظلوم والشام، والبرحة الأهم في العيد إلى يومنا هذا برحة العيدروس الواقعة أمام بوابة مدرسة الفلاح من الجهة الغربية، فهذه البرحة كانت وما زالت تجمع الأهالي الفقير والغني الكبير والصغير ليعيشوا معا بهجة وفرحة العيد، وتضم العيدروس عددا من ألعاب الأطفال التراثية اليدوية الاستخدام (كالتدرية، والمدريها) وبأعداد وأشكال متعددة، فكانت لا تتجمع إلا في العيد، ما يجعل سعادة وفرح الأطفال بها أكبر وأكمل.
ولا ينسي من سمع أو من أسعفه العمر صوت المسحراتي وحماره الملون والمزين برسوم الحناء المتقنة، وبالأخص في حارة المظلوم.. هذا المسحراتي (وترديداته) الشعبية التي لا تنتهي إلا بمناداته بدخول العيد.
البلد أو المنطقة التاريخية التراثية أو أحياء الآباء والأجداد العريقة كانت تضم أكبر المراكز والأسواق التجارية على مستوى المنطقة في حينها كسوق الخاسكية وشارع قابل والندي، ونزولا لبرحة نصيف والعلوي وسوق البدو وما قبل باب مكة، وتعد هذه الأسواق والشوارع والممرات بحق من أكبر التجمعات التجارية التي يحرص القاصي والداني على الوصول إليها، وما زال يحرص زوار المنطقة من الداخل والخارج على التسوق من بسط ودكاكين ومحلات البلد التي يزيد عمر بعضها على المائة عام.
«بلد» جدة بشوارعها وممراتها وأزقتها وأسواقها ورواشينها وأبوابها الخشب العتيقة القديمة العريقة قصة لا تنتهي، ومهما قيل عنها وعن لياليها وأفراحها وأعيادها فما لم يقال أكثر وأكبر وأدق، وهذا السحر وهذا الأصل لم يكتبه بعد من كتب وإن حاول وتعب واجتهد.. وكل عام والبلد بخير.