أعتقد أن المحبين وغير المحبين يتفقون على أن منصور البلوي شكل ظاهرة في الوسط الرياضي بغض النظر عن البعد النفسي لهذه الظاهرة التي يعتقد البعض أنها سلبية، بينما يجزم آخرون بأنها إيجابية أوجدت نوعا من التوازن المطلوب في الوسط الرياضي المحتدم.
لا يمكن الميل كلية إلى أحد الجانبين، لأن هذا الأمر يمكن أن يكون فيه الكثير من الظلم للنظرة الموضوعية المحايدة التي أحاول أن أتقمص ثوبها، وظلم أكبر لمنصور لأنه في النهاية إنسان معرض مثلنا للميل إلى اتجاهات مختلفة قد تختلف عن فكره ورغبته ولكنها وليدة ضغوط اللحظة التي يتخذ فيه قرار أو كلمة أو توجه.
مشكلة منصور الكبرى أنه وقع بين فكي كماشة حدها الأول يمثل حبا مبالغا فيه يدفع البعض إلى المبالغة في الدفاع عنه إلى الدرجة التي يمكن أن ينقلب المطلوب إلى عدائية وكراهية متناهية من قبل المتلقين، بينما طرفها الآخر كاره مندفع إلى درجة المبالغة في البحث عن العيوب مما يدفع البعض إلى التعاطف مع البلوي بعد أن يحلل ما يكتبه هؤلاء.
بكل المعايير لابد أن نعترف أن منصور البلوي ظاهرة هامة ومؤثرة جدا وعلامة فارقة في هذا الوسط خصوصا بالنسبة للاتحاديين، وليس مهما أن تحبه أو أن تكرهه، لكن عليك أن تعترف أن الرجل محب لناديه بدرجة كبيرة، ويحاول على طريقته الخاصة أن يقدم خدماته، فهو يملك الشخصية التي تجعله مقربا من الكثيرين من اللاعبين والإداريين وأعضاء الشرف والإعلاميين، لهذا تجد أنك لابد أن تحترمه
والذين يعرفون منصور جيدا يعرفون بأنه رجل ذكي جدا، وإن كان يشوب هذا الذكاء نوع من التسرع في اتخاذ القرار، ورغبة شديدة في محاولة إقناع الآخرين دون الاستماع للآراء المعارضة، وعدم إعطاء الأمور بعدها الحقيقي للنضج.. وهذا الأمر لا يقلل أبدا من رأيه، ولكنه قد يضعه في صيغة غير مقبولة من قبل الآخرين..
ولعل أهم ما سمعته عن منصور ما قاله مشجع اتحادي عندما قال لي: «البلوي ربما يتحدث كثيرا ويعطي من الوعود الكثير، وقد لا ينفذ بعضها، ولكن ما تنفذ يكفي أن يجعلنا نفخر بهذا الاتحاد الذي أصبح الرقم الصعب الدائم في الكرة السعودية والعربية والقارية، وشخصيا ربما يكون الوحيد من أعضاء الشرف الذين احترمهم جدا».
حتى يصبح الموضوع أكثر وضوحا وواقعية لابد أن أشير إلى أن وقفة منصور مع ناديه في المرحلة الحالية، حتى ولو كانت معنوية لا أكثر، تؤكد أن هذا الرجل الشمالي يعرف تماما كيف يجعل نفسه في دائرة الضوء في كل الأحوال، ويخدم ناديه بكل الطرق، ويعلم أن هناك مبغضين له لا يلتفت إليهم، ويعرف محبينه وحجم تعلقهم به.
لا يمكن الميل كلية إلى أحد الجانبين، لأن هذا الأمر يمكن أن يكون فيه الكثير من الظلم للنظرة الموضوعية المحايدة التي أحاول أن أتقمص ثوبها، وظلم أكبر لمنصور لأنه في النهاية إنسان معرض مثلنا للميل إلى اتجاهات مختلفة قد تختلف عن فكره ورغبته ولكنها وليدة ضغوط اللحظة التي يتخذ فيه قرار أو كلمة أو توجه.
مشكلة منصور الكبرى أنه وقع بين فكي كماشة حدها الأول يمثل حبا مبالغا فيه يدفع البعض إلى المبالغة في الدفاع عنه إلى الدرجة التي يمكن أن ينقلب المطلوب إلى عدائية وكراهية متناهية من قبل المتلقين، بينما طرفها الآخر كاره مندفع إلى درجة المبالغة في البحث عن العيوب مما يدفع البعض إلى التعاطف مع البلوي بعد أن يحلل ما يكتبه هؤلاء.
بكل المعايير لابد أن نعترف أن منصور البلوي ظاهرة هامة ومؤثرة جدا وعلامة فارقة في هذا الوسط خصوصا بالنسبة للاتحاديين، وليس مهما أن تحبه أو أن تكرهه، لكن عليك أن تعترف أن الرجل محب لناديه بدرجة كبيرة، ويحاول على طريقته الخاصة أن يقدم خدماته، فهو يملك الشخصية التي تجعله مقربا من الكثيرين من اللاعبين والإداريين وأعضاء الشرف والإعلاميين، لهذا تجد أنك لابد أن تحترمه
والذين يعرفون منصور جيدا يعرفون بأنه رجل ذكي جدا، وإن كان يشوب هذا الذكاء نوع من التسرع في اتخاذ القرار، ورغبة شديدة في محاولة إقناع الآخرين دون الاستماع للآراء المعارضة، وعدم إعطاء الأمور بعدها الحقيقي للنضج.. وهذا الأمر لا يقلل أبدا من رأيه، ولكنه قد يضعه في صيغة غير مقبولة من قبل الآخرين..
ولعل أهم ما سمعته عن منصور ما قاله مشجع اتحادي عندما قال لي: «البلوي ربما يتحدث كثيرا ويعطي من الوعود الكثير، وقد لا ينفذ بعضها، ولكن ما تنفذ يكفي أن يجعلنا نفخر بهذا الاتحاد الذي أصبح الرقم الصعب الدائم في الكرة السعودية والعربية والقارية، وشخصيا ربما يكون الوحيد من أعضاء الشرف الذين احترمهم جدا».
حتى يصبح الموضوع أكثر وضوحا وواقعية لابد أن أشير إلى أن وقفة منصور مع ناديه في المرحلة الحالية، حتى ولو كانت معنوية لا أكثر، تؤكد أن هذا الرجل الشمالي يعرف تماما كيف يجعل نفسه في دائرة الضوء في كل الأحوال، ويخدم ناديه بكل الطرق، ويعلم أن هناك مبغضين له لا يلتفت إليهم، ويعرف محبينه وحجم تعلقهم به.