أصر معتمر آسيوي تجاوز العقد السابع من عمره وهو يعتزم مغادرة مكة المكرمة عائداً الى بلاده بعد ان أدى مناسك العمرة وقضى العشر الأواخر في بيت الله الحرام، أن يصافح افراد الكشافة فردا فردا من خلال البحث عنهم في نقاط اعمالهم داخل وخارج الحرم ليودعهم، واصفاً ذلك بأنه عرفاناً منه بفضلهم عليه، حيث كانوا خير معين له منذ ان وصل للحرم المكي الشريف. ويقول المعتمر السبعيني، بأن شباب الكشافة أول من وجهه واخذ بيده الى صحن الطواف، وأضاف «نقلوني بالعربة عندما تعبت الى احد المراكز الصحية، واوصلوني دفعاً الى مقر سكني، وكنت اشاركهم الافطار مغرب كل يوم ويزودونني بالماء والرطب واللبن الذي يساعدني للقيام بصلاة التراويح والقيام».
من جهته أكد القائد سلمان البريدي احد المشاركين مع نادي جمعية الكشافة، ان ذلك الشيخ الآسيوي فاجأهم حينما طلب ان يدلوه على بقية الكشافين ورغبته وحرصه على توديعهم، وأضاف «ورغم اننا قلنا له ان هذا واجبهم ويكفيهم منك دعوة، الا انه اصر ان نأخذه اليهم ويودعهم فكان موقفا مبكيا وهو يودعهم ويدعو لهم كأنهم ابناؤه». وقال البريدي ان رسالتهم هي رسالة رسل السلام وانهم اتوا ليخدموا ضيوف الرحمن ليسهموا مع دولتهم في انجاح موسم العمرة وليقدموا عملا تطوعيا يعكس الصورة المشرفة والمشرقة للشباب السعودي مشيداً بالدعم والتوجيه الذي تجده الكشافة من سمو رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكافة مسؤولي الجمعية.
من جهته أكد القائد سلمان البريدي احد المشاركين مع نادي جمعية الكشافة، ان ذلك الشيخ الآسيوي فاجأهم حينما طلب ان يدلوه على بقية الكشافين ورغبته وحرصه على توديعهم، وأضاف «ورغم اننا قلنا له ان هذا واجبهم ويكفيهم منك دعوة، الا انه اصر ان نأخذه اليهم ويودعهم فكان موقفا مبكيا وهو يودعهم ويدعو لهم كأنهم ابناؤه». وقال البريدي ان رسالتهم هي رسالة رسل السلام وانهم اتوا ليخدموا ضيوف الرحمن ليسهموا مع دولتهم في انجاح موسم العمرة وليقدموا عملا تطوعيا يعكس الصورة المشرفة والمشرقة للشباب السعودي مشيداً بالدعم والتوجيه الذي تجده الكشافة من سمو رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكافة مسؤولي الجمعية.