نفت اسرائيل ما جاء في تقرير لصحيفة «ديلي تلغراف» بأنها تسعى للحصول على الضوء الاخضر من الولايات المتحدة للتحليق بطائراتها فوق العراق بغية مهاجمة منشآت نووية ايرانية.
يرى محللون أن إسرائيل غير بعيدة عن توجيه ضربة شبيهة لما قامت به عام 1981 عندما دمرت مفاعل تموز العراقي .
وصرح افراييم سنيه نائب وزير الدفاع الاسرائيلي للاذاعة العامة أمس انه «لم يتم التقدم اطلاقا بمثل هذا الطلب، وهذا واضح».
ونقلت الصحيفة البريطانية المحافظة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية من تل ابيب قوله ان مفاوضات تجري مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق لتوفير «ممر جوي» فوق الاراضي العراقية اذا قررت اسرائيل القيام بتحرك احادي الجانب ضد ايران.
واضاف هذا المسؤول “اننا نستعد لاي احتمال. فاذا لم نتفق على بعض المسائل الحيوية فاننا قد نجد انفسنا في وضع تهاجم فيه طائرات اميركية واسرائيلية بعضها البعض”.
الا ان سنيه قال ان تقرير الصحيفة يأتي ضمن جهود “مصادر دولية ترغب في تجنب التعامل مباشرة مع ايران وتخترع تقارير تزعم اننا نرغب في مهاجمة العراق من اجل تجنب المسؤولية”.
وصرح مسؤول اسرائيلي يتعاون مع اللجنة الاستراتيجية المكلفة مسألة التهديد الايراني برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان “الجهد الذي نبذله حول المسألة الايرانية لم يسبق له مثيل في تاريخ دولة اسرائيل” على ما اضافت ديلي تلغراف.
بالمقابل اتهم النائب الديمقراطي الذي يسعى للترشح للرئاسة الاميركية بيل ريتشاردسون الرئيس جورج بوش باتباع “استراتيجية شن الحرب” على ايران ودعا الى اجراء محادثات مباشرة معها .
و جدد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أمس دعمه لأي تسوية دبلوماسية للازمة الايرانية لكنه حذر في الوقت نفسه من ان “كل الخيارات تبقى مطروحة” بغية منع حدوث “الخطأ الفادح” بالسماح لايران باقتناء السلاح النووي.
وقال تشيني في سيدني اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد “نعتبر ذلك خطأ فادحا ان اصبح بلدا مثل ايران قوة نووية”.
وقد قللت ايران امس من احتمال ان تشن الولايات المتحدة هجوما عسكريا يستهدف برنامجها النووي في تعليق على التهديدات غير المباشرة التي اطلقها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، معلنة انها مستعدة لمواجهة اي طارئ.
وقال وزير الخارجية منوشهر متكي ان «الولايات المتحدة لا تبدو في وضع يسمح لها بفرض ازمة جديدة في المنطقة على المكلف الاميركي».
يرى محللون أن إسرائيل غير بعيدة عن توجيه ضربة شبيهة لما قامت به عام 1981 عندما دمرت مفاعل تموز العراقي .
وصرح افراييم سنيه نائب وزير الدفاع الاسرائيلي للاذاعة العامة أمس انه «لم يتم التقدم اطلاقا بمثل هذا الطلب، وهذا واضح».
ونقلت الصحيفة البريطانية المحافظة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية من تل ابيب قوله ان مفاوضات تجري مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق لتوفير «ممر جوي» فوق الاراضي العراقية اذا قررت اسرائيل القيام بتحرك احادي الجانب ضد ايران.
واضاف هذا المسؤول “اننا نستعد لاي احتمال. فاذا لم نتفق على بعض المسائل الحيوية فاننا قد نجد انفسنا في وضع تهاجم فيه طائرات اميركية واسرائيلية بعضها البعض”.
الا ان سنيه قال ان تقرير الصحيفة يأتي ضمن جهود “مصادر دولية ترغب في تجنب التعامل مباشرة مع ايران وتخترع تقارير تزعم اننا نرغب في مهاجمة العراق من اجل تجنب المسؤولية”.
وصرح مسؤول اسرائيلي يتعاون مع اللجنة الاستراتيجية المكلفة مسألة التهديد الايراني برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان “الجهد الذي نبذله حول المسألة الايرانية لم يسبق له مثيل في تاريخ دولة اسرائيل” على ما اضافت ديلي تلغراف.
بالمقابل اتهم النائب الديمقراطي الذي يسعى للترشح للرئاسة الاميركية بيل ريتشاردسون الرئيس جورج بوش باتباع “استراتيجية شن الحرب” على ايران ودعا الى اجراء محادثات مباشرة معها .
و جدد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أمس دعمه لأي تسوية دبلوماسية للازمة الايرانية لكنه حذر في الوقت نفسه من ان “كل الخيارات تبقى مطروحة” بغية منع حدوث “الخطأ الفادح” بالسماح لايران باقتناء السلاح النووي.
وقال تشيني في سيدني اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد “نعتبر ذلك خطأ فادحا ان اصبح بلدا مثل ايران قوة نووية”.
وقد قللت ايران امس من احتمال ان تشن الولايات المتحدة هجوما عسكريا يستهدف برنامجها النووي في تعليق على التهديدات غير المباشرة التي اطلقها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، معلنة انها مستعدة لمواجهة اي طارئ.
وقال وزير الخارجية منوشهر متكي ان «الولايات المتحدة لا تبدو في وضع يسمح لها بفرض ازمة جديدة في المنطقة على المكلف الاميركي».