أتم فريق الشباب الأول لكرة القدم استعداداته لخوض موسمه الرياضي القادم بالعديد من الصفقات المحلية والأجنبية والتي من خلالها يهدف إلى استعادة لقبه المفقود العام الماضي، وجدد الشباب ثقته بالمدير الفني للفريق البلجيكي ميشيل برودوم ليبقى على منصبه مديرا للفريق، في حين جاءت استعدادات الفريق من خلال معسكر بلجيكا، بينما جاءت مشاركته في بطولة الوحدة الدولية على غير العادة إذ خرج منها خالي الوفاض إلا أنه حقق النتائج الفنية المرجوة من ذلك من خلال رفع المعدل اللياقي للاعبين.
«عكاظ» تقرأ الفريق قبل انطلاقة الموسم الرياضي من خلال التقرير التالي:
جاءت التحضيرات الشبابية للاستعداد للموسم القادم على قدر قوة وصعوبة ما ينتظر الليث سواء على الصعيد القاري ضمن دور الـ 8 من دوري أبطال آسيا عندما يلاقي فريق كاشيوا الياباني وكذلك دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إضافة لبقية المنافسات المحلية، وكانت باكورة الإعداد البدني واللياقي في معسكر الفريق الذي أقيم في مدينة جينك البلجيكية والذي امتد لأسبوعين على فترتين صباحية ومسائية تخللتها تمارين شاقة من أجل استعادة اللاعبين لياقتهم البدنية، وخاض الشباب في معسكره أربعة لقاءات ودية حيث لعب لقاءه الأول أمام فريق هوتفين وانتهى اللقاء لصالح الشباب بأربعة أهداف دون مقابل، وفي ثاني المباريات الودية لعب الفريق أمام ميشلين وكسبه بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي اللقاء الثالث انتصر الليث على جينت بهدفين مقابل هدف، واختتمها الشباب أمام بيفرين بالتعادل السلبي.
تجربة الهلال
بعد عودة فريق الشباب من معسكره البلجيكي خاض لقاء وديا أمام فريق الهلال فاز فيه الليث بهدفين مقابل هدف وحيد للهلال وكانت المباراة مثيرة على الجانب الفني والتي أظهرت جاهزية الفريقين ومدى الاستفادة الجيدة من المعسكر الإعدادي، سجل للشباب محترفه الكوري كيم كواك وحسن معاذ.
خيبة أمل في الوحدة
لم يكتف المدير الفني للفريق ميشيل برودوم بمعسكر بلجيكا ولقاء الهلال بل وافق على المشاركة في بطولة نادي الوحدة الإماراتي الدولية بجانب نادي الفتح وفريق الوحدة الإماراتي ومنتخب الكويت الأولمبي ولم يظهر الليث بالشكل المطلوب فنياً حيث خسر لقاءين أمام الفتح والوحدة وانتصر على منتخب الكويت الأولمبي.
تعاقدات بالنكهة اللاتينية
تعاقد الفريق مع الثنائي رافينها البرازيلي وتوريس الكولمبي بدلا عن مارسيلو كماتشو والمهاجم سبستيان تيجالي اللذين فض نادي الشباب الارتباط معهما، لينضم رافينها وتوريس للثنائي الأجنبي بالفريق الكوري كيم كواك والبرازيلي فيرناندو مينغازو، ويعتبر استقطاب الشباب لرافينها البرازيلي اختيارا صائبا نظرا لإمكانيات اللاعب الفنية، حيث كان يلعب رافينها قبل التوقيع للشباب لصالح فريق كوريتيبا البرازيلي متصدر الدوري البرازيلي وسبق أن لعب لأشهر وأعرق الأندية البرازيلية كاساوباولو وجريميو قبل أن يوقع عام 2009 مع كورتيبيا متصدر الدوري البرازيلي حاليا، وحاز رافينها على معدل رقمي جيد الموسم الماضي مع فريقه حيث لعب 23 مباراة من أصل 38 سجل من خلالها 3 أهداف وساهم في صناعة 8 أهداف، ويجيد رافينها اللعب على الأطراف وصناعة اللاعب ويمتاز بالسرعة، وفي المقابل يمثل المحترف الكولمبي اللاعب ماكنيلي توريس الركيزة الأساسية في مركز صناعة اللعب خاصة أنه يملك سجلا حافلا مع منتخب بلاده ومع الأندية التي لعب لها وكان آخرها نادي أتليتكو ناسيونال الكولمبي والذي كان لتوريس مساهمة كبيرة في تحقيقه للدوري الكولمبي ويتميز اللاعب بإجادته لصناعة اللعب بشكل متميز والسيطرة على خط الوسط والتحرك في مساحات فارغة والتحكم في رتم الفريق، ومنذ انضمام اللاعب لصفوف الفريق الشبابي لوحظ عليه خلال التدريبات رغبته الكبيرة في إبراز مقدرته العالية وإثبات وجوده وأثبت ذلك خلال مشاركته في أول اللقاءات التي شارك بها أمام نادي الفيصلي حيث شارك في 60 دقيقة قدم من خلالها لمسات فنية عالية تبرهن بأن اللاعب سيكون من أبرز لاعبي خط الوسط الموسم المقبل.
