كشفت لـ«عكاظ» مصادر مطلعة داخل حزب «النور» السلفي أن قيادات الحزب أعدت مبادرة جديدة سيتم طرحها خلال لقاء الدكتور شيخ الأزهر، مع السعي للتوسط مع التيارات الإسلامية إقناعهم بالتواجد في لقاء الأزهر الشريف وطرح رؤيتهم للخروج الأزمة.
وقالت قيادات «النور» أنها نجحت في إقناع عدد من القوى الإسلامية والمتواجدة في اعتصامي رابعة والنهضة للحضور بممثلين لها، مؤكدا أن النور لم ييأس في الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين لدعوتها للحضور بدلا من التشدد والتمسك بالرأي في عدم التصالح إلا بعد عودة محمد مرسي.
وأكدت أن مبادرة النور يعتمد أغلبها على مبادرة الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق، لكن مع حذف وتعديل بعض المواد الخطيرة التي لابد من تغييرها للتوافق بين القوي السياسية والإسلامية.
وقال شريف طه المتحدث باسم حزب النور: أن النور يرحب بمواقف شيخ الأزهر ويسعي للتشاور مع القوي السياسية لعرض رؤيتها أو التمثيل في الاجتماع مع شيخ الأزهر، مضيفا: «أن النور لدية رؤية للخروج من الأزمة شبيهة بمبادرة العوا لتهدئة والخروج من الأزمة.
في هذه الأثناء شنت قيادات حزبية وقوى سياسية هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين بسبب تعنتها ورفضها المستمر للحوار ومحولاتها لتحويل الصراع الدائر في مصر إلى صراع دموي يختفى فيه تماما المشهد السياسي.
من جهته، استأنف الأزهر مشاوراته واتصالاته أمس مع القوى والأحزاب السياسية والإسلامية للبدء في جلسات الحوار الوطنى لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والوقف الفوري لكافة أعمال العنف، وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح والفئوية والحزبية.
وأكدت مصادر بمشيخة الأزهر لـ «عكاظ» أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع جميع الأطراف وأن حزب «النور» السلفى يسعى بقوة لإقناع باقى التيارات الإسلامية بحضور جلسات الحوار الوطنى المقرر عقدها في مقر مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرة إلى أن باب الأزهر مفتوحا لجميع التيارات والقوى السياسية والإسلامية دون إقصاء أو استبعاد أحد لأن الأزهر الشريف بيت لكل المصريين ولا يفرق مطلقا بين أي تيار أو حزب سياسي أو ديني، وإنما يقوم بدوره من منطلق وطني بحت حفاظا على مصلحة الوطن في المقام الأول وجعلها فوق كل اعتبار.
وقالت قيادات «النور» أنها نجحت في إقناع عدد من القوى الإسلامية والمتواجدة في اعتصامي رابعة والنهضة للحضور بممثلين لها، مؤكدا أن النور لم ييأس في الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين لدعوتها للحضور بدلا من التشدد والتمسك بالرأي في عدم التصالح إلا بعد عودة محمد مرسي.
وأكدت أن مبادرة النور يعتمد أغلبها على مبادرة الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق، لكن مع حذف وتعديل بعض المواد الخطيرة التي لابد من تغييرها للتوافق بين القوي السياسية والإسلامية.
وقال شريف طه المتحدث باسم حزب النور: أن النور يرحب بمواقف شيخ الأزهر ويسعي للتشاور مع القوي السياسية لعرض رؤيتها أو التمثيل في الاجتماع مع شيخ الأزهر، مضيفا: «أن النور لدية رؤية للخروج من الأزمة شبيهة بمبادرة العوا لتهدئة والخروج من الأزمة.
في هذه الأثناء شنت قيادات حزبية وقوى سياسية هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين بسبب تعنتها ورفضها المستمر للحوار ومحولاتها لتحويل الصراع الدائر في مصر إلى صراع دموي يختفى فيه تماما المشهد السياسي.
من جهته، استأنف الأزهر مشاوراته واتصالاته أمس مع القوى والأحزاب السياسية والإسلامية للبدء في جلسات الحوار الوطنى لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والوقف الفوري لكافة أعمال العنف، وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح والفئوية والحزبية.
وأكدت مصادر بمشيخة الأزهر لـ «عكاظ» أن الاتصالات لا تزال مستمرة مع جميع الأطراف وأن حزب «النور» السلفى يسعى بقوة لإقناع باقى التيارات الإسلامية بحضور جلسات الحوار الوطنى المقرر عقدها في مقر مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرة إلى أن باب الأزهر مفتوحا لجميع التيارات والقوى السياسية والإسلامية دون إقصاء أو استبعاد أحد لأن الأزهر الشريف بيت لكل المصريين ولا يفرق مطلقا بين أي تيار أو حزب سياسي أو ديني، وإنما يقوم بدوره من منطلق وطني بحت حفاظا على مصلحة الوطن في المقام الأول وجعلها فوق كل اعتبار.