شهدت ساحات وأروقة المسجد الحرم بمكة المكرمة في ليلة ختم القرآن، تجمع مئات الآلاف من المسلمين والمسلمات زائرين ومعتمرين راكعين ساجدين، في أجواء روحانية للدعاء والابتهال والتضرع إلى رب العزة في هذه الليلة المباركة، سائلين المولى أن يحقق حاجاتهم وامانيهم.
«عكاظ» تجولت بين المعتمرين والزائرين لرصد مشاعرهم وابتهالاتهم. وفي بداية جولتنا وقفنا على تجمع وفد من المعتمرات المصريات ورصدنا حالة الأجواء الروحانية التي يعشنها في الحرم وهن يرفعن اكف الضراعة لرب العالمين أن يحفظ بلادهن من كل مكروه وسوء، وأن يعم السلام والاستقرار أرجاء مصر.
تقول المعتمرة فتحية حسين، إن الله من عليها بزيارة بيته الحرام لأول مرة، وصيام ليال من شهر رمضان المبارك بجوار بيته العتيق، مشيدة بالاهتمام والرعاية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين، داعية أن يديم الله نعمة الأمن الأمان على المملكة.
مرض عضال
كما رصدنا في جولتنا المعتمرة اليمنية «هبة الله حيدر» وهي تغسل جسد ابنها المريض بماء زمزم، حيث بدأت تقرأ عليه ما تيسر من القرآن الكريم.
وذكرت لـ«عكاظ» أنه يعاني من مرض عضال منذ ولادته، افقده النطق وتسبب له بشلل نصفي، ولم يتجاوب مع الوصفات والأدوية الطبية ولذلك قدمت هذا العام برفقته إلى الحرم المكي لأداء شعيرة العمرة، والابتهال إلى الله بهذه الليلة المباركة بأن يشفيه ويزيل البأس عنه.
أم الشهيد
في حين أجهشت أم الشهيد السوري نضال حمدي، بالبكاء راجية أن يعينها الله على فراق ابنها الذي توفي في أحداث الثورة السورية، داعية الله أن يعيد الامن لسوريا ويحفظ شبابهم، ويرحم شهدائهم.
عريس مكة
كما وقفت جولة «عكاظ» على المواطنة فهدة الشريف، وهي تهيج بالبكاء وحولها مجموعة من النسوة اللاتي يذكرنها بالدعاء في تلك اللحظات المباركة بأن يرحم الله ابنها، الذي فقدته في حادث سير منذ أسبوع، متجها إلى عمله في مدينة تبوك، وذكرت شقيقة «فهدة» أن الشاب كان قد أتى إلى مكة المكرمة للسلام على والدته، وإتمام الاستعدادات الأخيرة لزفافه الذي حدد موعده في الخامس من شهر شوال، لكن إرادة الله كانت أسرع فتوفي قبل ذلك، مبينة أنهن جئن بشقيقتها للصلاة في الحرم ليشهدن ليلة القدر، والدعاء لله بأن يصبرها على فراق ابنها، موضحة بأن شقيقتها تعاني من صدمة نفسية عنيفة بعد نبأ الوفاة أفقدتها شهية الأكل وحتى النوم.
«عين» أخذت البصر
وفي الساحات الخارجية للحرم المكي رصدت «عكاظ» في جولتها عددا من المعتمرات، حيث شاهدنا إحدى المعتمرات تمسك بيد فتاة شابة حسناء حرمت من نعمة البصر، وتحمل بيدها عصاه تتكئ عليها وتمسك ثوب والدتها باليد الأخرى، وعندما اقتربنا منها تعرفنا إليها قالت إن اسمها أم منيرة «مغربية»، مشيرة إلى أن ابنتها تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، وفقدت بصرها قبل عامين بعد أن أصابتها أعين الحاسدين في ليلة زفافها، واستيقظت في اليوم التالي والظلام سكن عينيها إلى الآن، مبينة أنهما قدمتا برفقة زوجها لتأدية مناسك العمرة في ليلة 27 من رمضان المعظم، التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالصلاة والقيام والابتهال فيها لعل الله أن يفرج كربة ابنتها ويشفيها ويعيد النور إلى بصرها.