هزازي يعوض غياب ناصر
سيكون الوضع هذا العام مختلفا كثيرا في الشباب، فبعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت للبلجيكي برودوم تتجه النية هذا الموسم للاعتماد على العناصر الشابة، فبعد توقيع الإدارة مع مهاجم حطين وسام وهيب، أبرمت عقد انتقال مدافع الفيصلي عبدالله الفهد، في حين منحت الإدارة هداف الدوري سبيستيان تيجالي الضوء الأخضر للرحيل فيما أبقت على زميله البرازيلي فيرناندو، في حين عوضت رحيل هداف الفريق ناصر الشمراني إلى الهلال بكسب خدمات نايف هزازي الذي تألق في معسكر بلجيكا وساهم في تسجيل ثلاثة انتصارات للفريق، وانتقل ماجد المرحوم بناء على طلبه إلى «شعلة» الخرج فيما حط فهد حمد أقدامه في التعاون على سبيل الإعارة لموسم واحد.
كوريا والبحث عن اللقب الآسيوي
بعد أن خاض الفريق الشبابي آخر تجاربه المحلية أمام فريق النصر والذي انتهى بخسارته 3/2، تقرر أن يقوم فريق الشباب بمرحلة استعدادية أخيرة قبل اللقاء الآسيوي الهام أمام كاشيوا حيث سيقيم الفريق معسكرا قصيرا في كوريا لمدة أسبوع قبل الانطلاقة لليابان، وتأتي فكرة المعسكر الكوري رغبة من المدير الفني للفريق ميشيل برودوم لأجل تعويد اللاعبين على أجواء شرق آسيا حيث تتشابه الأجواء المناخية بين كوريا واليابان وأيضا لإبعاد اللاعبين عن الشحن النفسي.
«عكاظ» تقرأ الفريق قبل انطلاقة الموسم الرياضي من خلال التقرير التالي:
جاءت التحضيرات الشبابية للاستعداد للموسم القادم على قدر قوة وصعوبة ما ينتظر الليث سواء على الصعيد القاري ضمن دور الـ 8 من دوري أبطال آسيا عندما يلاقي فريق كاشيوا الياباني وكذلك دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إضافة لبقية المنافسات المحلية، وكانت باكورة الإعداد البدني واللياقي في معسكر الفريق الذي أقيم في مدينة جينك البلجيكية والذي امتد لأسبوعين على فترتين صباحية ومسائية تخللتها تمارين شاقة من أجل استعادة اللاعبين لياقتهم البدنية، وخاض الشباب في معسكره أربعة لقاءات ودية حيث لعب لقاءه الأول أمام فريق هوتفين وانتهى اللقاء لصالح الشباب بأربعة أهداف دون مقابل، وفي ثاني المباريات الودية لعب الفريق أمام ميشلين وكسبه بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي اللقاء الثالث انتصر الليث على جينت بهدفين مقابل هدف، واختتمها الشباب أمام بيفرين بالتعادل السلبي.
تجربة الهلال
بعد عودة فريق الشباب من معسكره البلجيكي خاض لقاء وديا أمام فريق الهلال فاز فيه الليث بهدفين مقابل هدف وحيد للهلال وكانت المباراة مثيرة على الجانب الفني والتي أظهرت جاهزية الفريقين ومدى الاستفادة الجيدة من المعسكر الإعدادي، سجل للشباب محترفه الكوري كيم كواك وحسن معاذ.
