يبحث رواد المكتبات من الشباب على وجه الخصوص بحكم تخصصاتهم الدراسية ومن يرغبون في الاستزادة من الكتب اطلاعاً واقتناء عن ما يرضي نهمهم منها دون جدوى، بحث الشباب عن مكتبة عامة تروي عطشهم للقراءة طال انتظاره، ولعل تجربة معرض الكتاب الذي يقام بشكل دوري كل عام واحدا من المؤشرات التي تشي بأن الكتاب ما يزال هو المفضل لدى السعوديين وأهل جدة على رأس القائمة، وتقف مكتبة الملك فهد بشموخ وكبرياء وسط مبنى حديث بمساحة كبيرة تقدر بـ18 ألف متر مربع مجاورةً جامعة المؤسس.
عدد من شباب جدة عبروا عن أمنيتهم في أن تنجز كل الأعمال الإنشائية والتنظيمية في المكتبة ليبدأوا الركض في ردهاتها وبين مؤلفاتها، خاصة أن جدة تنتظر بلهفة هذه المكتبة منذ زمن طويل. يقول رامي السليماني في هذا الصدد: نتطلع لافتتاح المكتبة فأنا يحز في نفسي أن لا تتوفر لدينا مكتبات عامة متسائلا لماذا لا تطبق التجربة النموذجية الرائعة لمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض عن طريق افتتاح فروع لها في عدد من مدن المملكة خاصة وأن القارئ السعودي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم قراء متعطشون للكتاب والدليل الإحصائيات والإقبال الكبير الذي تسجله معارض الكتاب في المملكة.
فيما يقول سعيد القحطاني طالب ماجستير إن الباحثين والعلماء في حاجة إلى المصنفات والدوريات العلمية والمخطوطات حتى يستزيدون من العلم، مضيفا بأنه من الضروري أن تكون المكتبات العامة منتشرة لأنها مع مراكز الأبحاث مؤشر على التقدم العلمي في أي مكان بالعالم، وأشار إلى أن الارتقاء بالمكتبات عنوان للحضارة والعراقة والعلم لذلك من المهم أن تكون المكتبة عامرة بالمصنفات المتعددة في جميع التخصصات. وبين نايف الشهراني بأن جدة ستشهد حدثا ثقافيا مهما عند افتتاح المكتبة لأن الكتاب بات اليوم علامة مهمة في المجتمع وهناك إقبال عليه، مؤكدا أن افتتاح المكتبة يعني أن جدة ستحظى بمعرض كتاب تؤمه العشرات من دور النشر من كل مكان، وشدد على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص وذلك ليشكل رافدا مهما للمكتبة ولتنشط الفعاليات والبرامج الثقافية، إذ أن جدة معروفة بمثقفيها وعلمائها وكلهم في انتظار المكتبة الحلم.إلى ذلك يؤكد الدكتور عصام كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي ومستشار مدير الجامعة للبحث العلمي أنه بمشيئة الله سيتم افتتاح مكتبة الملك فهد بجدة قبل نهاية السنة الميلادية الحالية، مضيفا بأن أساس المكتبات العامة يكون حجم عدد الورق به قليل مقابل الارتباط بقواعد البيانات الإلكترونية العالمية، وأشار إلى أن المكتبة ستنفرد بعدد من الخصائص إذ ستوفر مكتبة للطفل، كما ستضم مكتبة للأسرة، ومكتبة صغيرة للمكفوفين، ولفت كوثر إلى أن عدد الكتب التي استقطبتها المكتبة حتى الآن أكثر من 80 ألف كتاب وإجمالي المبالغ التي صرفت على المكتبة تتجاوز 20 مليون ريال، منوها بأن المكتبة ستوفر مختلف التخصصات والأوعية المعلوماتية التي تسمح للزائر الفرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات الورقية والإلكترونية. من جهته أكد الدكتور حسان بصفر أستاذ الإعلام والاتصال في جامعة المؤسس الدور الريادي والاستراتيجي الذي تلعبه المكتبات العامة داخل المجتمعات، مضيفا بأن دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية هو غرس حب القراءة والاطلاع داخل نفوس النشء، فيما بين بأن مكتبة الملك فهد بجدة وعند افتتاحها بمشيئة الله في القريب العاجل ستشكل نقلة نوعية من ناحية تطور الأداء المعرفي والبحثي نظرا لوجود أمهات الكتب والطرق الحديثة في علم المكتبات والتي ستساعد بدورها في فتح آفاق أوسع لتكون منارة علمية كبيرة.
