أكد عدد من علماء الأزهر الشريف والدعاة أن الاستماتة في التشبث بالسلطة، وما يجرى حاليا من إثارة للفتنة ونشر للفوضى، ليس له صلة بالإسلام، واصفين تبرير سفك الدماء والدعوة إلى الاستشهاد في غير موضعه، والتحريض على المواطنين من المسلمين وأهل الكتاب، واستهداف الجنود، وتحطيم الممتلكات أنه جريمة شنيعة في حق الإسلام، وفي حق الأمة يتحمل مسؤوليتها من يدعو إليها ومن يستجيب لها أو يروج لنشرها. وحذر العلماء و الدعاة في بيانهم الذي أصدروه أمس، وحصلت «عكاظ» على نسخه منه والذي وقع عليه الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتورة عبلة الكحلاوي، والحبيب علي الجفري، ومصطفي حسني، والدكتور أسامة السيد الأزهري، ومعز مسعود، الشباب من الاغترار بما يروج له دعاة القتل واستباحة الدماء المعصومة من الذين حذر النبى صلى الله عليه وآله وسلم، منهم بقوله: «يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»، رواه البخارى ومسلم.
وقال العلماء والدعاة في بيانهم إن عواقب هذه الأفعال وخيمة في الدنيا والآخرة، ولا يجوز السكوت عليها، وهي تزعزع ثقة الجيل في دينه وتهدد مستقبل إيمانه وحاضر حياته، وإن الدين الذي هو سعة وأخلاق رفيعة ورحمة للعالمين، ليس له أدنى علاقة من قريب أو بعيد بهذا الخطاب التحريضي، الذي يملأ الصدور حرجا وضيقا، ويفضي إلى سفك الدماء، وانهيار الأوطان.
وشددوا، على ضرورة الوقف الفوري لجميع أشكال العنف وإراقة الدماء، وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها فوق كل الاعتبارات الفردية والحزبية والفئوية.
وقال العلماء والدعاة في بيانهم إن عواقب هذه الأفعال وخيمة في الدنيا والآخرة، ولا يجوز السكوت عليها، وهي تزعزع ثقة الجيل في دينه وتهدد مستقبل إيمانه وحاضر حياته، وإن الدين الذي هو سعة وأخلاق رفيعة ورحمة للعالمين، ليس له أدنى علاقة من قريب أو بعيد بهذا الخطاب التحريضي، الذي يملأ الصدور حرجا وضيقا، ويفضي إلى سفك الدماء، وانهيار الأوطان.
وشددوا، على ضرورة الوقف الفوري لجميع أشكال العنف وإراقة الدماء، وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها فوق كل الاعتبارات الفردية والحزبية والفئوية.