أكد عدد من الخبراء والمحللين الخليجيين أن القرارات الأوروبية التي ستعلن في اجتماعها اليوم حول مصر سواء كانت إيجابية أو سلبية فلن تؤثر على مسيرة الشعب المصري في ظل الدعم الخليجي والعربي بقيادة المملكة من اجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق التي رسمتها الحكومة الانتقالية المصرية في سبيل مستقبل أفضل للشعب المصري، مثمنين في الوقت نفسه موقف المملكة القوي إلى جانب مصر ومساعيها الدبلوماسية الدولية لتوضيح الصورة الحقيقية لإرادة الشعب المصري.
حيث أوضح الدكتور علي التواتي الخبير الاستراتيجي السعودي أن المشكلة ليست غربية بل إنها من داخل البيت العربي، مشيرا إلى أن بعض الجهات العربية والإقليمية والدولية تحاول عزل الحكومة الانتقالية في مصر تمهيدا لوضع إخوان مصر في وضع تفاوضي قوي.
وأشار إلى أن الدبلوماسية السعودية متمثلة في حنكة وخبرة الأمير سعود الفيصل استطاعت بنجاح اختراق التكتل الأوروبي باستقطاب الموقف الفرنسي المساند لإعطاء التغيير في مصر فرصة لاستكمال المتطلبات الدستورية والانتقالية اللازمة بما فيها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأفاد إلى أن فرنسا هي العامل الأقوى في المعادلة الأوروبية وليست ألمانيا، موضحا أن فرنسا أصبحت مساندا قويا للموقف المصري في حين استطاعت المملكة أن تكسب تأييد معظم دول الخليج والعربية مشكلة بذلك محورا مساندا يحمي القيادة المصرية من الخضوع للابتزاز. وأوضح التواتي أن المملكة والدول المساندة لمصر تستطيع أن تكون بديلا لتغطية فجوة المساعدات الغربية بدلا من أن تتجه مصر إلى المعسكر الشرقي أو أن تتأرجح بين القوى الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الموقف المصري وبعد المساندة القوية من قبل المملكة أصبح قويا ومستقلا وستتمكن القيادة المصرية من فرض الأمن في مصر بشكل كامل في أقل من شهر بعد أن انكشف الغطاء عن نوايا الإخوان ومخططاتهم. من جهته، أوضح الدكتور عبدالله عبدالخالق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات أنه من الصعب إقناع الدول الغربية في الوقت الحاضر أن ما حصل في مصر ليس انقلابا حيث إن حكومات دول أوروبا وأمريكا مساءلة من قبل شعوبها في ما تتخذه من قرارات سياسية، وهذه القناعة موجودة لديهم، حيث إن الإعلام الغربي دائما ما يردد أن ما حصل هو انقلاب عسكري على رئيس منتخب، وإن كانت الإرادة الشعبية في مصر هي الأكثرية ولكن ما يفهمه الغرب أن الشعب المصري منقسم انقساما حادا ولذلك هم يلعبون على هذا الوتر للضغط على مصر.
وأضاف أن ما يهم الآن ليس اقتناع الدول الغربية من عدمه ولكن الأهم هو أن على الدول العربية والخليجية أن تسعى لدعم مصر بقوة، لإعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي حتى لا تكون عرضة للابتزاز والضغوط من قبل الغرب. وفي السياق نفسه، أشار المحلل السياسي الكويتي الدكتور ظافر العجمي الى أن السياسة السعودية معلنة وصريحة وواضحة وتدل على نفسها، لأن المملكة بموقفها حيال مصر غير ملزمة بتقديم حساب لأحد إلا لثوابت سياستها الإسلامية والعربية والذي كان وقود دوافع خطاب المملكة القوي والحاد من قلقها على نوايا بعض الدول الإقليمية والدولية لوضع مصر والجيش المصري في سوق ضغوط المساعدات، وموقف المملكة هو غيرتها على مصر وحفظ هيبة مؤسستها العسكرية وإبعادها عن محاولات الابتزاز، مشيرا الى ان المملكة ستنجح في تحركها الدبلوماسي لإيضاح الحقيقة للاوروبيين حول ما يحدث فهي مكسب كبير للمنطقة العربية والخليجية في حل كثير من القضايا الاقليمية والدولية.