«عكاظ» تجولت بين المعتمرين والزائرين لرصد مشاعرهم وابتهالاتهم. وفي بداية جولتنا وقفنا على تجمع وفد من المعتمرات المصريات ورصدنا حالة الأجواء الروحانية التي يعشنها في الحرم وهن يرفعن اكف الضراعة لرب العالمين أن يحفظ بلادهن من كل مكروه وسوء، وأن يعم السلام والاستقرار أرجاء مصر.
تقول المعتمرة فتحية حسين، إن الله من عليها بزيارة بيته الحرام لأول مرة، وصيام ليال من شهر رمضان المبارك بجوار بيته العتيق، مشيدة بالاهتمام والرعاية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين، داعية أن يديم الله نعمة الأمن الأمان على المملكة.
مرض عضال
كما رصدنا في جولتنا المعتمرة اليمنية «هبة الله حيدر» وهي تغسل جسد ابنها المريض بماء زمزم، حيث بدأت تقرأ عليه ما تيسر من القرآن الكريم.
وذكرت لـ«عكاظ» أنه يعاني من مرض عضال منذ ولادته، افقده النطق وتسبب له بشلل نصفي، ولم يتجاوب مع الوصفات والأدوية الطبية ولذلك قدمت هذا العام برفقته إلى الحرم المكي لأداء شعيرة العمرة، والابتهال إلى الله بهذه الليلة المباركة بأن يشفيه ويزيل البأس عنه.
أم الشهيد
في حين أجهشت أم الشهيد السوري نضال حمدي، بالبكاء راجية أن يعينها الله على فراق ابنها الذي توفي في أحداث الثورة السورية، داعية الله أن يعيد الامن لسوريا ويحفظ شبابهم، ويرحم شهدائهم.
عريس مكة
كما وقفت جولة «عكاظ» على المواطنة فهدة الشريف، وهي تهيج بالبكاء وحولها مجموعة من النسوة اللاتي يذكرنها بالدعاء في تلك اللحظات المباركة بأن يرحم الله ابنها، الذي فقدته في حادث سير منذ أسبوع، متجها إلى عمله في مدينة تبوك، وذكرت شقيقة «فهدة» أن الشاب كان قد أتى إلى مكة المكرمة للسلام على والدته، وإتمام الاستعدادات الأخيرة لزفافه الذي حدد موعده في الخامس من شهر شوال، لكن إرادة الله كانت أسرع فتوفي قبل ذلك، مبينة أنهن جئن بشقيقتها للصلاة في الحرم ليشهدن ليلة القدر، والدعاء لله بأن يصبرها على فراق ابنها، موضحة بأن شقيقتها تعاني من صدمة نفسية عنيفة بعد نبأ الوفاة أفقدتها شهية الأكل وحتى النوم.
«عين» أخذت البصر
وفي الساحات الخارجية للحرم المكي رصدت «عكاظ» في جولتها عددا من المعتمرات، حيث شاهدنا إحدى المعتمرات تمسك بيد فتاة شابة حسناء حرمت من نعمة البصر، وتحمل بيدها عصاه تتكئ عليها وتمسك ثوب والدتها باليد الأخرى، وعندما اقتربنا منها تعرفنا إليها قالت إن اسمها أم منيرة «مغربية»، مشيرة إلى أن ابنتها تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، وفقدت بصرها قبل عامين بعد أن أصابتها أعين الحاسدين في ليلة زفافها، واستيقظت في اليوم التالي والظلام سكن عينيها إلى الآن، مبينة أنهما قدمتا برفقة زوجها لتأدية مناسك العمرة في ليلة 27 من رمضان المعظم، التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالصلاة والقيام والابتهال فيها لعل الله أن يفرج كربة ابنتها ويشفيها ويعيد النور إلى بصرها.