كشف وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال شكيب قرطباوي عن أن «هناك مخطط تفجيرات متنقلة في المناطق اللبنانية» مؤكدا أن «الأجهزة الأمنية تنسق فيما بينها وتقوم بواجباتها».
وأوضح أن «التحقيق القضائي يبقى بيد القضاء»، لافتا إلى أن هناك موقوفين في قضية السيارة المضبوطة في الناعمة، موضحا أن السيارة لم تكن معدة للتفجير بل كانت ستنقل المتفجرات الموجودة بداخلها إلى سيارات أخرى لتفخيخها.
وفي السياق، استفاقت الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (الاثنين) على زحمة سير خانقة بحيث كان يحتاج الخارج أو الداخل إليها لما يقارب الساعة من الانتظار عند حواجز التفتيش التي أقامها حزب الله عند مداخل الداخلية بحيث لامست تلك الحواجز مطار رفيق الحريري الدولي ومداخل العاصمة بيروت مع غياب واضح للأجهزة الأمنية الرسمية عن هذه الحواجز.
مصادر مطلعة في بيروت أشارت لـ «عكاظ» أن «الضاحية الجنوبية لبيروت انتقلت من مرحلة الأمن الذاتي الغير مرئي إلى مرحلة الأمن الذاتي المرئي وهذه الحالة يتخوف أن تنتقل لمناطق في العاصمة بيروت يسيطر عليها حزب الله كزقاق البلاط والمصيطبة والبسطا وخندق الغميق».
وختمت المصادر: «لبنان يعود إلى مرحلة الحرب الأهلية بخاصة أن عائلات كوادر وعناصر حزب الله قامت بالانتقال من الضاحية إلى قراها في الجنوب والبقاع وذلك تحسبا لعمل أمني كبير».
بالمقابل تواصل القلق مسيطرا على الشارع اللبناني مع سلسلة من الإشاعات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولعل أبرزها لائحة نسبت لحزب الله حول مجموعة من السيارات المعدة للتفجير وضرورة البحث عنها والحذر منها، فيما هاجس السيارات المفخخة لم يوفر منطقة، حيث اتخذ الجيش والقوى الأمنية أمس تدابير أمنية احترازية شديدة في محيط مدينة النبطية تخوفا من سيارات وأشخاص مشبوهين فأقيمت عدة نقاط أمنية تم خلالها منع دخول السيارات إلى سوق الاثنين الشعبي.
فيما في البقاع اشتبه فجرا بسيارة هوندا رصاصية اللون مركونة بالقرب من مركز أقليم زحلة الكتائبي، وعلى الفور حضرت عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة لمخفر زحلة كما حضر الخبير العسكري حيث تم الكشف على السيارة وتبين أنها خالية من أي متفجرات.
وأشار النائب باسم الشاب إلى أن «الوضع الأمني في البلد مكشوف بعض الشئ ولا أحد يمكن أن ينكر هذا»، مضيفا: «ولكن هناك أمور تدعو إلى التفاؤل منها الاجماع اللبناني على استنكار هذه الجريمة النكراء».
وأوضح أن «التحقيق القضائي يبقى بيد القضاء»، لافتا إلى أن هناك موقوفين في قضية السيارة المضبوطة في الناعمة، موضحا أن السيارة لم تكن معدة للتفجير بل كانت ستنقل المتفجرات الموجودة بداخلها إلى سيارات أخرى لتفخيخها.
وفي السياق، استفاقت الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (الاثنين) على زحمة سير خانقة بحيث كان يحتاج الخارج أو الداخل إليها لما يقارب الساعة من الانتظار عند حواجز التفتيش التي أقامها حزب الله عند مداخل الداخلية بحيث لامست تلك الحواجز مطار رفيق الحريري الدولي ومداخل العاصمة بيروت مع غياب واضح للأجهزة الأمنية الرسمية عن هذه الحواجز.
مصادر مطلعة في بيروت أشارت لـ «عكاظ» أن «الضاحية الجنوبية لبيروت انتقلت من مرحلة الأمن الذاتي الغير مرئي إلى مرحلة الأمن الذاتي المرئي وهذه الحالة يتخوف أن تنتقل لمناطق في العاصمة بيروت يسيطر عليها حزب الله كزقاق البلاط والمصيطبة والبسطا وخندق الغميق».
وختمت المصادر: «لبنان يعود إلى مرحلة الحرب الأهلية بخاصة أن عائلات كوادر وعناصر حزب الله قامت بالانتقال من الضاحية إلى قراها في الجنوب والبقاع وذلك تحسبا لعمل أمني كبير».
بالمقابل تواصل القلق مسيطرا على الشارع اللبناني مع سلسلة من الإشاعات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولعل أبرزها لائحة نسبت لحزب الله حول مجموعة من السيارات المعدة للتفجير وضرورة البحث عنها والحذر منها، فيما هاجس السيارات المفخخة لم يوفر منطقة، حيث اتخذ الجيش والقوى الأمنية أمس تدابير أمنية احترازية شديدة في محيط مدينة النبطية تخوفا من سيارات وأشخاص مشبوهين فأقيمت عدة نقاط أمنية تم خلالها منع دخول السيارات إلى سوق الاثنين الشعبي.
فيما في البقاع اشتبه فجرا بسيارة هوندا رصاصية اللون مركونة بالقرب من مركز أقليم زحلة الكتائبي، وعلى الفور حضرت عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة لمخفر زحلة كما حضر الخبير العسكري حيث تم الكشف على السيارة وتبين أنها خالية من أي متفجرات.
وأشار النائب باسم الشاب إلى أن «الوضع الأمني في البلد مكشوف بعض الشئ ولا أحد يمكن أن ينكر هذا»، مضيفا: «ولكن هناك أمور تدعو إلى التفاؤل منها الاجماع اللبناني على استنكار هذه الجريمة النكراء».