حيث أوضح الدكتور علي التواتي الخبير الاستراتيجي السعودي أن المشكلة ليست غربية بل إنها من داخل البيت العربي، مشيرا إلى أن بعض الجهات العربية والإقليمية والدولية تحاول عزل الحكومة الانتقالية في مصر تمهيدا لوضع إخوان مصر في وضع تفاوضي قوي.
وأشار إلى أن الدبلوماسية السعودية متمثلة في حنكة وخبرة الأمير سعود الفيصل استطاعت بنجاح اختراق التكتل الأوروبي باستقطاب الموقف الفرنسي المساند لإعطاء التغيير في مصر فرصة لاستكمال المتطلبات الدستورية والانتقالية اللازمة بما فيها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأفاد إلى أن فرنسا هي العامل الأقوى في المعادلة الأوروبية وليست ألمانيا، موضحا أن فرنسا أصبحت مساندا قويا للموقف المصري في حين استطاعت المملكة أن تكسب تأييد معظم دول الخليج والعربية مشكلة بذلك محورا مساندا يحمي القيادة المصرية من الخضوع للابتزاز. وأوضح التواتي أن المملكة والدول المساندة لمصر تستطيع أن تكون بديلا لتغطية فجوة المساعدات الغربية بدلا من أن تتجه مصر إلى المعسكر الشرقي أو أن تتأرجح بين القوى الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الموقف المصري وبعد المساندة القوية من قبل المملكة أصبح قويا ومستقلا وستتمكن القيادة المصرية من فرض الأمن في مصر بشكل كامل في أقل من شهر بعد أن انكشف الغطاء عن نوايا الإخوان ومخططاتهم. من جهته، أوضح الدكتور عبدالله عبدالخالق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات أنه من الصعب إقناع الدول الغربية في الوقت الحاضر أن ما حصل في مصر ليس انقلابا حيث إن حكومات دول أوروبا وأمريكا مساءلة من قبل شعوبها في ما تتخذه من قرارات سياسية، وهذه القناعة موجودة لديهم، حيث إن الإعلام الغربي دائما ما يردد أن ما حصل هو انقلاب عسكري على رئيس منتخب، وإن كانت الإرادة الشعبية في مصر هي الأكثرية ولكن ما يفهمه الغرب أن الشعب المصري منقسم انقساما حادا ولذلك هم يلعبون على هذا الوتر للضغط على مصر.
وأضاف أن ما يهم الآن ليس اقتناع الدول الغربية من عدمه ولكن الأهم هو أن على الدول العربية والخليجية أن تسعى لدعم مصر بقوة، لإعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي حتى لا تكون عرضة للابتزاز والضغوط من قبل الغرب. وفي السياق نفسه، أشار المحلل السياسي الكويتي الدكتور ظافر العجمي الى أن السياسة السعودية معلنة وصريحة وواضحة وتدل على نفسها، لأن المملكة بموقفها حيال مصر غير ملزمة بتقديم حساب لأحد إلا لثوابت سياستها الإسلامية والعربية والذي كان وقود دوافع خطاب المملكة القوي والحاد من قلقها على نوايا بعض الدول الإقليمية والدولية لوضع مصر والجيش المصري في سوق ضغوط المساعدات، وموقف المملكة هو غيرتها على مصر وحفظ هيبة مؤسستها العسكرية وإبعادها عن محاولات الابتزاز، مشيرا الى ان المملكة ستنجح في تحركها الدبلوماسي لإيضاح الحقيقة للاوروبيين حول ما يحدث فهي مكسب كبير للمنطقة العربية والخليجية في حل كثير من القضايا الاقليمية والدولية.