دعا وزراء خارجية سبع دول اسلامية رئيسية في بيان مشترك امس الى اللجوء الى الطرق الدبلوماسية لحل الازمة «الخطيرة» بشأن برنامج ايران النووي وغيرها من التوترات في الشرق الاوسط.واصدر الوزراء بيانهم في ختام اجتماع في العاصمة الباكستانية لمناقشة المسائل الاقليمية وسط تصاعد التكهنات باحتمال قيام الولايات المتحدة بمهاجمة ايران.
وجاء في البيان الذي تلاه وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصورىان «الوزراء ناقشوا بقلق عميق التصعيد الخطير للتوتر خاصة بشأن برنامج ايران النووي».
واكد البيان على ضرورة «حل كافة المسائل من خلال الدبلوماسية، وعدم اللجوء الى استخدام القوة». واشارالى ضرورة «تخفيف التصعيد بدلا من تأزيم الوضع والمواجهة في منطقة الخليج. ويجب على كل الدول العمل من أجل تحقيق هذا الهدف».
وجاء في بيان الوزراء ان النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني هو «المشكلة المركزية والاساسية في الشرق الاوسط» ويجب حلها دون تأخير. واعرب الوزراء عن قلقهم حيال «الاحتلال الاسرائيلي المتواصل والتصرفات غير الشرعية التي تقوم بها (الدولة العبرية) ومن بينها الانتهاك الاخير ضد المسجد الاقصى» واضاف البيان ان الوزراء يشعرون بالقلق بشأن سفك الدماء المتواصل في العراق والتوترات في لبنان، واعربوا عن «التزامهم القوي» بمكافحة الارهاب.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز قد افتتح أمس الأحد بمقر وزارة الخارجية الباكستانية بإسلام أباد اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية بحضور وزراء مصر والأردن وباكستان وتركيا واندونيسيا وماليزيا والمملكة و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. ورأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وتم خلال الجلسة التي استغرقت ساعتين بحث المستجدات الخطيرة التي تشهدها الساحة العراقية على ضوء استمرار نزيف الدم اليومي واتفاق مكة التاريخي الذي وقعّ بين حركتي حماس وفتح والملف النووي الإيراني والسبل الكفيلة لدعم العمل الإسلامي المشترك وإيجاد حلول للقضايا التي تواجه الأمة الإسلامية بالإضافة إلى مناقشة جدول أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في مكة المكرمة.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية على الأهمية التي تكتسبها اجتماعات إسلام أباد في ظل الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك لإيجاد حلول حاسمة لها والحيلولة دون تفاقمها.
وأشار عزيز إلى أن الاجتماع يعقد بعد جولة قام بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف لعدد من العواصم العربية والإسلامية لطرح مبادرته لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية المتفاقمة مؤكدا الاجتماعات ستبحث عقد القمة الطارئة في مكة.
وأوضح شوكت عزيز ان الوضع على الساحة العراقية وصل إلى مرحلة مؤسفة ودقيقة والمطلوب إيجاد حل للازمة العراقية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية العراقية والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية وترك العراقيين يحددوا مصيرهم .
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن دعم بلاده لاتفاق مكة التاريخي الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدا دعم بلاده لإيجاد سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط عبر إعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين .
وقال عزيز ان القضية الفلسطينية مازالت هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي منوها بحرص منظمة المؤتمر الإسلامي على تعزيز العمل الإسلامي المشترك ووحدة الصف ولم الشمل وتطوير آفاق التعاون بين الدول الإسلامية .
وأوضح عزيز ان هناك قلقا كبيرا حيال ما يجري على الساحة العراقية مشيرا إلى ان المرحلة القادمة ستشهد تحركا إسلاميا كبيرا إزاء دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك. وقال عزيز إن التوتر القائم بين إيران وأمريكا ليس في صالح المنطقة مشيرا إلى أن المنطقة لاتتحمل أزمات ومشاكل جديدة.