عدد من شباب جدة عبروا عن أمنيتهم في أن تنجز كل الأعمال الإنشائية والتنظيمية في المكتبة ليبدأوا الركض في ردهاتها وبين مؤلفاتها، خاصة أن جدة تنتظر بلهفة هذه المكتبة منذ زمن طويل. يقول رامي السليماني في هذا الصدد: نتطلع لافتتاح المكتبة فأنا يحز في نفسي أن لا تتوفر لدينا مكتبات عامة متسائلا لماذا لا تطبق التجربة النموذجية الرائعة لمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض عن طريق افتتاح فروع لها في عدد من مدن المملكة خاصة وأن القارئ السعودي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم قراء متعطشون للكتاب والدليل الإحصائيات والإقبال الكبير الذي تسجله معارض الكتاب في المملكة.
فيما يقول سعيد القحطاني طالب ماجستير إن الباحثين والعلماء في حاجة إلى المصنفات والدوريات العلمية والمخطوطات حتى يستزيدون من العلم، مضيفا بأنه من الضروري أن تكون المكتبات العامة منتشرة لأنها مع مراكز الأبحاث مؤشر على التقدم العلمي في أي مكان بالعالم، وأشار إلى أن الارتقاء بالمكتبات عنوان للحضارة والعراقة والعلم لذلك من المهم أن تكون المكتبة عامرة بالمصنفات المتعددة في جميع التخصصات. وبين نايف الشهراني بأن جدة ستشهد حدثا ثقافيا مهما عند افتتاح المكتبة لأن الكتاب بات اليوم علامة مهمة في المجتمع وهناك إقبال عليه، مؤكدا أن افتتاح المكتبة يعني أن جدة ستحظى بمعرض كتاب تؤمه العشرات من دور النشر من كل مكان، وشدد على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص وذلك ليشكل رافدا مهما للمكتبة ولتنشط الفعاليات والبرامج الثقافية، إذ أن جدة معروفة بمثقفيها وعلمائها وكلهم في انتظار المكتبة الحلم.إلى ذلك يؤكد الدكتور عصام كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي ومستشار مدير الجامعة للبحث العلمي أنه بمشيئة الله سيتم افتتاح مكتبة الملك فهد بجدة قبل نهاية السنة الميلادية الحالية، مضيفا بأن أساس المكتبات العامة يكون حجم عدد الورق به قليل مقابل الارتباط بقواعد البيانات الإلكترونية العالمية، وأشار إلى أن المكتبة ستنفرد بعدد من الخصائص إذ ستوفر مكتبة للطفل، كما ستضم مكتبة للأسرة، ومكتبة صغيرة للمكفوفين، ولفت كوثر إلى أن عدد الكتب التي استقطبتها المكتبة حتى الآن أكثر من 80 ألف كتاب وإجمالي المبالغ التي صرفت على المكتبة تتجاوز 20 مليون ريال، منوها بأن المكتبة ستوفر مختلف التخصصات والأوعية المعلوماتية التي تسمح للزائر الفرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات الورقية والإلكترونية. من جهته أكد الدكتور حسان بصفر أستاذ الإعلام والاتصال في جامعة المؤسس الدور الريادي والاستراتيجي الذي تلعبه المكتبات العامة داخل المجتمعات، مضيفا بأن دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية هو غرس حب القراءة والاطلاع داخل نفوس النشء، فيما بين بأن مكتبة الملك فهد بجدة وعند افتتاحها بمشيئة الله في القريب العاجل ستشكل نقلة نوعية من ناحية تطور الأداء المعرفي والبحثي نظرا لوجود أمهات الكتب والطرق الحديثة في علم المكتبات والتي ستساعد بدورها في فتح آفاق أوسع لتكون منارة علمية كبيرة.