خيبة أمل في الوحدة
لم يكتف المدير الفني للفريق ميشيل برودوم بمعسكر بلجيكا ولقاء الهلال بل وافق على المشاركة في بطولة نادي الوحدة الإماراتي الدولية بجانب نادي الفتح وفريق الوحدة الإماراتي ومنتخب الكويت الأولمبي ولم يظهر الليث بالشكل المطلوب فنياً حيث خسر لقاءين أمام الفتح والوحدة وانتصر على منتخب الكويت الأولمبي.
تعاقدات بالنكهة اللاتينية
تعاقد الفريق مع الثنائي رافينها البرازيلي وتوريس الكولمبي بدلا عن مارسيلو كماتشو والمهاجم سبستيان تيجالي اللذين فض نادي الشباب الارتباط معهما، لينضم رافينها وتوريس للثنائي الأجنبي بالفريق الكوري كيم كواك والبرازيلي فيرناندو مينغازو، ويعتبر استقطاب الشباب لرافينها البرازيلي اختيارا صائبا نظرا لإمكانيات اللاعب الفنية، حيث كان يلعب رافينها قبل التوقيع للشباب لصالح فريق كوريتيبا البرازيلي متصدر الدوري البرازيلي وسبق أن لعب لأشهر وأعرق الأندية البرازيلية كاساوباولو وجريميو قبل أن يوقع عام 2009 مع كورتيبيا متصدر الدوري البرازيلي حاليا، وحاز رافينها على معدل رقمي جيد الموسم الماضي مع فريقه حيث لعب 23 مباراة من أصل 38 سجل من خلالها 3 أهداف وساهم في صناعة 8 أهداف، ويجيد رافينها اللعب على الأطراف وصناعة اللاعب ويمتاز بالسرعة، وفي المقابل يمثل المحترف الكولمبي اللاعب ماكنيلي توريس الركيزة الأساسية في مركز صناعة اللعب خاصة أنه يملك سجلا حافلا مع منتخب بلاده ومع الأندية التي لعب لها وكان آخرها نادي أتليتكو ناسيونال الكولمبي والذي كان لتوريس مساهمة كبيرة في تحقيقه للدوري الكولمبي ويتميز اللاعب بإجادته لصناعة اللعب بشكل متميز والسيطرة على خط الوسط والتحرك في مساحات فارغة والتحكم في رتم الفريق، ومنذ انضمام اللاعب لصفوف الفريق الشبابي لوحظ عليه خلال التدريبات رغبته الكبيرة في إبراز مقدرته العالية وإثبات وجوده وأثبت ذلك خلال مشاركته في أول اللقاءات التي شارك بها أمام نادي الفيصلي حيث شارك في 60 دقيقة قدم من خلالها لمسات فنية عالية تبرهن بأن اللاعب سيكون من أبرز لاعبي خط الوسط الموسم المقبل.
هزازي يعوض غياب ناصر
سيكون الوضع هذا العام مختلفا كثيرا في الشباب، فبعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت للبلجيكي برودوم تتجه النية هذا الموسم للاعتماد على العناصر الشابة، فبعد توقيع الإدارة مع مهاجم حطين وسام وهيب، أبرمت عقد انتقال مدافع الفيصلي عبدالله الفهد، في حين منحت الإدارة هداف الدوري سبيستيان تيجالي الضوء الأخضر للرحيل فيما أبقت على زميله البرازيلي فيرناندو، في حين عوضت رحيل هداف الفريق ناصر الشمراني إلى الهلال بكسب خدمات نايف هزازي الذي تألق في معسكر بلجيكا وساهم في تسجيل ثلاثة انتصارات للفريق، وانتقل ماجد المرحوم بناء على طلبه إلى «شعلة» الخرج فيما حط فهد حمد أقدامه في التعاون على سبيل الإعارة لموسم واحد.
كوريا والبحث عن اللقب الآسيوي
بعد أن خاض الفريق الشبابي آخر تجاربه المحلية أمام فريق النصر والذي انتهى بخسارته 3/2، تقرر أن يقوم فريق الشباب بمرحلة استعدادية أخيرة قبل اللقاء الآسيوي الهام أمام كاشيوا حيث سيقيم الفريق معسكرا قصيرا في كوريا لمدة أسبوع قبل الانطلاقة لليابان، وتأتي فكرة المعسكر الكوري رغبة من المدير الفني للفريق ميشيل برودوم لأجل تعويد اللاعبين على أجواء شرق آسيا حيث تتشابه الأجواء المناخية بين كوريا واليابان وأيضا لإبعاد اللاعبين عن الشحن النفسي.