من ناحيته شكر وزير الخارجية الباكستاني محمود قصوري في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية وزراء خارجية الدول الإسلامية السبعة لاستجابتهم السريعة للاجتماع في إسلام أباد مؤكدا أن لقاء إسلام أباد ينعقد في ظروف هامة تمر بها المنطقة والعالم الإسلامي .ثم عقدت جلسة مغلقة استمرت ساعتين.
من جهة أخرى استقبل الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف بمقر الرئاسة الباكستانية أمس وزراء خارجية الدول الإسلامية السبع المشاركين في اجتماعات إسلام أباد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية .وتم خلال اللقاء حسب ما اوضحته مصادر مطلعة باكستانية لـ”عكاظ” بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص الوضع على الساحة العراقية والفلسطينية والملف النووي الإيراني وسبل تعزيز العمل الإسلامي المشترك وأكد الرئيس مشرف على ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية التي تعيش حاليا في ظروف صعبة . وعلمت “عكاظ” من مصادرها أن وزراء خارجية الدول السبعة قرروا استمرار التشاور بين الدول الأعضاء لتحديد موعد نهائي لعقد القمة الإسلامية الطارئة مشيرة إلى أن المملكة ستحتضن في نهاية مارس قمة عربية الأمر الذي يتطلب استمرار التشاور مع الدول الأعضاء لتحديد الموعد النهائي على ان يتم إيفاد وزير الخارجية الباكستاني قصوري والبروفيسور اكمل الدين إحسان أوغلي إلى عدد من عواصم الدول العربية والإسلامية للتنسيق في هذا الشأن .
من ناحية أخرى أقام رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ظهر أمس بمقر رئاسة الوزراء الباكستانية حفل غداء تكريما لوزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات إسلام أباد. من ناحيتها قالت السيدة تسنيم احمد المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية لـ”عكاظ” : ان اجتماع وزراء خارجية الدول السبع ليس موجها ضد أي جهة بل هدفه بحث الاساليب الكفيلة لتوحيد صفوف الأمة الإسلامية والبحث عن مخارج للازمات التي تواجه المنطقة. وحول إن كان تم تحديد موعد نهائي لعقد القمة الإسلامية الطارئة في مكة قالت : ان عقد القمة قائم ولكن الوزراء سيستمروا في عقد المشاورات المستقبلية مع الدول الأعضاء لتحديد الموعد.
وجاء في البيان الذي تلاه وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصورىان «الوزراء ناقشوا بقلق عميق التصعيد الخطير للتوتر خاصة بشأن برنامج ايران النووي».
واكد البيان على ضرورة «حل كافة المسائل من خلال الدبلوماسية، وعدم اللجوء الى استخدام القوة». واشارالى ضرورة «تخفيف التصعيد بدلا من تأزيم الوضع والمواجهة في منطقة الخليج. ويجب على كل الدول العمل من أجل تحقيق هذا الهدف».
وجاء في بيان الوزراء ان النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني هو «المشكلة المركزية والاساسية في الشرق الاوسط» ويجب حلها دون تأخير. واعرب الوزراء عن قلقهم حيال «الاحتلال الاسرائيلي المتواصل والتصرفات غير الشرعية التي تقوم بها (الدولة العبرية) ومن بينها الانتهاك الاخير ضد المسجد الاقصى» واضاف البيان ان الوزراء يشعرون بالقلق بشأن سفك الدماء المتواصل في العراق والتوترات في لبنان، واعربوا عن «التزامهم القوي» بمكافحة الارهاب.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز قد افتتح أمس الأحد بمقر وزارة الخارجية الباكستانية بإسلام أباد اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية بحضور وزراء مصر والأردن وباكستان وتركيا واندونيسيا وماليزيا والمملكة و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. ورأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وتم خلال الجلسة التي استغرقت ساعتين بحث المستجدات الخطيرة التي تشهدها الساحة العراقية على ضوء استمرار نزيف الدم اليومي واتفاق مكة التاريخي الذي وقعّ بين حركتي حماس وفتح والملف النووي الإيراني والسبل الكفيلة لدعم العمل الإسلامي المشترك وإيجاد حلول للقضايا التي تواجه الأمة الإسلامية بالإضافة إلى مناقشة جدول أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في مكة المكرمة.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية على الأهمية التي تكتسبها اجتماعات إسلام أباد في ظل الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك لإيجاد حلول حاسمة لها والحيلولة دون تفاقمها.
وأشار عزيز إلى أن الاجتماع يعقد بعد جولة قام بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف لعدد من العواصم العربية والإسلامية لطرح مبادرته لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية المتفاقمة مؤكدا الاجتماعات ستبحث عقد القمة الطارئة في مكة.
وأوضح شوكت عزيز ان الوضع على الساحة العراقية وصل إلى مرحلة مؤسفة ودقيقة والمطلوب إيجاد حل للازمة العراقية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية العراقية والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية وترك العراقيين يحددوا مصيرهم .
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن دعم بلاده لاتفاق مكة التاريخي الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدا دعم بلاده لإيجاد سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط عبر إعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين .
وقال عزيز ان القضية الفلسطينية مازالت هي القضية الجوهرية للعالم الإسلامي منوها بحرص منظمة المؤتمر الإسلامي على تعزيز العمل الإسلامي المشترك ووحدة الصف ولم الشمل وتطوير آفاق التعاون بين الدول الإسلامية .
وأوضح عزيز ان هناك قلقا كبيرا حيال ما يجري على الساحة العراقية مشيرا إلى ان المرحلة القادمة ستشهد تحركا إسلاميا كبيرا إزاء دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك. وقال عزيز إن التوتر القائم بين إيران وأمريكا ليس في صالح المنطقة مشيرا إلى أن المنطقة لاتتحمل أزمات ومشاكل جديدة.
من ناحيته شكر وزير الخارجية الباكستاني محمود قصوري في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية وزراء خارجية الدول الإسلامية السبعة لاستجابتهم السريعة للاجتماع في إسلام أباد مؤكدا أن لقاء إسلام أباد ينعقد في ظروف هامة تمر بها المنطقة والعالم الإسلامي .ثم عقدت جلسة مغلقة استمرت ساعتين.
من جهة أخرى استقبل الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف بمقر الرئاسة الباكستانية أمس وزراء خارجية الدول الإسلامية السبع المشاركين في اجتماعات إسلام أباد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية .وتم خلال اللقاء حسب ما اوضحته مصادر مطلعة باكستانية لـ”عكاظ” بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص الوضع على الساحة العراقية والفلسطينية والملف النووي الإيراني وسبل تعزيز العمل الإسلامي المشترك وأكد الرئيس مشرف على ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية التي تعيش حاليا في ظروف صعبة . وعلمت “عكاظ” من مصادرها أن وزراء خارجية الدول السبعة قرروا استمرار التشاور بين الدول الأعضاء لتحديد موعد نهائي لعقد القمة الإسلامية الطارئة مشيرة إلى أن المملكة ستحتضن في نهاية مارس قمة عربية الأمر الذي يتطلب استمرار التشاور مع الدول الأعضاء لتحديد الموعد النهائي على ان يتم إيفاد وزير الخارجية الباكستاني قصوري والبروفيسور اكمل الدين إحسان أوغلي إلى عدد من عواصم الدول العربية والإسلامية للتنسيق في هذا الشأن .
من ناحية أخرى أقام رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ظهر أمس بمقر رئاسة الوزراء الباكستانية حفل غداء تكريما لوزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات إسلام أباد. من ناحيتها قالت السيدة تسنيم احمد المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية لـ”عكاظ” : ان اجتماع وزراء خارجية الدول السبع ليس موجها ضد أي جهة بل هدفه بحث الاساليب الكفيلة لتوحيد صفوف الأمة الإسلامية والبحث عن مخارج للازمات التي تواجه المنطقة. وحول إن كان تم تحديد موعد نهائي لعقد القمة الإسلامية الطارئة في مكة قالت : ان عقد القمة قائم ولكن الوزراء سيستمروا في عقد المشاورات المستقبلية مع الدول الأعضاء لتحديد الموعد.